الجمعة، 30 يناير 2015

المقال الثانى من #ملف_سرى_للغاية


المقال الثانى :


الفكر اليهودى لتغيير العقيده الاسلامية:  .... المصطلحات الاعلامية ....
     ********************

تكلمنا فى المقال السابق عن هيمنة اليهود على الاعلام وذلك سواء كان بطريق مباشر مثل ما يملكة روبرت مردوخ او عن طريق غير مباشر بالتمويل او عن طريق امريكا.

 ونستكمل فى هذا الصدد حيث ان الهدف الاساسى هو تغيير فكر ومعتقدات المجتمع وخصوصا المجتمع الاسلامى حيث انه اكثر المجتمعات تمسكا بدينة وعقيدتة  ومن هذا القبيل تجد استخدام المصطلاحات الاعلامية التى تخدم فكرهم وسبيلهم بخلخة الافكار وقلب المعايير لدى المجتمع فأختيار الالفاظ ليس عشوائيا وانما مقصود  
ومن هذه المعايير والالفاظ ، الصراع مع اليهود حيث يستخدم اصطلاح الصراع العربى الاسرائيلى وليس الصراع الاسلامى اليهودى لانهم يعلمون ان استخدم الالفاظ التى تمثل العقيدة وخصوصا عند المسلمين ستثير موجه تضاغطية لن يستطيعوا ايقافها ولذا  بدأُوا بالتفريق فيكون الصراع العربى الاسرائيلى اى أن الصراع هو أصلا صراع عربى وليس إسلامى وبذلك تكون حصرت الصراع فى فئة العرب فقط لا غير مدعمين ذلك بنعرات القومية العربية الكاذبة  وحذفت فى كلمة واحده ينطقها الاعلام المحرك من قبل اليهود ونرددها نحن بغفلة وجهل ما يزيد عن مليار مسلم ولذلك تجد فى البروتوكول الاول الذى مختصرة قولهم بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان ولهذا السبب يجب اللجوء إلى الدهاء والمكر ، يضاف الى ذلك مبدأهم الشهير فرق تسد.

والمدقق النظر يرى ان اليهود متمسكين بعقيدتهم بشده وبقوة منذ قديم الازل وان كان تمسك بعقيده محرفه تسير على الاهواء ولكن يعدون متمسكون بفكرهم اليهودى حتى من تنصر منهم فى فرنسا او اسبانيا او اسلم فى تركيا لم يتنصر حقيقا او اسلم حقيقيا ولكن اسميا فقط وساهم فى اسقاط المسيحيه كليا بإنشاء مذهب جديد هو البروتستانت الموالى لليهود اكثر مما يتخيل احد وسياتى دوره فى الحديث والذى سيفهمنا لماذا تدعم امريكا بشده اليهود مهما فعلوا حتى ولو قتلوا الامريكان ذاتهم كما حدث فى 1967 فى حادثة سفينة التجسس الامريكية ليبرتى .



خلاصة القول انهم متمسكين بفكرهم ولذلك كان الاجدى ان يسمون دولتهم باسم دولة اليهود حيث ان مسمى اسرائيل يدخل فيه من تهودوا وليس يهود اصلا وكان هذا بالفعل المخطط الموثق فى عهد عصبة الامم بالملف المقد انذاك، ولكن تغير الامر فجاءة وسميت دولة اسرائيل لان لفظة يهود تقابلها لفظة اسلام وهذا ما لا يودون ان يكون،  ولكن ما يفكرون فيه هو تفريقنا ونحن نسير على الركب  باعلامنا بقصد ودون قصد .

ثم بعد ان يفصلون غير العرب عن الصراع مع اليهود يأتى التقسيم الثانى وهو الصراع الاسرائيلى الفلسطينى وبذلك تكون فصلت العرب كليا عن الصراع ويتبقى لك سكان فلسطين وفقط لا غير اى ان غير الفلسطينين غير معنين بالصراع وبذلك يسهل الامر اكثر واكثر.

ثم ياتى التقسيم الثالث الاكثر خطورة وهو تقسيم فلسطين ذاتها فتجد الاصطلاحات الخطيره كما فى العدوان الاخير على غزه  تجده المسميات الاعلامية  الصراع الاسرائيلى مع حماس ويبرز الاعلام ان الهدف الرئيسى من العدوان على غزه هو حماس التى روج لها على كونها ارهابية وبذلك تكون فصلت غير العرب الذين يعدون فوق المليار عن الصراع ثم جنبت العرب كلهم عن الصراع وابقيت الفلسطينين فقط ثم حصرت الصراع فى حماس وفقط .
يجب ان نعى ونفهم ماذا يفعل الاعلام بنا ونلاحظ وندقق فى المصطلاحات التى تستخدم ونصححها ونستخدم الصحيح ونترك الفاسد منها .
المفهوم الخاطىء
المفهوم الصحيح
الارهاب
الجهاد فى سبيل الله
العمليات الانتحارية
العمليات الاستشهادية
دولة اسرائيل
الكيان الصهيونى _الاحتلال الصهيونى_اليهود 
الاسرائليون
الصهاينه_ المحتلون_ اليهود
المستوطنون
المغتصبون_  المحتلون
المستوطنات
المغتصبات
الاراضى المتنازع عليها
الاراضى المحتله
دفاع اسرائيل عن نفسها
الاعتداء الصهيونى
قوات الامن الاسرائيلى
قوات الاحتلال الصهيونى
المخرب
المقاوم والمجاهد
الصراع العربى الاسرائلي
الصراع الاسلامى اليهودى
القومية العربية
الامة الاسلامية

ونستكمل فى المقالات التالية ان شاء الله
تابعونا ،،،





الأربعاء، 28 يناير 2015

المقال الاول فى #ملف_سرى_للغاية

المقال الاول فى #ملف_سرى_للغاية

الفكر اليهودى لتغيير العقيده الاسلامية:




وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 

هذا هو دأب اعداء الاسلام دائما ان يقاتلون المسلمون الا ان ينتصروا ويحققوا غايتهم ليردونا عن ديننا ان استتطاعوا وباذن الله هم الخاسرون وذلك لان الصراع بين المسلمون وبين غيرهم صراع عقيدة وخصوصا النصارى واليهود بل واليهود اكثر من النصارى  لان الله تعالى قال فيهم 

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82)

فصراع العقيدة الذى يختلف عن صراع المصالح،حيث فيه ما ان انتهت المصلحه انتهى الصراع اما صراع العقيده لا ينتهى الا بهلاك احد الطرفين او دخول احدهم فى عقيدة الاخر(( حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)).

مع العلم ان هؤلاء الطائفتان على الإطلاق أعظم الناس معاداة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم بغياً وحسداً وعنادا وكفرا.

فهذا هو ما اخبرنا به تعالى عز وجل وهذا هو الواقع حقيقة ولذلك فان النصارى اسهل فى الدعوة الى الاسلام من اليهود وخصوصا اليهود السفرديم حيث ان اليهود تنقسم فى ذاتها الى انواع هى الاشكيناز والسفرديم والفلاشه وسنفصل ذلك كله ان شاء الله كما يمكنكم الرجوع الى التمهيد للملف سرى للغاية 
ولان اليهود دائما تفشل بالحرب اذا بدأت بها  واحتدم الصراع  وصار صراع مباشر، ولانهم يحبون الحياة وذلك فى قولة تعالى 
" وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ"
فلذلك يلجئون الى مناهج اخرى فى التعامل مع الاعداء وهى تغيير المنهج العقائدى لهم بحيث يسهل التحكم بهم والسيطره عليهم مع المحافظه ذات الوقت على العرق اليهودى دون المساس به مطلقا من ادخال اى معتقدات مخالفه لهم .
ومن اجل ذلك تقوم بخطوات واضحه وثابته لتغيير عقيدة المجتمعات :
فاولا السيطره على المنابع الفكريه ووسائل بث الوعى الى المجتمع ،،،

يجب السيطره على المؤسسات و الهيئات وكل المنابع التى تكون مسئولة عن بث الوعى والفكر للمجتمع ومنها الاعلام كاااااملا من برامج حواريه وافلام سينمائيه وجرائد ومجلات ومطابع وغيرها 
وتجد فى البروتوكول الثانى عشر من بروتوكلات حكماء صهيون قولهم 
"متوسِّلين بأعظم القوى جميعًا وهي الصحافة، وإنها جميعًا لفي أيدينا إلا قليلاً لا نفوذ له ولا قيمة يُعْتَدُّ بها".


روبرت مردوخ
فهم بالفعل يسيطرون وابرز مثال على ذلك روبرت مردوخ  
ملك الاعلام العالمى وهو يهودى ويسيطير على الاعلام العالمى حقا من قنوات عالميه رسمية مثل cnn وغيرها من الامور الخطيره 
ويشارك فى قنوات عربيه امثال mbc , وروتانا وميولدى والمولد والتت وبعض القنوات الاخرى  ويقال انه مشارك فى قنوات الحياة وشبكة النهار وسى بى سى  .
خلاصة القول ان اليهود تقوم بالهيمنة على منابع الفكر وبث الوعى الى المجتمع وبعد ذك تبدء المرحلة الاخرى 
وهى بث الافكار الفاسده بين الناس ولكن قبل ان تكون الافكار فاسده صريحه يجب ان تاتى مغلفه اولا فى اطار حوار ويقام عليها مجادلات بين البرامج الحواريه بشكل مستمر حتى ينشب الخلاف وتقام المناظرات لتوسيع دائرة الخلاف ويحدث تعاطف بين الناس مع فريق واخرين مع فريق اخر ومن هنا يبدء الانقسام  الذى تتسع دائرته شيئا فشىء 
وذلك ايضا موجود فى بروتوكلات حكماء صهيون فى البرتوكول السابع 

يجب أن ننشر في سائر الأقطار الفتنة والمنازعات والعداوات المتبادَلة، فإن في هذه فائدة مزدوجة، فأمَّا أولاً فبهذه الوسائل سنتحكَّم في أقدار كل الأقطار التي تعرف حق المعرفة أن لنا القدرة على خلْق الاضطرابات كما نريد مع قدرتنا على إعادة النظام، وكل البلاد معتادة على أن تنظر إلينا مستغيثة عند إلحاح الضرورة متى لزم الأمر.

ونستكمل فى المقالات التاليه ان شاء الله 
فتابعونا ،،، 

الجمعة، 2 يناير 2015