الثلاثاء، 21 أبريل 2015

المقال السابع فى سلسله ملف سرى للغايه


المقال السابع فى سلسلة #ملف سرى للغاية

كيف يتم صناعة النجوم والنخب

اولا النجوم :
ان صناعة نجوم الفن والاذاعه والسينما والمسرح اصبح الان امرا سهلا عن ذى قبل بالنسبة للاعلام اليهودى والصهيونى حيث انه قد احكم السيطره الكاملة على الميديا التى تذاع وتنشر وقد اوضحنا ذلك فيما سبق من حيث السيطره على منافذ السينما والمسرح العالمى والمحلى فى كثير من الدول العربيه وعلى رأسها مصر.
وطريقه صناعة النجوم تكون اما مباشرة او غير مباشره
الطريق المباشر
وهو عمل فيلم او مسلسل او اغنيه ... الخ ويتم ادخال فنانين جدد ينتمون الى الفكر اليهودى ( المزخرف الان بصفه العلمانيه)
ثم يتكرر ظهور هذا النجم الواعد على كل الشاشات والفضائيات وغير ذلك من الامور وعلى راسها الاعلانات حيث ان اكبر الدعايه الاعلانيه ستجدها مثلا لشركات بيبسى وكوكاكولا وماكدونالدز ...... الخ فستجد ان كل هذه المنتجات التى تنتهج فكر بنى صهيون لا تدعم ابدا برنامج فى قناه اسلاميه او برنامج يهدف الى الخير الحقيقى ولكن ستجدها تدعم تفاهات او افلام عرى او برامج فاسده وفقط وهذا يرجع الى الاتفاقيات التى على يدعمها الليونز والروتارى بحجه الاعمال الخيريه ولهذا قصة طويله اخرى يطول فيها الحديث ولكن ليس هذا مجالها ولكن ذكرها من باب اعرف عدوك ومن يدعمه .

الطرق غير المباشر وهو الاخطر على الاطلاق :
حيث تقام مسابقات وهميه يظن فيها الجمهور انه هو الذى يصنع النجم او انه هو الذى يختار النجم ولكن فى الحقيقه ان هذا النجم  الواعد تم اختياره سابقا او اعداده من ذى قبل حتى يتم تلميعه واظهاره على كونه نجم النجوم ، ولكن الحقيقه انه من بين كل المشاركين يختارون الذى لديه ميول وافكار صهيونيه(علمانية حاليا) فهذا بالقطع هو الناجح  اذ لم يكن عد سابقا من قبل وتم عمل مسابقه وهميه ليكون الشخص المرغوب فيه هو الناجح فيها والفائز ، ويظن البعض ان الجمهور هو الذى انجحه بالتصويت وهذه خدعه قديمة مثل خدع الذى يقول بها لاعب خفه اليد يخدع المشاهد انه هو الذى اختار ورقه وفى الحقيقه ان اللاعب هو الذى دسها لها واقنعه انه هو الذى اختار الكارت.
ان فن الخداع والاقناع الوهمى يعد حاليا علما وله علمائه الناجحين فيه والمتميزين فيه.
وخطورة هذه البرامج التى تكتظ بها الان الشاشات انها تحدث عدة امور وكلها فى غايه الخطوره

اولا تضيع الوقت الثمين لدى المسلم بالالهاء عما هم اهم .

فمن اهم ما يستفيده اليهود من هذه البرامج كونها تسبب الهاء للمسلمين عما هو اهم، فيصبح المسلم يعرف من هم نجوم كره القدم ونجوم الفن والدراما والغناء ولا يستطيع ان يذكر عشرة من اسماء الصحابه ولا يعرف فرائض الصلاه من سننها ولا يعرف احكام اغتساله ولا حتى كيف يتوضأ وضوء صحيحا .... الخ
وكل ذلك نتيجه ان المسلم منشغل بمشاهدة كل هذه البرامجه التافهه والتى لا هدف منها سوى الالهاء وخاصة للمسلم الذى يعلم انه ان فقه وعرف امر دينة وحقيقه المؤامره لن يشاهد مثل هذه الامور وسيهتم بما هو اهم بل على الاقل يعرف امر دينه حق المعرفه واول الامور مرفه العقيده الصحيحه التى يحاول اعدائنا تدميرها الان
وذلك مصداقا لقولة تعالى
يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون [1]
ثانيا انها تدس السم بالعسل بالاخلاقيات الفاسده:

فمن خلال تلك الساعات التى يبقي عليها  المشاهد منبهرا ومتشوق للاحداث تجد ان النجوم يلبسون لباس العرى والفسق والفجور فيصبح بعد ذلك هذا امرا عاديا بالنسبة للمسلم انه يشاهد عريا وفسقا وقبلات محرمه توزع على الجميع بل الادهى والامر ان هذا الزى يصبح موضه العصر فتجد موضه اليسا وموضه هيفا وموضه تامر حسنى .... الخ وتنتشر بين الشباب المضلل كالنار فى الهشيم فتجد الشباب يلبسون لبسا والله لو رأهم سيدنا عمر لاطاح برقابهم لانه لا تدرى من هو الشاب من الفتاه التى يمشى بجوارها ، بل وتجد ان من الشباب الان من يدافع عن هذه الموضات وهذه الافكار، وذلك نتيجه الانبهار والتشويق من الديكورات والخيال الذى يوضع فى هذه البرامج والافلام والمسلسلات حيث تجعل المشاهد فى حالة مهيئه تماما لزرع الافكار وغسل العقل فانه لا يهم ما سينفق على مثل هذه الامور المهم هو انجاح الغايه لهم فى تغير الافكار والمعتقدات وبث الافكار الفاسده وتدمير الاخلاقيات الاسلاميه والاعراف النقيه وعلى راس ذلك كله تدمير المرأه حيث انها زمام امر المجتم اذا فسدت فسدت الدنيا وما فيها
فتجد رب العزه عز وجل يذكر ذلك فى قولة تعالى :
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ( 36 ) ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ( 37 ) )[2]

ثالثا : دس الافكار المسومه :

خلال تلك الفتره المسمومه يدس ايضا افكار سامة كما فى اظهار صورة الشيخ انه افاق وتمجيد التى تخلع الحجاب وتحقير المحجبه وتقليل من شأن المنتقبه ولذلك تجد كميه كبيرة من هذه البرامج  وتدعم على اعلى مستوى ، وكلها خلال فتره قليله حتى يتم عمل غسيل مخ للمسلمين
فتجد مثلا خلال الفتره الحاليه مجموعه كبيره من البرامج وكلها تدور حول اطار واحد
the voice لاختيار احسن صوت غنائى
"The Star
لاختيار احسن ممثله لتكون ممثلة العرب
The X Factor كذلك لاختيار احسن مغنى
arab got talent لاختيار نجم وموهوب العرب بحيث يتم عرض خلال هذه الحلقات اخلاقيات وافكار والهاءات كما اوضحنا
the voice kid  لاختيار احسن صون طفل
برنامج الراقصة لاختيار احسن راقصه
مذيع العرب لاختيار افضل مذيع
Arab Idol   لاختيار افضل مغنى
وكل ذلك بخلاف برامج الالهاء الاخرى مثل لسه هنغنى ، نجم الخليج ،صوت الحياة ....الخ
وبالقطع لن نذكر كم المسلسلات التى تعرض حاليا فقط خلال شهر واحد حيث ان لذلك يحتاج لمقالات عدة لحصرها فقط وزد على ذلك اذا اردنا حصر كمية الافلام فالقائمة تطول كما لو ان المسلمين والعرب لا شاغل لهم الان سوى اختيار احسن راقص او راقصه او مطربه او ممثل وبالقطع اذا تحدث احدا عن فلسطين او تركستان او مسلمى كينيا او مأساة بورما لا تجد من يجيب فالمسلمون اليوم مشغلون ....ولا حول ولا قوة الا بالله
واذا نقبنا عن الامر فستجد فى البروتوكول الثالث عشر

وسرعان ما سنبدأ الاعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل انواع المشروعات: كالفن والرياضة وما اليهما . هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة.




ثانيا : صناعه النخب وهو الاخطر والاهم
تابعونا فى المقال التالى .



[1] سوره الصف
[2] سورة الانفال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق