كلام من ذهب بل اغلى من الذهب ،،،
بدع أدخلت على الدين
نظرت فى قول أبى الدرداء رضى الله عنه : "ما أعرف شيئا ما كنا عليه اليوم إلا القبلة"
>> أبو الدراداء رضى الله عنه يتكلم عن القرن الذى تلى وفاة النبى صلى الله عليه وسلم
فقلت : واعجباه كيف لو رآنا اليوم وما معنا من الشريعة إلا الرسم ؟
>> أبو الدراداء رضى الله عنه يتكلم عن القرن الذى تلى وفاة النبى صلى الله عليه وسلم
فقلت : واعجباه كيف لو رآنا اليوم وما معنا من الشريعة إلا الرسم ؟
الشريعة هى الطريق وإنما تعرف شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم إما بأفعاله أو أقواله .
وسبب الإنحراف عن طريقه صلى الله عليه وسلم :
إما الجهل بها فيجرى الإنسان مع الطبع والعادات وربما اتخذ ما يضاد الشريعة طريقا ، وقد كانت الصحابة شاهدته وسمعت منه فقل أن ينحرف احد منهم عن جادته ، إلا أن أبا الدرداء رضى الله عنه رأى بعض الانحراف لميل الطباع فضج فإنه قد يعرف الانسان الصواب غير أن طبعه يميل عنه .
وما زالت الأحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنه يقل الاسعاد بها والنظر فيها إلى أن اعرض عنها بالكلية فى زماننا هذا وجهلت إلا النادر ، واتخذت طرائق تضااد الشريعة وصارت عادات ، و كانت أسهل عند الخلق من اتباع الشريعة .
وسبب الإنحراف عن طريقه صلى الله عليه وسلم :
إما الجهل بها فيجرى الإنسان مع الطبع والعادات وربما اتخذ ما يضاد الشريعة طريقا ، وقد كانت الصحابة شاهدته وسمعت منه فقل أن ينحرف احد منهم عن جادته ، إلا أن أبا الدرداء رضى الله عنه رأى بعض الانحراف لميل الطباع فضج فإنه قد يعرف الانسان الصواب غير أن طبعه يميل عنه .
وما زالت الأحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضى الله عنه يقل الاسعاد بها والنظر فيها إلى أن اعرض عنها بالكلية فى زماننا هذا وجهلت إلا النادر ، واتخذت طرائق تضااد الشريعة وصارت عادات ، و كانت أسهل عند الخلق من اتباع الشريعة .
- وإذا كان عامة من ينسب إلى العلم قد أعرض عن علوم الشريعة فكيف العوام ؟
- ولما أعرض كثير من العلماء عن المنقولات ابتدعوا فى الأصول والفروع .
- ودخلت أيدى الفروعيين فى ذلك فتشاغلوا بالجدل ، وتركوا الحديث الذى يدور عليه الحكم .
- ثم رأى القصاص أن النفاق بالنفاق (أى رواج السلع) فأقبل قوم منهم على التلبيس بالزهد ومقصودهم الدنيا .
- ولما أعرض كثير من العلماء عن المنقولات ابتدعوا فى الأصول والفروع .
- ودخلت أيدى الفروعيين فى ذلك فتشاغلوا بالجدل ، وتركوا الحديث الذى يدور عليه الحكم .
- ثم رأى القصاص أن النفاق بالنفاق (أى رواج السلع) فأقبل قوم منهم على التلبيس بالزهد ومقصودهم الدنيا .
ورأى جمهورهم أن القلوب تميل إلى الأغانى فأحضروا المطربين من القراء و أنشدوا أِشعار الغزل وتركوا الانشغال بالحديث ولم يلتفتوا إلى نهى العوام عن الربا والزنا و أمرهم بأداء الواجبات.
وصار متكلمهم يقطع المجلس بذكر ليلى و المجنون والطور وموسى وأبى يزيد والحلاج ، والهذيان الذى لا محصول له .
وصار متكلمهم يقطع المجلس بذكر ليلى و المجنون والطور وموسى وأبى يزيد والحلاج ، والهذيان الذى لا محصول له .
ü وانفرد أقوام بالتزهد و الانقطاع فامتنعوا عن عيادة المرضى ، و المشى بين الناس ، واظهروا التخشع ، ووضعوا كتبا للرياضات و التقلل من الطعام ، و صارت الشريعة عندهم كلام أبى يزيد والشبلى و المتصوفة .
ومعلوم من سبر الشريعة لم يرى فيها من ذاك شيئا .
ü أما الأمراء فجروا مع العادات وسموا ما يفعلونه من القتل و القطع سياسات لم يعملوا فيها بمقتضى الشريعة ، و تبع الأخير فى ذلك المتقدم .
فأين الشريعة المحمدية ؟
ومن أين تعرف مع الإعراض عن المنقولات ؟
نسأل الله التوفيق للقيام بالشريعة ، والاعانة على رد البدع .. إنه ولى ذلك والقادرعليه .
توقيع
الفقير الى رحمة ربه
أبى الفرج عبدالرحمن ابن الجوزى
توفيت أجلى فى سنة 597هـ
أوصيت أن يكتب على قبرى
ومعلوم من سبر الشريعة لم يرى فيها من ذاك شيئا .
ü أما الأمراء فجروا مع العادات وسموا ما يفعلونه من القتل و القطع سياسات لم يعملوا فيها بمقتضى الشريعة ، و تبع الأخير فى ذلك المتقدم .
فأين الشريعة المحمدية ؟
ومن أين تعرف مع الإعراض عن المنقولات ؟
نسأل الله التوفيق للقيام بالشريعة ، والاعانة على رد البدع .. إنه ولى ذلك والقادرعليه .
توقيع
الفقير الى رحمة ربه
أبى الفرج عبدالرحمن ابن الجوزى
توفيت أجلى فى سنة 597هـ
أوصيت أن يكتب على قبرى
يا كثيـر الصفـح عمــن كثيــر الذنـب لديــه
جاءك المذنب يرجو الـ ـعفو عن جرم يديه
أنا ضيـــف وجـــزاء الـ ـضيف إحسان إليه
جاءك المذنب يرجو الـ ـعفو عن جرم يديه
أنا ضيـــف وجـــزاء الـ ـضيف إحسان إليه