الجمعة، 25 ديسمبر 2015

سعد زغلول وطنى ام عميل مسلم حق ام فاسد العقيد

سعد زغلول
وطنى ام عميل مسلم حق ام فاسد العقيد
اننا ما جئنا فى هذه المقالات الموجزه لنصدر احكاما ولكننا جئنا لعرض حقائق وادلة تاريخيه كى تكون عبرة لنا وعظة فيما هو قادم وخصوصا فى اختيار القادة والزعماء .
اما بخصوص الحكم فلكم فى نهاية الامر تقييمه كيفما شئتم
فاولا بالنسبة لسعد زغلول وهو كما تعلمنا فى المدارس رجل القييم والاخلاق الحميده والزعيم الوطنى وما الى ذلك مما تعلمناه فى مدارسنا العظيمة التى جهلتنا الى اقاصى الدرجات .
ولكن حقائق الامور هى ان سعد زغلول بداية كان منتمى الى المنظمة الماسونية بل كان من روادها
(المصدر : يوجد فى هذا الصدد اكثر من مصدر منهم موقع ويكبيديا وكذلك كتب عبدالوهاب المسيرى عن الماسونية)
ودعنا من ذلك فقد انضم فى هذا الوقت عدد كبير من الرموز الوطنية تحت شعارات الحرية والاخاء والمساواه ومنهم من خدع بذلك فعلا مثل شريف باشا الذى كان رئيسا للوزراء فى وقت من الاوقات

ولسعد زغلول عدة مواقف مصائبيه سنذكر منها موقفا واحد وهو الابرز بالنسبة لى لانه يكفى ليظهر عما بداخله وعن فكره وعقيدته وهو موقفه تجاه اصل من اصول الاسلام وهو الحجاب .
حيث انه اثناء عودة من الخارج من باريس تحديدا وكان بصحبته زوجته المصون  " صفية زغلول " حيث كان الغرض من زيارة باريس عرض القضية المصرية  وفى هذا الامر ايضا مصيبه فى ذاتها اذكان الشعب انذاك ينظر الى سعد زغلول انه قائد وزعيم واذ به يحول كل انظار الشعب من المقاومه والجهاد والاعداد والترتيب الى عرض القضيه على دول الحرية والاخاء والمساواه وعلى راسهم فرنسا التى كانت قبل انجلترا محتله لمصر وكانت تحتل الجزائر  وتونس  وبعد ذلك المغرب وغير ذلك  من الدول التى عانت من احتلال فرنسا وقاذروتها خلاصة القول ،
قد مكثت صفية ترتدي الحجاب إلى أن عادت مع سعد زغلول إلى مصر بعد عودته من منفاه ولكن وعلى ظهر الباخرة التي نقلتهما إلى الإسكندرية وجد سعد البحر وقد امتلئ بألوف المخدوعين يستقبلونه بالقوارب وقال سعد لصفية " ارفعي الحجاب  ولا اعلم ما الفائده التى ستفيد سعد باشا زغلول من ذلك وما الفائده التى ستعود على الامه الاسلاميه او حتى مصر بذلك الا فائده واحده وهى تنفيذ مخططات الغرب النصرانى بتغريب المرأه المصريه كما ذكر بعض المبشريين وبعض مما جاء بهم الاحتلال من انه اذا ارادت انجلترا توطيد اركانها فى مصر فيجب افساد المرأه
ولننظر من يتدخل ليعارض سعد باشا زغلول على قضية الحجاب يتدخل " علي باشا الشمسي" و" واصف بطرس "  النصرانى يعارض سعد على خلع الحجاب لزوجته وهم - من أعضاء الوفد -  فقال سعد زغلول " المرأة خرجت إلى الثورة بالبرقع ومن حقها أن ترفع الحجاب اليوم " ورفعت صفية زغلول الحجاب  ثم وقفت تخطب في القاهرة في احتفال الشعب بقدوم " الزعيم " وطلب منها رفع الحجاب وعندئذ رفعت الحاضرات الحجاب) فاى مصيبه هذه واى طامة كبرى تلك التى بفعلته هذه جرأ العديد على خلع الحجاب وبذر بذور الفساد مع افكار قاسم امين الهدامه .

ومن المصائب التى جاء بها سعد زغلول ايضا فى قضية الحجاب هذه حيث جاء في جريدة الجمهورية الصادرة في 20 / 4 / 1978 في الذكرى السبعين لموت قاسم أمين تحت عنوان : " تحليل شخصية قاسم أمين " :
ولما تولى سعد زغلول زعامة الشعب في عام 1919 اشترط على السيدات اللواتي يحضرن سماع خطبه أن يزحن النقاب عما سمح الله به من وجوههن ،بل انه فى ذلك ايضا رفع بيده الحجاب عن هدى شعراوى التى ضحكت وضحك معها الحاضرات ورفعن مثلها الحجاب
انا لله وانا اليه راجعون قامات على ورق مفرغ لا يحوى سوى قاذورات فكر الغرب .
حتى ان اشهر اقواله وهى مفيش فايده تثير روح اليأس فى النفوس وتنفر من التحرك ضد الاحتلال .
المصادر
مذكرات هدى شعرواى
موقع ويكبيديا
جريدة الجمهورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق