الخميس، 2 أبريل 2015

المقال السادس فى #ملف_سرى_للغاية


المقال السادس فى سلسلة #ملف_سرى_للغاية


من اهم واخطر الفنون التى يتقنها اعداء الاسلام عامة واليهود خاصة هو فن صناعة النجوم والنخب فحتى يتسنى لليهود صوت فى المجتمع يتكلم باسمهم وينشر افكارهم ويدافع عن حقوقهم الفكريه والماديه والمعنويه بل وتنفيذ مخطاطتهم، يجب ان يتم تجسيد نجوم للمجتمع ونخب ولا يشترط بداية ان يكونوا من اليهود ولكن المهم ان يكونون منتمون الى افكار اليهود ولو بطريق غير مباشر او يسهل تطويعهم لافكار اليهود وسنوضح ذلك .
 وقد تكلمنا فى المقال الثالث فى #ملف_سرى_للغايةعن سيطره اليهود على الميديا والمسرح والسينيما وسياتى تفصيلات اخرى فى هذا الصدد وخصوصا عند الحديث عن مصر .

ولاجل كل ما سبق ذكره يجب ان يتم السيطره على منابع التوجيه الفكرى لدى المجتمع ،بل والسيطره المحكمه على مثلث القوه (الاعلامالاقتصادالسياسه ) .

ولاجل انجاح السيطره المحكمه على مثلث القوه الذى سنوضحه تباعا يجب ان يكون هناك رجالات يتحدثون ونخب يتكلمون ونجوم يلمعون ويلمعون افكار تنشر فى المجتمع وهذا هو موضوع حديثنا.

فقد لاحظ اليهود منذ فتره بعيده بزوغ نجم امريكا تلك القارة الجديده والتى من الواضح انها ستكون قائده او لها مكانة عظيمة بين الامم فبدأ اليهود بالفعل وجديا بالسيطره على منابع الفكر الامريكى خصوصا منذ عام 1885  حيث السيطره على مسارح امريكا مركز نشر فكرى للمجتمع وبدأت بتقديم الفنون التى اعتاد عليها الشعب الامريكى بصفه اوليه ثم بدأت بدس السم فى العسل بافكار واخلاقيات فى العروض المسرحيه ثم نشر الانحلال والدعاره الصريحه حتى ان احد مديرى المسارح فى امريكا قالها صريحه كما ذكر فى كتاب هنرى فورد "ان شكسبير يدمر العمل المسرحى ، ان اعمال شكسبير من النوع الذى لا دعارة فيه" وهذا يوضح ان الهدف الاساسى هو نشر الدعارة فى المجتمع عن طريق نجومه الزائفين واخفاء وطمس وتشويه من يعارض افكارهم بل وصل تحكمهم فى المسرح الامريكى الى الدرجه التى ادخلوا فيها موسيقات ومقطوعات يهوديه صرف داخل العمل المسرحى ثم بعد ذلك تمثيل من قبل شخصيات يهوديه التى اصبحت نجوم بعد ذلك دون مبالاه من الشعب نتيجه الهيمنه على الافكار المقدمه على المسرح ، وحتى الصوت الذى كان يخرج يعارض اما ان يصمت نتيجه خوفه من منعه من العمل المسرحى او لطمسه وتشويهه او حتى قتله فى بعض الاحيان.

ومن الملاحظ ان من بدايه الامر كانت العلاقه سيئه للغايه بين النصارى وبين اليهود او بقول اعم بين اوروبا النصرانيه وبين اليهود حتى انه كان فى بعض  حدائق اوروبا هناك لافتات مكتوب عليه ممنوع دخول الكلاب واليهود وهذه حقائق وكذلك كانوا مرفوضون من كثير من الدول .

صورة من الوفود فى المؤتمر الصهيونى الاول بقيادة هرتزل
وقد أبدى حكماءُ - بل خبثاء - بني صِهْيَون اهتمامًا كبيرًا بدراسة ظاهرة انتشار موجة الكراهية للشخصية اليهودية،  فرأوا أن السيطرةَ على وسائل الإعلام - وخاصة التي كانت أقوى تقنيات  الاتصال الجماهيري آنذاك - ستُعطيهم مجالاً واسعًا لعملية "غسل الدماغ" و"قلب الحقائق"، وتمخضت آراؤهم عن عدة قرارات أدرجت تحت البند الثاني عشر من مقررات المؤتمر الصِّهْيَوني الأول، وهي التالية:
إن القنوات (أي وسائل الإعلام) التي يجد فيها الفكر الإنساني ترجمانًا له يجب أن تكون خالصة في أيدينا
وقد تحقق ذلك واوضحنا جزء من هذا فى المقالات السابقه  .
- إن أي نوع من أنواع النشر أو الطباعة يجب أن يكون تحت سيطرتنا وقد نجحوا بالفعل فى ذلك نجاحا مبهرا بل يفوق الخيال فى هذا الامر فعلى سبيل المثال شركة والت ديزنى التى اشتراها اليهود وسيكون لهذا مقال مفصل ومستقل ، وكذلك غالبيه شركات النشر و الطباعه يتملكها اليهود فى امريكا  مثل مجموعة تايم للنشر “Time Inc” ... الخ 
.
قنوات تسيطر عليه اليهود وتتحكم بها فى عقول العالم
- الأدب والصحافة هما أعظم قوتين إعلاميتين وتعليميتين خطيرتين، ويجب أن تكونا تحت سيطرتنا.
وقد نجحوا ايضا فى ذلك فاذا نظرنا الى غالبيه الصحف العالميه ستجد ان اليهود يسيطرون عليها سيطره كامله من ذلك CNN و Jewish News ، و BBC ... الخ

- يجب ألا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهم، وإذا وجدت فلا بد من التضييق عليها بجميع الوسائل لكي نمنعها من مهاجمتنا.

- لن يصلَ طرَفٌ من خبر إلى المجتمع من غير أن يمرَّ علينا؛ فالأخبار تتسلمها وكالات قليلة تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم، وحينما نسيطر عليها، لن تنشر إلا ما نختاره نحن من هذه الأخبار. 

- لا بد لنا من الهيمنة على الصحافة الدورية حتى تصبح طوع بنانا، تُهيجُ عواطف الناس حين نريد، وتثير المجادلات الحزبية الأنانية التي تخدُمُ مصالحنا حين نريد، ونسيطر بواسطتها على العقل الإنساني.

- ستكون لنا جرائد (صحف) شتى تؤيد الطوائف المختلفة، من أرستقراطية وجمهورية وثورية، بل وفوضوية أيضًا، وستكون هذه الجرائد مثل الإله الهندي فشنو، لها مئات الأيدي، وكل يد ستجُسُّ لنا نبض الرأي العام المتقلِّب.

- سنصدر نشراتٍ تهاجمنا، وتعارضنا، ولكن بتوجيه اتهامات زائفة ضدنا، مما سيتيح لنا الفرصة لكي نقنع الرأي العام بأن كل من يعارضنا لا يملِكُ أساسًا حقيقيًّا لمناهضتنا، وإنما يعتمدون على الاتهامات الزائفة.
وقد نجحوا فى ذلك وخصوصا فى كسب التعاطف فى قضيه احتلال فلسطين الحبيبه وتصوير انهم يقاتلون لاجل الحق ولاجل قطعه ارض ليعيشوا فيها وانهم يحاربون وحدهم وان التهم التى تلفق ضدهم انما هى تهم واهيه ولا اساس لها من الصحه ، وذلك عن طريق الاذرع الاعلاميه والفنيه والاخباريه والسينمائيه التى ذرعت . 

- يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد، وتهدئتة عندما نريد، وسنفعل ذلك بطبع أخبار صحيحة أو زائفة حسبما يوافق غرضنا، وسننشر الأخبار بطُرقنا الخاصة، بحيث يتقبلها الشعب ويصدقها، ولكننا يجب أن نحتاط جيدًا قبل ذلك لجسِّ الأرض قبل السير عليها.


يجب أن نشجع ذوي السوابق الخُلقية على تولي المهام الصحفية الكبرى، وخاصة في الصحف المعارضة لنا، فإذا تبيَّن لنا ظهور أية علامات للعصيان من أيِّ واحد منهم، سارعنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخُلقية التي نتستر عليها، وبذلك نقضي عليه، ونجعله عبرةً لغيره .
وقد نجحوا فى هذا بشده وكان لهم فى هذا الصدد اسلوب اخر من اساليب التحكم والسيطره وهو الفضائح المختلقه ، اى خلق فضيحه لاحدى الشخصيات وتهديده بها حتى يستنى لهم التصرف كيفما شاءوا.

وللحديث بقيه  (هامة) فتابعونا .....

ملحوظه : اننا نحاول ان نقتصد قدر الامكان دون اخلال بالموضوع 

{ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }

نسالكم الدعاء 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق