الأحد، 10 أغسطس 2014

الرد المبين على من لا يرى نصر غزه العظيم

الرد المبين على من لا يرى نصر غزه العظيم 

ان افضل النعم التى ينعم الله على عبادة هى نعمة البصيره قبل البصر فما بالكم بمن حرم البصر والبصيره، وحرمانة من البصر انما لعمى فى قلبة فطمس عليه فاصبح يتخبط فى الظلمات تائها حيرانا  .

وهذا هو حال من لا يرى نصر غزه الواضح للعيان وانى لن خوض كثيرا فى اسانيد النصر الكثيره الواضحه ولكن يكفى ان اقف على نقطتين منها
اولها انه عندما تتحد كل القوى العظمى بكامل الامكانيات وكل الطاقات وخصوصا الطاقات الاعلامية لشن حرب نفسية على اهلنا بغزه، وطاقات استراتيجة وتكنولوجية لتحقيق نصر سريع، وطاقات من العدة والعتاد بحيث وصل تعداد الجنود الاسرائيلين فى شن حرب على غزه لدخولها الى اكبر عدد وصل اليه الحشد اليهودى على الاطلاق، ورغم هذا كله واكثر من ذلك لم تنجح فى الدخول الى ذلك القطاع الصغير نسبيا من حيث المساحة كبير وعظيم من حيث الايمان بالله، فبعد هذا كله اليس هذا انتصار لصالح اهل غزه اليس هذا يذكرنا بنصر الاحزاب ، ام انكم لكم قلوب لا تفقهون بها وعقول لا تستخدمونها الا بثبيط المسلمين .
ولكن ما اود ان اقف عليه هو اين دور المسلمين هنا فقد اتحد الغرب كاملا واعلن دعمة لليهود وخصوصا النصارى البروتستانت من كل انحاء العالم فلماذا لم يعلن المسلمين دعمهم لاخوانهم المسلمين ؟!
هذا سوال يجب ان يقف عنده كل مسلم وليعلم انه سيسأل امام رب العالمين .

هذا اولا اما ثانيا وهى نقطه اراها مهمه وفى غايه الخطوره الا هى اهل غزه ذاتهم
وحماس .

فاننا اذا رجعنا الى الوراء منذ نجاح حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية في 2006 ،ثم عززت إسرائيل الحصار في 2007 بعد سيطرة حماس على غزة في 2007فبدء حصار شديد وللاسف ساهمت فيه مصر بشكل غير مباشر من حيث اغلاق المتنفس الوحيد لاهلنا فى غزه وهو معبر رفحفمن عن اهلنا فى غزه كل سبل الحياة ولكنهم لم ينقطعوا عن الله  .

وكان كل ذلك لبث روح الكره لحركة حماس وان الخلاص هو فى نبذ هذه الحركه كليا من القطاع وشن الاعلام الصهوينى حربا ضروس على حماس لتشويه صورتها ولكن سبحان الله فى استفتاء حدث من عدة هيئات اثبت ان حركة حماس ارتفعت قيمتها بين اهل غزه ولم تقل، هذه نقطه والاخرى هى فى الحرب الاخيرة الحالية على اهل غزه تجد تكاتف وترابط شديد من اهل غزه مع المقاومه الاسلامية حماس رغم الموت والدمار والخراب الذى يحدث ورغم ما يروجه الاعلام الصهيونى من حيث ان خلاصكم فى التخلص من حماس.
فوالله ان ما تتعرض له غزه اذا تعرضت له دولا كبرى والله لانهارات
 وهذا فى ذاته يعبر عن امر ما هام وخطير ان قطاع غزه ليس كغيره وان اهل غزه ليس كمثلهم اهل فهم ذو وعى شديد وبصيره عاليه وايمان بالله شديد وتربيه على الجهاد لا مثيل لها ووالله ان اسهبت فى الوصف فلن يكفينى كتب ان اصف اهل غزه فيهم فيكفى ان اصفهم بأنهم هم اهل بدر هذا العصر، وان هذا والله ليس امرا عجبا عجاب اذا سمعنا قول الله تعالى  يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء  .

وخلاصة القول والذى اراه قولا مبينا فاصلا  ان النصر الذى حققته حماس وخصوصا بعد اعلان الانسحاب من القطاع من قبل القوات الاسرائيليه رغم كل القوة التى تمتلكها ،وايضا من حيث اعلان عدد القتلى والجرحى اليهود وايضا من حيث الخسائر التى تكبدتها اسرائيل لاول مره بعد ان كانت تفتخر ان عصامتها لم تتعرض لعدوان قط ،فوالله إن هذا نصر عظيم مبين تحمل فيه اهل غزه وحدهم عبء الحفاظ على ما تبقى من كرامة للأمة الاسلامية بعد ان رأينا كل الانهيارات الاخلاقيه والسياسيه والدينيه لمن يحملون اسماء اسلامية وقلوب اعجميه .




الجمعة، 8 أغسطس 2014

غزة تسقط كل انظمة العالم وتؤكد ان المنهج الاسلامى هو الحل

غزة تسقط كل انظمة العالم وتؤكد ان المنهج  الاسلامى هو الحل
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*--*-*


تتعدد المنهاج التى تنتهج لتصحيح مسار الدول وللنهوض بها والان ينتهج عالميا المنهج الرأسمالى الديمقراطى على النسق الغربى الذى يسعى لتحقيقه العرب المسلمون بعد ان كانت الاشتراكيه هى المسيطره والمهيمنه على النظام العالمى الا ان ثبت فشلها الذريع .
ومن قبل ذلك كانت المنهاج العديده مثل المنهج الكونفشيوسى الفارسى والمنهج البوذى الحالى فى الصين ومنهج القوة الذى اودى بنا الى حروب لا يعلم عواقبها الان الا الله وسببت دمار وقتل وصل بالملايين وخلف جراح واثار لا حصر لها .

ومن ذلك ما نعيشه الان حتى فى عهد الامم المتحده ومن قبله عصبة الامم
ففى كل هذا النظم والمنهاج وغيرها ثبت بما لا يدع مجالا للشك انها تتخذ من اجل مصالح واهواء الدول الكبرى لا ان تتخذ لتحقيق العدل والمساواه بين الامم واكبر دليل على ذلك الحرب على غزه فأذا راينا التقرير المتحيز المكشوف للأمين العام للأمم المتحدة إلى الدولة الإرهابية حيث (ادعى ان حماس مسؤولة عن خرق الهدنة بأسرها جندياً يهودياً دون إجراء تحقيق، ثم كشف الجيش اليهودي ما يكذب اتهامه)!
بل اكثر من ذلك جعل ما تفعله اسرائيل حق دفاع شرعى وتناسى حتى القانون الدولى الذى يحدد اسس واطر الدفاع الشرعى وحول اسرائيل من معتدية الى معتدى عليه ،قلب موازين والكيل بالف الف مكيال .
فلا عجب فهذا نسق ونهج الدول الغرب الصليبى ومنهجهم وكل هذ الحديث بعيدا عن العقيده ايضا حيث اننا اذا توغلنا فى العقيده فان الحديث سيطول


ولكن ثبت ان هذه المنهاج  لا عدل .. ولا حقوق .. ولا سلم ولا أمن .. ولا مساواة بها ولا تنهض بالامم ولا يحقق بها استقرار ...الخ

فقد تغافل العالم الغربى والعربى عن المذابح التى ارتكبت فى حق الشعب الفلسطينى وخصوصا فى حق اهل غزه حاليا
وتغافلت الامم المتحده ومجلس الامن والاتحاد الاوربى ومنظمات حقوق الانسان وحتى منظمات حقوق الحيوان بل كل المنظمات العالميه عن الجرائم اليهوديه بل والقاء اللوم على الضحيه غزه وعلى المدافع الشرعى حماس .

انهم يريدون ان يذبحون وبدم بارد وفى صمت حتى لا يزعجون الدول الكبرى وهكذا للاسف الحكام العرب .

ومن ذلك كله حتى لا نطيل اكثر من ذلك يتضح اننا فى امس الحاجه الى النظام الاسلامى وبحق الذى يجرم فعليا ويمنع واقعيا الجرائم التى ترتكب وبحياديه تامة دون موالاة للباطل ولو كان مسلما
فاذا سالت عن العدل
فإنه قيمة مطلقة في الإسلام، ومحاربة الظلم في أولويات سياساته فينعم به  المسلم وغيره تحت مظلة عدل الاسلام

واذا سالت عن المساواة فلن تجد افضل من الاسلام ليعطى هذه المساواه
وكل القيم الصحبصحه العادله لن تجد مثلها كما فى الاسلام
وحتى فى اسلوب الحروب واخلاقيات الحرب وسبل ابرام المعاهدات لن تجد لقواعد الاسلام مثيلا .
هذا من جانب الاحتياج العالمى للشريعه اما عن جانب المسلمين فان اهل غزه اثبتوا بما لا يدع مجالا للشك ان الحل الوحيد هو الجهاد فى سبيل الله دفاعا عن الحق ولاخذ الحق والالتزام التام بالشريعه هو فقط الذى ياتى به النصر .
فبفضل الله حققت غزه انتصارات نزرا لتمسكها بالعقيده الصحيحه والالتزام والتعلق بالله فقط لا بنظم اخرى او مناهج اخرى فبذلك حققت نصرا والله اراه كغزوه الاحزاب .

وهذا هو ما يجب ان يكون عليه المسلم دائما وخصوصا فى هذه الاوقات الماسه التى نعيش بها من تمسك بشرع الله ومنهج الاسلام الذى به ننعم ونتقدم وتتقدم الامم جميعا

اسال الله ان يأذن لشريعته ان تحكم الارض وتسود
واخيرا
شكرا اهل غزه يا رمز العزه فانتم جعلت رؤوسنا عالية خفاقه

مجرد رأى


لاكثر من مره اعبر عن رأيى فى كل الجماعات الاسلامية
 وكل من هم على الساحه تفصيلا بخصوص امر الخلافه ولكن هذه المره سأقولها اجمالا حتى يتبين للقاصى والدانى ما هو رأيى فى هذا الصدد وهذا للاهميه بمكان بالنسبى اليا :
فأن الخلافه قادمة قادمة لا محالة وهذا وعد الله ورسوله فهو امر مقطوع به ولكن السؤال الهام هنا هل الجماعات التى على الساحه هى التى تقوم على اكتافها الخلافه او هى التى سترفع شعار الخلافه والكل يسير ورائها ام ماذا ؟
بداية هناك خلاف بين العلماء فى صدد الخلافه هل ستكون مع المهدى ام ستكون قبل المهدى فاولا انى اجيب على هذا التساؤل فى عجاله فأقول ان لله سنن لا تتغير ولا تتبدل فأذا اعطيتنا المعطيات واخذنا بالاسباب والتزمنا المنهج الاسلامى الصحيح فأننا سنكون على مشارف خلافه على منهاج النبوه وحينها سيظهر من يدعوا بها بحق ويتمسك بها ويكون اهل لها وسيسير ورائه الجميع بإذن الله .
اى انى ارى ان الخلافه ستقوم وخلال فتره قريبه جدااا اى ليست منا ببعيده ذلك لانى ارى مقوماتها بدأت فى الظهور اما وان هذه الفتره ستكون مع المهدى ام قبله فهذا لا يهم ولكن ما يهم انها قريبه وان كان اغلب ظنى انها قبل المهدى وقبل المهدى بكثير .
ولن نفصل اكثر من ذلك لان المقام لا يتسع اكثر من ذلك .
واما بخصوص الجماعات التى على الساحه فانها بلا استثناء بهم اخطاء كارثيه بما فيهم حماس حفظهم الله وبما فيهم داعش اصلحهم الله واصلح بهم وبما فيهم الاخوان ثبتهم الله على الحق وبما فيهم التبليغ والدعوه علمهم الله وفقهم وغير ذلك من الجماعات الاسلاميه .
اى ان كل هؤلاء ما هم الا سلمة فى سلم قيام الخلافه وان اختلفوا فى التقديرات من جماعه الى اخرى واختلفوا فى مستوى الاخطاء ومدى الالتزام بالمنهج، ولكن ليس هؤلاء اهل لها وان كان يمكن ان استثنى حماس ورجالتها فى نقطه واحده فقط انهم وان كانوا ليس اهلا للخلافه او ان تقام الخلافه على اكتافهم وحدهم نظرا لبعض الاخطاء ولكن هم افضل من يصلحون ان يكونوا جند الخلافه وهذا شرف عظيم ليتنا ننال اعشاره
فهم افضل الناس استعداد وهم اناس نحسبهم على خير ولا نزكى على الله احدا
بل انهم شرف هذه الامة الان وهذا ما يذكرنى ببعض الاحداث التاريخيه فقد كان هناك مقاتلين كثر هنا وهناك للقتال ضد الصليبين فى كل الانحاء ومنها من كان مثل حماس وان كان ليس بانجازتها كما الان، الا ان جاء من يجدد الامل من جديد ولكنه جاء من مكان بعيد عن مصر وعن فلطسين وعن كل الدول التى كانت يفعل رجالها ما فى وسعهم فقد جاء من كردستان بأقصى شمال العراق فانه لم يأتى حتى من العرب بل جاء من الكرد فجاء مودود وجاء عماد الدين زنكى الا ان خرج منهم صلاح الدين الايوبى وانتصر بفضل الله تعالى
واتخذ من هؤلاء جندا كان بهم النصر ..
فهكذا ارى الوضع الان
اسال الله ان يكون كلامى واضحا للجميع
واسال الله ان يوحدنا فى صف واحد دون ان ننقسم جماعات واحزاب
واسال الله ان ينصر اخواننا فى غزه وان ينصر المجاهدين فى كل مكان
اللهم امين ... امين

الخميس، 7 أغسطس 2014

فلسطين لن تموت



فلسطين لن تموت

إن أكبر كبيرة من الكبائر هى أن يهبك الله شمعة فتفطفئها الأ وهى العقل هكذا قال ابن القيم فوالله كأنى أراه يذكر حال الأمة اليوم ، فقد وهب الله الأمة فرصة من ذهب بل أود أن أقول من ماس أو أكثر من ذلك بما فعلته المقاومة الفلسطينية فى غزة من تقدم ملحوظ بل تقدم يمكن أن نطلق عليه طفرى فى إسلوب التعامل مع العدو الصهيونى المدعوم من دول الغرب الصليبى وخصوصا البروتستانتى أى المسيحية الصهيونية العالمية  ولكن للاسف الشديد المسلمين لم يستغلوا هذه الفرصة أفضل استغلال .
فما حدث فى هذه الأثناء من هذا التحول الذى قدمتة حماس ورجالتها والتى ضحت بدمائها من أجل  رفع كرامة المسلمين والدفاع عن غزه بعد حصار وتطويق ودعم غربى صليبى وللأسف دعم عربى من قادة ومن أشخاص يدعون الإسلام اسما ولكنهم بعيدون كل البعد عن المنهج الإسلامى الذى يدعونا أولا وثانيا وعاشرا أن نعادى عدونا وهم اليهود الذين سنحاربهم فى أخر الزمان والشجره التى ستقول يا مسلم هذا يهوديا خلفى تعالى فاقلته لقد تناسوا كل هذا واكثر فلو فصلنا فى عداوة اليهود وبنى قينقاع وبنى قريظة ويهود خيبر وغير ذلك فإن هذا سيأخذ منا مقالات ومقالات ولكن لنوجز .
خلاصة القول أن أهم الإنجازات التى تحققت فى هذه الفترة كما أراها ليست فقط النصر المعنوى قبل المادى الذى تحقق على الارض من قبل المقاومة الفلسطينية حماس وعلى رأسها عز الدين القسام على ارض الواقع بعد أن تحالف عليها الجميع وخصوصا الدعم الغربى الذى كان هذه المره من أشد المرات فقد فتح باب الإلتحاق فى الجيش الإسرائيلى على الرغم أننا إذا فعلنا ذلك وفتحنا باب الجهاد يقال إرهابيين وهذا هو الكيل بالف مكيال، ولقد جاء اليهم الوفود من كل حدب وصوب من فرنسا وامريكا وانجلترا وكل الانحاء يضاف الى ذلك الدعم الغربى المادى والمعنوى وبالسلاح والعتاد وفوق هذا الدعم الاعلامى لاسرائيل او بمعنى ادق الكيان الصهوينى، وايضا الدعم العربى من مصر يإغلاق معبر رفح المنفس الوحيد لاهل غزه ومن الامارات بالمؤامرات التى حدثت ومن السعوديه ومن الكويت يضاف الى ذلك الصمت الذى خيم على العرب وحكامهم بشكل لا يصدق، ولكن سبحان الله ان لله سنن لا تتبدل ولا تتغير فان الله ينصر من ينصره واهل غزه فعلوا كل ما فى وسعهم وبذلك كانوا يستحقون النصر وقد كان بفضل الله تعالى .
ولكن ما اود ان اشير اليه وهو ما يهمنى فى هذا المقال هو امر اخر فعلته المقاومة دون قصد منها وهو ضحد كل الجهود لقتل القضية الفلسطينية فى النفوس فإذا لاحظنا الفترة الماضية فسنجد ان الجميع منشغل بهمه كثيرا وتغافل او تناسى القضية الفلسطينية ولو لفترة يضاف الى ذلك الانشغال بأمور الدنيا مع كمية الملهيات والمشهيات التى يعطيها الاعلام المصرى والعربى ليتناسى المسلمون قضياهم المهمة وعلى راسها القضيهة الفلطسينية فقد ظن البعض وعلى راسهم الغرب الصليبى ان القضية قد طويت فى طى النسيان هذا اولا اما ثانيا : فقد كان الشغل الشاغل للكيان الصهوينى والغرب الصليبى طوال هذه الفترة الماضية هو قتل كل امل من الممكن ان يتجدد لاحياء القضية بل قتل كل امل قد يتصاعد فى النفوس بإمكانية النصر او الاستعداد للحرب وبالفعل اظن انهم قد نجحوا نسبيا واكبر دليل على ذلك كمية المحبطين نفسيا ومعنويا عندما يتذاكر احد امكانية النصر على اليهود فتجد من يعظم من شأن امكانياتهم العسكرية والدعم الغربى لهم وغير ذلك من الامور التى مفادها استحالة النصر عليهم .
ولكن كانت المفاجئة المدوية التى احدثتها المقاومة الا وهى بما فعلته من انتصارات فقد احيت معها الامل فى النفوس وتجدد بشده بل اقول وبكل ثقة بقوة كبيرة بل لاقصى الحدود
وايضا فعلت الامر الاخطر على الاطلاق وهو احياء القضية الفلسطينية من جديدحتى بالنسبه للاعلام المتواطئ،  فقد تغافل الاعلام ولفتره منذ بداية الاحداث ظنا منهم ان الامر لن يأخذ فى يد اسرائيل سويعات وتحتل القطاع كاملا فما اعلن من استعداد جم وكبير لم يسبق له مثيل كان مفاده ذلك ولكن كان الرد القوى من رجال المقاومة فاجىء الجميع بما فيهم اسرائيل رغم المخابرات والدعم الغربى وكل هذه الامور واضطر الاعلام العربى اضطرارا ان يتحدث عما يحدث ولم يستطع ان بغفل الانتصارات التى احدثتها حماس فى قطاع غزة حفظهم الله مما احيا الامل كما ذكرنا واحيا القضية من جديد بعد ان ظن البعض انها ماتت او قبرت فتجد المظاهرات تايدا للمقاومة ودعما لغزة فى كل مكان وفى كل البلدان وهذا هو اخطر ما يخشاه الغرب واليهود معا،هو احياء القضية من جديد .
فقد كان اقصى ما يتمناه اليهود والغرب ان يتناسى المسلمون اخوانهم كما حدث فى قضية كشمير وفى قضية كوسوفا وفى قضية البوسنة والهرسك وغير ذلك من القضايا الاخرى ولكن رغم اهميه القضايا الاخرى فإن فلسطين هى الاخطر والاهم على الاطلاق لذلك استطيع ان اقول وهو خلاصة القول
ان فلطسين لن ولم تموت ...

مصطفى محمود زكى
8/8/2014