المقال الثانى :
الفكر اليهودى لتغيير العقيده الاسلامية: .... المصطلحات الاعلامية ....
********************
********************
تكلمنا فى المقال السابق عن هيمنة اليهود على الاعلام وذلك سواء كان بطريق مباشر مثل ما يملكة روبرت مردوخ او عن طريق غير مباشر بالتمويل او عن طريق امريكا.
ونستكمل فى هذا الصدد حيث ان الهدف الاساسى هو تغيير فكر ومعتقدات المجتمع وخصوصا المجتمع الاسلامى حيث انه اكثر المجتمعات تمسكا بدينة وعقيدتة ومن هذا القبيل تجد استخدام المصطلاحات الاعلامية التى تخدم فكرهم وسبيلهم بخلخة الافكار وقلب المعايير لدى المجتمع فأختيار الالفاظ ليس عشوائيا وانما مقصود
ونستكمل فى هذا الصدد حيث ان الهدف الاساسى هو تغيير فكر ومعتقدات المجتمع وخصوصا المجتمع الاسلامى حيث انه اكثر المجتمعات تمسكا بدينة وعقيدتة ومن هذا القبيل تجد استخدام المصطلاحات الاعلامية التى تخدم فكرهم وسبيلهم بخلخة الافكار وقلب المعايير لدى المجتمع فأختيار الالفاظ ليس عشوائيا وانما مقصود
ومن هذه المعايير والالفاظ ، الصراع مع اليهود حيث يستخدم
اصطلاح الصراع العربى الاسرائيلى وليس الصراع الاسلامى اليهودى لانهم يعلمون ان
استخدم الالفاظ التى تمثل العقيدة وخصوصا عند المسلمين ستثير موجه تضاغطية لن
يستطيعوا ايقافها ولذا بدأُوا بالتفريق فيكون الصراع العربى الاسرائيلى اى أن
الصراع هو أصلا صراع عربى وليس إسلامى وبذلك تكون حصرت الصراع فى فئة العرب فقط لا
غير مدعمين ذلك بنعرات القومية العربية الكاذبة وحذفت فى كلمة واحده ينطقها الاعلام المحرك من قبل اليهود ونرددها نحن بغفلة
وجهل ما يزيد عن مليار مسلم ولذلك تجد فى البروتوكول
الاول الذى مختصرة قولهم بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان ولهذا السبب يجب اللجوء إلى
الدهاء والمكر ، يضاف الى ذلك مبدأهم الشهير فرق تسد.
والمدقق النظر يرى ان اليهود متمسكين بعقيدتهم بشده
وبقوة منذ قديم الازل وان كان تمسك بعقيده محرفه تسير على الاهواء ولكن يعدون
متمسكون بفكرهم اليهودى حتى من تنصر منهم فى فرنسا او اسبانيا او اسلم فى تركيا لم
يتنصر حقيقا او اسلم حقيقيا ولكن اسميا فقط وساهم فى اسقاط المسيحيه كليا بإنشاء
مذهب جديد هو البروتستانت الموالى لليهود اكثر مما يتخيل احد وسياتى دوره فى
الحديث والذى سيفهمنا لماذا تدعم امريكا بشده اليهود مهما فعلوا حتى ولو قتلوا الامريكان ذاتهم كما حدث فى 1967 فى حادثة سفينة التجسس الامريكية ليبرتى .
خلاصة القول انهم متمسكين بفكرهم ولذلك كان الاجدى ان
يسمون دولتهم باسم دولة اليهود حيث ان مسمى اسرائيل يدخل فيه من تهودوا وليس يهود
اصلا وكان هذا بالفعل المخطط الموثق فى عهد عصبة الامم بالملف المقد انذاك، ولكن
تغير الامر فجاءة وسميت دولة اسرائيل لان لفظة يهود تقابلها لفظة اسلام وهذا ما لا
يودون ان يكون، ولكن ما يفكرون فيه هو
تفريقنا ونحن نسير على الركب باعلامنا بقصد ودون قصد .
ثم بعد ان يفصلون غير العرب عن الصراع مع اليهود يأتى
التقسيم الثانى وهو الصراع الاسرائيلى الفلسطينى وبذلك تكون فصلت العرب كليا عن
الصراع ويتبقى لك سكان فلسطين وفقط لا غير اى ان غير الفلسطينين غير معنين بالصراع
وبذلك يسهل الامر اكثر واكثر.
ثم ياتى التقسيم الثالث الاكثر خطورة وهو تقسيم
فلسطين ذاتها فتجد الاصطلاحات الخطيره كما فى العدوان الاخير على غزه تجده المسميات الاعلامية
الصراع الاسرائيلى مع حماس ويبرز الاعلام
ان الهدف الرئيسى من العدوان على غزه هو حماس التى روج لها على كونها ارهابية
وبذلك تكون فصلت غير العرب الذين يعدون فوق المليار عن الصراع ثم جنبت العرب كلهم
عن الصراع وابقيت الفلسطينين فقط ثم حصرت الصراع فى حماس وفقط .
يجب ان نعى ونفهم ماذا يفعل الاعلام بنا ونلاحظ وندقق فى المصطلاحات التى تستخدم ونصححها ونستخدم الصحيح ونترك الفاسد منها .
المفهوم
الخاطىء
|
المفهوم
الصحيح
|
الارهاب
|
الجهاد فى
سبيل الله
|
العمليات
الانتحارية
|
العمليات
الاستشهادية
|
دولة
اسرائيل
|
الكيان
الصهيونى _الاحتلال الصهيونى_اليهود
|
الاسرائليون
|
الصهاينه_
المحتلون_ اليهود
|
المستوطنون
|
المغتصبون_
المحتلون
|
المستوطنات
|
المغتصبات
|
الاراضى
المتنازع عليها
|
الاراضى
المحتله
|
دفاع
اسرائيل عن نفسها
|
الاعتداء
الصهيونى
|
قوات الامن
الاسرائيلى
|
قوات
الاحتلال الصهيونى
|
المخرب
|
المقاوم
والمجاهد
|
الصراع
العربى الاسرائلي
|
الصراع
الاسلامى اليهودى
|
القومية
العربية
|
الامة
الاسلامية
|
ونستكمل فى المقالات التالية ان شاء الله
تابعونا ،،،