الاثنين، 9 فبراير 2015

المقال الثالث فى #ملف_سرى_للغاية

المقال الثالث فى #ملف_سرى_للغاية

........الافلام والمسرح والميديا  .....

وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖوَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (ال عمران)

وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (الانفال )

والمكر يكون بشتى الصور والالوان والاشكال والطرق وخصوصا ما يثير الملذات والشهوات والمتع والملهيات وكذلك التثبيت والتحبيط والتعجيز له صورة وطرقه وكذلك القتل ايضا فقد نقتل ونحن احياء ولا حول ولا قوة الا بالله .

وقد رأينا فى  المقلات السابقة  أن الإعلام من العوامل المهمة المؤثِّرة في السلوك، وفي قناعات الطرف المستهدَف، من هنا يصبح الإعلام من أهم الأدوات الميسورة للحرب النفسيَّة؛ حيث الاستخدام المُنظّم لوسائله ومواده للتأثير على الآخرين، بحيث يكون الاحتلال الحالى ليس احتلال عسكريا بل احتلال فكريا تتجه فيه اليهود الى احتلال عقول مسلمة لتكون الدرع الواقى لها بل والخنجر الذى تضرب به فعليا وبذلك تكون فائزه من كل الجوانب حيث الفتنه التى تاكل الاخضر واليابس وتفرق ما هو موحد مما يضعف جانب المسلمين يضاف الى ذلك تجد من يخدمها وينفذ مخطاطتها بكل سهولة ويسر حتى اذا دخلت وجدت من يرحب بها وينادى بها وكل هذا وهى لا تضار باى شىء ولا نخسر جندى واحد بل ولا تخسر طلقة واحده تطلقها .

ففى البرتوكول السابع 
يجب أن ننشر في سائر الأقطار الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادَلة، فإن في هذه فائدة مزدوجة، فأمَّا أولاً فبهذه الوسائل سنتحكَّم في أقدار كل الأقطار التي تعرف حق المعرفة أن لنا القدرة على خلْق الاضطرابات كما نريد مع قدرتنا على إعادة النظام، وكل البلاد معتادة على أن تنظر إلينا مستغيثة عند إلحاح الضرورة متى لزم الأمر.

ولبث الفتنه وسائل وطرق وفن ولكن كل ذلك مرتبط ارتباط وثيق بما لا يدع مجال للشك بالافلام والمسرح والميديا ،حيث تبدأ فى بث الافلام  والميديا التى تخدم منهجها والمسلسلات  والمسرحيات التى تخدم فكرها وكل هذا تحت ستار اعلامى وصحفى فى عنوان براقلامع  (حريه الرأى والتعبير ) وكذلك العنوان الذى يعد افضل وسائل بث الفسق والفجور والبدع (التجديد والاجتهاد)  حيث يبتدع فى الدين تحت شعار التجديد كما حدث فى خلق قضيه تحريم النقاب  وسلسة مقالات تذكير الأصحاب بتحريم النقاب حيث  نشرت بجريده  تحت عناوين وديباجه براقه  خادعه لمده طويلة تتجاوز الاشهر لبث الفتنه  وتشوية المنتقبات بل وتأثيمهم  فى نهاية الامر على ذلك 

وبناء عليه بعد ذلك بدء بعض عمداء الجامعات يمنعن المنتقبات من دخول الامنتحانات وكذلك يحدث الان فى كثير من الدور العلمية والنوادى فهكذا تكون الفتن  بالطرق الحاية التى اندرجت تحت عنوانين براقه قد تكون حق ولكن اريد لها باطل . 

وكذلك فى مجال الافلام  المثيره للفتن والقلاقل والفسق والفجور والعرى والمصائب التى ابتلينا بها تحت مسمى الفن والفنانين والادهى من ذلك الافلام التى تثبط القوى وتحبط العزم حيث تجد  ابرز هذه الافلام والتى ستجد منتجوها يهود او مدعومة من يهود تلك التى تروج للقوة العظمى امريكا وتفخم من قوتها مما يصل بنتيجه عكسية لدى المشاهد العربى والمسلم انه اضعف واقل قوة منها وبطبيعة الحال معلوم ان الطفل المدلل لامريكا لعظمى هو اسرائيل ، وكذلك الافلام التى يروج لها فى امريكا واوربا وخصوصا أبان الاحتلال اليهودى للأراضى الفلسطينيه والتى يظهرون فيها ان اليهود ابطال ويحاربون وحدهم فى تلك الاراضى البعيدة من اجل قطعة ارض وحق لهم ويقتلون من اولئك الوحشيون الهمج (المسلمين العرب ) 
ثم يتم تصوير العرب على انهم كلاب وذكر ذلك باللفظ فى عدد من الافلام      بحيث تصور للمجتمع الامريكى والغربى القضيه من منظور يهودى بل وتجعلهم يرونها من هذا المنظور المغلوط وذلك لانهم يملوكون تلك الاله الاعلامية وذلك السلاح الفتاك الذى ياسر العقول )  

وكذلك تصوير العرب المسلمين على انهم عشاق المتعه والشهوه وما هم الا كاسا وغانية وغير ذلك من الامور التى نراها بصفه دائمة ولا نلقى لها بالا نظرا لانها اصبحت امرا عاديا ولكن المصيبة الاكبر هى ان من يروج لهذه الافكار من حيث التقليل من شان المسلمين هم المسلمين انفسهم 
كما فى الافلام العربية التى صورت شخصية المسلم و شخصية الشيخ دائما بصورة تهزأ به وتسخر منه وتقلل من شأنة وتظهره بانة شخص ملتحى عديم القيمة يضر ولا يفيد بل وارهابى حتى يسهل تدمير فكره الجهاد فى سبيل الله بعد ذلك وهذا ما حدث بالفعل 
وغير ذلك مثل افلام نشر الاباحية  بطريقة تدريجيا ثم يكرر ذلك حتى يصبح امرا عاديا رؤيتة على الشاشات
ففى البدايه تبدأ النفس انكار الامر حيث ان الاباحية وفق الفطره السليمة شىء مرفوض ولكن مع التكرار والاستمرار والتاكيد على الفكره يبدأ العقل يرسم صورة للامر على انه امر عاديا وخصوصا اصحاب الاهواء والفتن واذا حدث وثار البعض واصبح الامر فجا بصورة شديده غير مقبوله فى المجتمع يحدث حولة النقاش والجدال وتقام عليها المؤتمرات والنقاشات بحيث يخرجون الطاقه السلبيه تجاه هذه الفكره التى تزرع ويمر الوقت وياتون بما هو اضل بحيث يصبح الذى مضى اقل وطئه من الجديد  مع وضع تبرير خطير درج لى وضعه الان وهو (للكبار فقط ) فتحت هذا الشعار توضع الفظائع 
بحث اذا ثارت ايضا حولة امر تجد التبرير يقال لقد تم وضع لفظه للكبار فقط وكان الامر عاديا للكبار اما الصغار لا وكان المشكله هى انه من شاهد ذلك اقل من 18 سنة وان من هم اكبر مباح ومتاح لهم ذلك ، فكر مغلوط ومكذوب لا يهدف الا وتدمير الشباب وتدمير العقائد والفطره السلمية .

فهكذا تصبح الرزيله امر عاديا فى المجتمع بل وتصبح فى كل بيت بواسطه تلك الشاشه الصغير، وكذلك الامر فى المسرحيات التى تدمر اجيال وابرز مثال حتى يتضح تاثير الميديا على الاجيال  مسرحية مدرسة المشاغبين التى دمرت اجيال واجيال فى التعليم ولازلت تدمر الى الان .

 ففى البرتوكول التاسع تجد قولهم لقد تم لنا استغفال شعوب الجوييم (غير اليهود) وخربنا عقول شبابهم 
  
 ويختصر هنرى فورد هذا الامر بقولة ان تاثير الافلام السينمائية فى الولايات المتحده وفى العالم بأسرةيقع بصورة تامة تحت سيطرة اليهود الاستغلاليين الذين يوجهون العقل الانسانى ن طريق هذه الافلام سواء من حيث التمويل او توجيهها وجهات معينة فكرية واخلاقية .

وشئيا فشىء تتغير عقيدة وفكر المجتمع  الى ان يصل الى درجه التى يوجد فيها من يخدم افكار اليهود من غير اليهود انفسهم  بل وتجد من يدافع عن تلك الافكار وبشده وهو من بنو جلدتنا ويتكلم بالستنا 
ولذلك يجب ان نعلم ماذا يخطط لنا اليهود وماذا يوجهوننا واى افكار تبث من خلال تلك الافلام والمسرحيات 


وقد هيؤك لأمر لو فطنت له               فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

وللمدقق سيجد ان طريقة الالهاء  والتاثير على العقول والابعاد ع الحق  ليست جديده وحديثه العهد اليوم بل هو اسلوبهم منذ قديم الازل وحتى فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم  حيث كانت تستخدم ضده ومعه وحتى نعرف ذلك تابعونا فى المقال التالى
#ملف_سرى_للغاية



فكره مبسطة لما يحدث فى الافلام من تاثير اليهود على الافكار التى تنشر وكيف يظهرون
المسلمون والعرب