اللورد كرومر والعلمانية فى مصر
مما لا نعرفه عن
العلمانيه واليات نشرها فى مصر
كان من اهم هذه العوامل على الاطلاق هو الاحتلال الانجليزى لمصر
فعندما جاء الانجليز الى مصر حاولوا الغاء التعليم الاسلامى وطمس اللغة
العربية واحلال محلها الجلنزه، ولكنهم فشلوا،فقام اللورد كرومر بعمل شىء هام وخطير
جدا غفلنا نحن عنه الى الان .
فقد قام ببناء بعض
المدارس التى لا يوجد فيها دين بل لا يعترف به اصلا ومبنيه على اسس
العلمانيه ولا يوجد فيها لغة عربية بصفة اصلية وان كانت محتقرة فيه بل تعتمد على
الجلنزه.
وانضم اليها اولا ،
اولاد الذوات والحسب والنسب كما اطلق عليهم وروج لهذا الاعلام الضال والمضل
وكان من اهم امتيازات هذه المدرسه ان طلابها ياخذون افضل الرعايه وكذلك
اهليهم من المحتل الانجليزى اضافة الى ضمان وظيفة فى المناصب العليا بعد
تخرجه فورا وباعلى المرتبات وبالفعل قد كان وعلى الرغم من عزوف الكثير من
المصريين عن هذه المدارس الا ان الامر تغير بعد فتره وتوالى عليها الكثير من
ابناء الشعب ضمانا لوظيفة لابنائهم بعد التخرج وهؤلاء الذين تخرجوا وابنائهم
هم من يورثون الينا العلمانيه التى تربوا عليها منذ نعومة اظافرهم بل لم
يعرفوا غيرها على الاطلاق طوال حياتهم وفى هذه المدارس التى كانت ترعاهم حتى فى
بيوتهم لاتمام المشروع العلمانى فى مصر انها خطط شيطانيه غفلنا نحن
عنها ولم يغفل اعداءنا عنها لحظة ، وابناء هؤلاء هم من تولوا مناصب هامه جدا
من بينها الماليه طوال فترات الاحتلال الانجليزى والى وقت عزل مبارك بل ومناصب
قياديه فى الجيش والشرطة ومجلس النواب الى وقتنا الحالى واهم من ذلك كله فى
القضاء ولذلك لا تعجب من احكام صدرت ابان الاحتلال بقتل المصريين وخصوصا من كان
ينادى بالدين فهذا زراعة الاحتلال ولا تعجب منهم الان فهؤلاء تربية ابناء المحتل
وكذلك الان
ولا نظن ان الامر
انتهى بهم الى ذلك فى الان توجد امثال هذه المدارس والجامعات ولكن بصور مختلفه بل
وفى هذ هالمره يدفع المصرين المبالغ الطائله لدخولها ولجلنزة ابنائهم وتعليمهم
العلمانيه والجامعات الامريكيه والانجليزيه خير شاهد ودليل
يدرسون لهم اسس
العلمانيه ليكونوا رودا فى المناصب بعد ذلك وقادة المجتمع
باختصار التعليم عصب
الامة يا امة اقرأ
علم عدونا ذلك وجهلنا
نحن كل شىء
حتى وصل بنا الامر
اننا جهلنا حتى عدونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق