الاثنين، 29 ديسمبر 2014

المقال الخامس فى تمهيد ‫#‏ملف_سرى_للغاية‬


المقال الخامس فى تمهيد ‫#‏ملف_سرى_للغاية‬ 
---------------------------------------------
توقفنا فى المقالات السابقه عند نقطه التية لبنى اسرائيل

وبعد موت سيدنا موسى كان يسوسهم هو يوشع ابن نون الذى دخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130ق.م ،ثم  تم تقسيم الأرض المفتوحة بين الإثني عشر سبطاً وكانت فتره من اشد فترات الانحراف حتى مكن الله منهم الوثنيون وهم اهل كنعان وقهروهم على اعز ما يملكون وهى التابوت وكان فى ذلك ذلة شديد لهم ثم توالت عليهم الانبياء وبعد مرور قرابة ال 150 عاما  الى ان بعث الله لهم نبى يقال عنه صموائيل فذهبوا اليه وطلبوا القتال مع الكنعانيون حتى يستردوا التابوت (فهل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا ....)    ثم قال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا اى ان هذا اختيار الله  فانكروا عليه هذا القول كيف ان يكون نبيا وهو لا يملك مالا ولا عزة فى القوم كما ذكر القران الكريم ذلك (انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤتى سعة من المال )  سبحان الله انهم اليهود .
ثم خرج طالوت بعدد قليل من الجنود ثم حدوث الفتنه عند النهر فتخلف منهم ايضا عدد فلم يبقى الا عدد قليل جدا من الرجال يقاتلون مع طالوت كان قرابة 313 او فيما يقارب هذا العدد كما فى غزوة بدر ولذلك تجد قول عبدالله ابن عباس ( كنا نعد انفسنا فى يوم بدر على عدة جيش طالوت ) اى ما يقارب 317 على اقصى التقديرات فى غزوة بدر .
فانتصر طالوت وقتل داوود جالوت الذى انهزم بفضل الله، ومن هنا بدأ ملك سيدنا داوود ومن بعد سليمان علية السلام   فحكم ايضا اربعين عاما ولكن من الاشياء التى يجب ان تذكر ايضا اننا اذا نظرنا الى القران فى هذا الصدد فستجد انه فى ذكر قصة سيدنا سليمان ان الله قد سخر الله الجن وقد سخر له الطير ...الخ
ولكن لم يذكر الله ان اليهود فعلوا كذا او كذا وذلك لان اليهود انما امنت بسيدنا سليمان نتيجه قوته فخافوا ان يخالفوه هو او ابوه داوود حيث القوة كانت متمثلة فية  فى هذه الفتره ولذلك فلا تعجب انه بعد وفاة سيدنا سليمان تجد الانحرافات عادت بشدة ونكثوا العهود بل انهم عبدوا الاوثان كما كان يفعل قوم كنعان الذين حكموا فلسطين ،سبحان الله انهم اليهود .
واود ان اشير الى نقطة هامة فى هذا الصدد ان فترة سيدنا سليمان هى اقوى فتره مرت على اليهود وهى فترة الاربعين عاما وفى هذه الفتره نسجت خلالها الاف الاساطير حول سيدنا سليمان وغير ذلك ومن ابرز هذه الاساطير قصة الهيكل المزعوم .[2]
وبعد وفاة سيدنا سليمان انقسم اليهود على انفسهم عشرة اسباط اتفقوا على قيادة واثنان اتفقوا على قيادة اخرى فالعشرة اسباط قد اتفقوا على قيادة وكونوا مملكة فى شمال فلسطين اسمها اسرائيل والمملكه الاخرى هى مملكة يهوذا مكون من سبطين سبط يهوذا وسبط بنيامينثم فرقوا بعد ذلك بالسبى الاول على يد الاشوريين ثم السبى الاعظم على يد نبوخذنصر .






[2] ان سليمان قد بنى لله مسجدا وليس هيكلا كما اخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق