المقال الرابع فى
تمهيد #ملف_سرى_للغاية
نستكمل مع قصة بنى اسرائيل
فبعد ان طلبوا رؤية الله جهره ورفع فوقهم الطور وتابوا
فجاء الامر لموسى عليه السلام بان يتركهم للقاء ربه وتلقي الواح فمكث اربعين ليلة
وفى هذه الاثناء عبدوا العجل
ولما جاء موسى غضب واعلنهم ان يأمروهم ان يقتلوا انفسهم كى يتوب الله عليهم
فتاب عليهم لعلهم يشكرون ولكنهم امة ملعونة انهم امة اليهود
لعنهم الله وغضب عليهم امة كاذبه تكذب على الله ذاته فتجدهم بعد ذلك
يقولون ان الله خلق الارض والسموات فى ستة ايام ثم استراح
فى السابع وهو يوم السبت لذلك تجد قولة تعالى (ولقد خلقنا السماء والارض وما بينهما فى ستة ايام وما مسنا من لغوب ). ومن جاء قصة يوم السبت لدى اليهود.
ثم جاء امر الله تعالى بدخول الارض المقدسة فرفضوا
حيث ان فيها قوما جبارين وخافوا حتى مع وجود رسول الله
معهم وبينهم وبعد المعجزات التى حدث ولكنهم اليهود
اشقى الخلق فقد قالوا لموسى: (إنّا لن ندخلها أبداً ما داموا
فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون). (المائدة: 24)، هنا
دعا موسى على قومه: (قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا
وبين القوم الفاسقين). (المائدة: 25). فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون
في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ثم مات كذلك أخوه هارون
ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا
كلهم في التيه، باستثناء اثنين كان أحدهما يوشع ابن نون فبعد اربعين سنة فى التيه فكان هو من يسوس قومة
فقد كانت بنى اسرائيل كما اخبرنا الحبيب محمد تسوسهم الانبياء، اى كلما مات نبى بعث نبى وذلك دليل على كثره الانحراف فكانوا يخالفوا الانبياء حتى اثناء حياتهم بل كان الله تعالى يرسل لهم فى بعض الاحيان نبيين فى ان واحد بل فى بعض الاحيان يرسل الله ثلاثة انبياء فى ان واحد فكانوا يجحدونهم وينهرونهم وفى بعض الاحيان يقتلونهم فهم قوم فى شدة الفسق والضلال .
ومن هنا بدء اسم فلسطين يبزع فى الافق
وسيتبين مع الاحداث قصة فلسطين الحبيبه
وكذب اليهود
ونسكتمل فى المقالات التالية
تمهيد#ملف_سرى_للغاية
تمهيد #ملف_سرى_للغاية
نستكمل مع قصة بنى اسرائيل
فبعد ان طلبوا رؤية الله جهره ورفع فوقهم الطور وتابوا
فجاء الامر لموسى عليه السلام بان يتركهم للقاء ربه وتلقي الواح فمكث اربعين ليلة
وفى هذه الاثناء عبدوا العجل
ولما جاء موسى غضب واعلنهم ان يأمروهم ان يقتلوا انفسهم كى يتوب الله عليهم
فتاب عليهم لعلهم يشكرون ولكنهم امة ملعونة انهم امة اليهود
لعنهم الله وغضب عليهم امة كاذبه تكذب على الله ذاته فتجدهم بعد ذلك
يقولون ان الله خلق الارض والسموات فى ستة ايام ثم استراح
فى السابع وهو يوم السبت لذلك تجد قولة تعالى (ولقد خلقنا السماء والارض وما بينهما فى ستة ايام وما مسنا من لغوب ). ومن جاء قصة يوم السبت لدى اليهود.
ثم جاء امر الله تعالى بدخول الارض المقدسة فرفضوا
حيث ان فيها قوما جبارين وخافوا حتى مع وجود رسول الله
معهم وبينهم وبعد المعجزات التى حدث ولكنهم اليهود
اشقى الخلق فقد قالوا لموسى: (إنّا لن ندخلها أبداً ما داموا
فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون). (المائدة: 24)، هنا
دعا موسى على قومه: (قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا
وبين القوم الفاسقين). (المائدة: 25). فغضب الله عليهم وتركهم يتيهون
في الصحراء أربعين سنة مات خلالها موسى ثم مات كذلك أخوه هارون
ويذكر المؤرخون أن الذين كانوا مع موسى ماتوا
كلهم في التيه، باستثناء اثنين كان أحدهما يوشع ابن نون فبعد اربعين سنة فى التيه فكان هو من يسوس قومة
فقد كانت بنى اسرائيل كما اخبرنا الحبيب محمد تسوسهم الانبياء، اى كلما مات نبى بعث نبى وذلك دليل على كثره الانحراف فكانوا يخالفوا الانبياء حتى اثناء حياتهم بل كان الله تعالى يرسل لهم فى بعض الاحيان نبيين فى ان واحد بل فى بعض الاحيان يرسل الله ثلاثة انبياء فى ان واحد فكانوا يجحدونهم وينهرونهم وفى بعض الاحيان يقتلونهم فهم قوم فى شدة الفسق والضلال .
ومن هنا بدء اسم فلسطين يبزع فى الافق
وسيتبين مع الاحداث قصة فلسطين الحبيبه
وكذب اليهود
ونسكتمل فى المقالات التالية
تمهيد#ملف_سرى_للغاية