الجمعة، 25 ديسمبر 2015

ضيف الشيطان

ضيف الشيطان صمويل مارينوس زويمر

ان حديثنا اليوم عن شخصية من اكثر الشخصيات التى عادت الاسلام جهارا نهارا سرا وعلانية انفق الاموال بلا طائل وبذل الجهود بلا توقف لابعاد المسلمين عن دينهم ، لقب بضيف الشيطان صاحب اكبر حركات التبشير او بمعنى ادق تنصير ضد المسلمين بصفة خاصة.
حديثنا اليوم عن القس زويمر ذلك القس النصرانى البروتنستانتى امريكى الجنسية واطلق عليها النصارى اسم الرسول الى الاسلام ولا نعلم الا انه رسول ابليس الى ديار الاسلام فهو خريج المدرسة اللاهوتيه وسافر على نطاق واسع فى اسيا الصغرى الى ان وصل الى درجه استاذ البعثات واستاذ تاريخ الادبان فى جامعة برنتسون اللاهوتيه.
كان الهدف الاساسى لزويمر هو اخراج المسلمين من ديانتهم ولا يهم ان يكونوا مسيحين او اى شىء اخر المهم فقط هو اخراجهم من ديانتهم وقد قال فى جزء من خطاب له في مؤتمر في القدس عام 1935 موضحاً اهداف التبشير :
"...ولكن مهمة التبشير الذي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً ،وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله، وبالتالي فلا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه، وتهنئكم عليه دول المسيحية والمسيحيون كل التهنئة. لقد قبضنا أيه الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع حتى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلامية.
وقد فهم اعداء االسلام هذا المعنى وتلقفوه وعملوا على اتمام ما بداءه زويمر فعندما جاء الاحتلال الانجليزى الى مصر عمد على اخراج المسلمين من دينهم وهدم عرى الاسلام عروة عروة فاولا قاموا بنشر الفسق والفجور والدعارة عن طريق الامتيازات االاجنبية مما اتاح الفرصه لاستجلاب اكبر عدد من القوادين الى مصر وعشرات الالاف من العاهرات من اليونان ومن ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وغير ذلك من الدول مما نشر الزنى على اكبر قدر فى مصر وكذلك صالات القمار التى انتشرت اضافة الى الخمور اضافة الى الخونه الذى يعملون لصالح الانجليز فى الصحف والاعلام انذاك وتمجيد عملية التغريب عن الاسلام تنفيذا لخطة زويمر اللعينة فقد قال احد القادة الانجليز من قبل لن نستطيع ان ننتصر على المسلمين مادام هذا القرأن فى ايديهم لذلك عمدوا على تشويه الاسلام والقران والاحاديث النبويه وما الى ذلك فكانت مصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب وكل الدول التى وقعت تحت الاحتلال مهمش فيها الاسلام الى ابعد الحدود وينتشر فيها الفواحش ما ظهر منها وما بطن الى ان من الله علينا بجلاء هؤلاء الحقراء من بلدانا وان كان اثارهم الى يومنا هذا متواجده مثل اكبر جامعه تبشريه انشئت على هدى زويمر فى مصر وهى متواجده الى الان ولكن تحت مسمى الجامعه الامريكه فهى فى الاصل انشئت لتدمير التعليم المصرى ونسجه بعمليات التنصير التى قام بها القس دانلوب الذى استقدمه الانجليز ليكون مسئولا عن التعليم فى مصر وافسادة.
خلاصة القول ان خطة زويمر يعمل عليها اعداء الامة الى الان حيث انهم علموا ان المواجهات المباشرة لن تكون فى صالحهم فوجدوا ان الافضل تدمير عقيدتنا
فنسال الله ان يحفظنا بحفظه وان يعلمنا ما نجهل وان يبصرنا بما يخطط لنا الاعداء ويرزقنا قادة يعملون على نصرة الاسلام واهله .

واخيرا وليس اخرا فقد أنشئ معهد زوميروسمي باسمه تخليدا لأعماله في سبيل التبشير وكان الهدف الأول والأساسي من إنشاء المعهد هو تنصير كل مسلم ومسلمه ولكن هيهات هيهات فالمسلمون باقون على عقيدتهم إلى يوم الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل ولقد أعترف بفشله الذريع حيث قال في أخطر مؤتمراته عن فشل مغامرة التنصير خلال ربع قرن، وتراجع عن دعوته فقال:إنّه لا يدعو لإدخال المسلم في النصرانية، وإنّما يدعو إلى إخراجه من الإسلام ويقول:
" لقد صرفنا من الوقت شيئاً كثيراً وأنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة، وألّفنا ما استطعنا أن نؤلّف وخطبنا، ومع ذلك كله فإننا لم ننقل من الإسلام إلاّ عاشقاً بنى دينه الجديد على أساس الهوى، فالذي نحاوله من نقل المسلمين من دينهم هو باللعب أشبه منه بالجد... وعندي أننا يجب أن نعمل حتى يصبح المسلمون غير مسلمين. إنّ عملية الهدم أسهل من البناء في كل شيء إلاّ في موضوعنا هذا، لأنّ الهدم للإسلام في نفس المسلم معناه هدم الدين على العموم."
توفى عام 1952 قبحه الله ومن تبعه الى يومنا هذا
فنسال الله ان يفشل خططهم دائما وابدا
واختتم بقولة تعالى
فيسنفقونها ثم تكون عليهم حسرة


المراجع
1- موقع ويكيبديا
2- محاضرات دكتور محمد موسى الشريف
3- المكتبة الرقمية العالمية
4- The Cradle of Islam
5- الجزيرة العربية مهد الاسلام
6- بعض مقالات عن خطر التنصير من موقع قصة الاسلام وموقع طريق الاسلام وموقع الالوكه جزاهم الله عنا خيرا
7- ملتقى اهل الحديث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق