الخميس، 7 أبريل 2016

اسرع مناظرة

تجمع عدد كبير من علماء الشيعة ليتناقضوا عن قضية الشيعة و السنة !!
اما علماء السنة لم يحضر منهم غير واحد فقط !
هو الشيخ احمد ديدات
و لما دخل عليهم يقال إنه كان حاملا حذاءه تحت إبطه^
فنظروا اليه علماء الشيعه بأندهاش وقالوا ؟
لماذا تدخل و أنت حاملا حذائك ؟!
فقال لهم :
لقد سمعت أن الشيعة فى عصر رسول الله صلى الله عليهم و سلم كانوا يسرقون الأحذية
فنظروا لبعضهم مره اخري و قالوا :
لم يكن هناك فى عصر الرسول شيعة !!
فرد الشيخ احمد ديدات :
إذن إنتهت المحاضرة .. من أين اتيتم بدينكم ؟!

هنا يكمن الفرق

كان هناك سباق بين فريقين
((عربي)) و... ((ياباني))
كل قارب يحمل على متنه تسعة أش...خاص
وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
وبتحليل النتيجة وجدوا أن الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب
و 8 مجدفين
الفريق العربي يتكون من
8 مديرين
و 1مجدف
حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من
مدير واحد .. مثل الفريق الياباني
وتمت إعادة السباق مرة أخرى
وفي نهاية السباق وجدوا أنالفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً
تماماً مثل المرة السابقة
وبتحليل النتيجة وجدوا أن
الفريق الياباني يتكون من
1 مدير قارب
و8مجدفين
والفريق العربي يتكون من
1 مدير عام
و3مديري ادارات
و4 رؤساء اقسام
و1 مجدف
فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ
فتم فصل المجدف!!

ايام كنا رجال

خلال الحكم العثماني كانت سفن المسلمين تمرّ أمام الموانيء الأوربية فكانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة !!
يوم كــــانت لنا دولـة
أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال لہ :
أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون أنتم على الحياة
فلما قرأ كسرى الرسالة ، أرسل إلى ملك الصين يطلب منه المدد وَ النجدة !!
فرد عليه ملك الصين قائلا :
لا قِبل لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـ خلعوها
أيُّ عِزٍّ كنّا فيه !

اخطر الاقوال


في سنة 1930 أقامت فرنسا إحتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر ، وقالت للعالم أجمع ان هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر ، وأن الجزائريين صاروا قابلين للإندماج في المجتمع الفرنسي ، وكدليل على ذلك قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الاسلامية ، مستعينة فى ذلك برجل دين مسيحي اسمه "لاكوست"
وحضر هذه التظاهرة بعض ممثلي الاستعمار الأوروبي في البلدان العربية ، لكي يأخذوا فكرة عن الجزائر الجديدة "الفرنسية" ويطبقوها في البلدان العربية الباقية .
- اجتمع الحضور في مسرح كبير و رفع الستار وكانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب ..!!
فثارت ثائرة الاعلام الفرنسي وتساءل : ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة قرن من الزمان ؟! ، وعندما سئل "لاكوست" عن ذلك ، قال قولته الشهيرة : "وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" ..!!


حروب العقيدة

سُئل احد المفكرين الأوربيين في محاضرة له بعد إستقلال الجزائر :
لماذا كنتم تحاربون في الجزائر ؟
فاجاب بقوله :
إننا لم نكن نُسخر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها أو زيتونها , إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوروبا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط ليستعيدوا الاندلس التى فقدوها ,
وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة ( بواتيه ) جديدة ينتصرون فيها ويكتسحون أوروبا الواهنة . ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حكم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة , من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر .
يخافون من الإسلام والمسلمين , لديهم رعب خطير وشديد ولكن زال هذا الرعب حينما ركنا إليهم وواليناهم بل وساعدناهم في تدمير الإسلام بل وندافع عنهم ونأخذهم قدوة لنا .

لعبة الحروب والتوجيه الاعلامى

"تجارة الحروب - حرب الخليج,"
في 1990 كان هناك صراع بين العراق والكويت على حقول النفط, حيث اتهم صدام حسين الكويتيين بسرقة هذه الموارد.
واننا لا نبرىء صدام حسين من الخطأ الفادح الذى وقع فيه من جراء اعلان الحرب على الكويت ولكن حديثنا اليوم عن التوجيه الاعلامى وكيفية التاثير فى النفوس عن طريق اعداء الامة ففي 10 أكتوبر من نفس السنة, تحولت أنظار العالم كله نحو فتاة في الخامسة عشر عاما من العمر تدعى نيرة، التي بكت بغزارة, كما تحدثت عن جرائم لا إنسانية ارتكبت من قبل الجنود العراقيين. شهدت الفتاة الكويتية قتل أكثر من 300 طفل في مستشفى.
أسر الخطاب المثير قلوب المشاهدين وتمكنت من حشد التأييد الساحق لمشاركة الولايات المتحدة في هذا الصراع واندلاع حرب الخليج.
عند انتهاء المعركة, تم التحقق من هوية الفتاة "نايرة", وسرعان ما ظهرت الحقيقة, أن الفتاة التي انتحبت أمام ملايين المشاهدين هي ابنة الشيخ سعود ناصر السعود الصباح - سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة و فرد من العائلة الملكية.
تم تسليم الفتاة إلى شركة هيل آند نولتون، حيث تابعت دورة تدريبية شاملة في التمثيل. كان لابد من نجاج العملية, الشركة وقعت عقد بقيمة 11.9 مليون دولار مع العائلة الملكية الكويتية.
كانت المهمة بسيطة - لإقناع العالم لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد العراق, كَذِبت نيرة. و تمت العملية .
ونعلم كلنا كم المصائب التى حدثت جراء هذه الاجراءات ضد العراق والتى نعانى منها جميعا الى يومنا هذا .

الأربعاء، 6 أبريل 2016

بين الحقيقة والتزيف فى قصة الريس حميدو

اذا سالت اى شخص وقلت له ما الذى يتبارد الى ذهنك عند ذكر كلمه الريس حميدو او ابن حميدو فانه سوف يقول فورا دون تفكير ... يا لها من شخصيه كوميديه رائعه قام بها اسماعيل ياسين .
وللاسف الشديد لا نعرف الشخصيه الحقيقه للريس حميدو رحمه الله وغفر له فالرايس حميدو بن علي كان من كبار البحارة المشهورين في زمانه و هو جزائري الأصل ,كان أبوه خياط بسيطا,ولكنه قدعشق البحر وتوجه إليه منذ صغره وترقى من بحّار إلى ضابط ثم إلى أمير للبحر.
واطلق عليه الفرنسيون لقب قرصان على الرغم من انهم هم القراصنه حيث كان مبغوضا بالنسبة لهم وكذلك للامريكان والبرتغال وسبب اطلاق لقب قرصان عليه وعلى امثاله كخير دين وعروج باربوسا ان هؤلاء مجاهدين فى سبيل الله ويفعلون ما يعرقل اهدافهم الغاشمه ولذلك وجب تشويهم قدر المستطاع ولكن الحقيقه انهم لم يكونوا قراصنة كما أطلق عليهم الأوربيون ,ولكنهم كانوا إضطرو بعد سقوط دولة الأمويين الأندلس في إسبانيا للجهاد من أجل حماية شواطئهم ومدنهم وحجاجهم وتجارهم من القرصنة الأوربية بمرور الوقت تحولت لحرفة بكل قوانينها و شروطها.
استطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي وأطلق عليها (البرتغالية), ثم أضاف إليها سفينة أمريكية هي (الميريكانا) إضافة إلى سفينته الخاصة كان أسطوله الخاص يتكون من هذه السفن الثلاث ومن أربعة وأربعين مدفعًا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن.
وحتى نعلم انه لم يكن قبيح الوجه فى تافهه الشخصيه بل كان وسيمًا وشجاعًا و مقداما و كانت تتوفر له فرص كثيرة كان يتميز بانه يعرف كيف يستغلها .
باختصار ما وجدنا شخصيه تذكر فى الافلام الا ويكون لها هدف حقير وبغيض وكذلك حتى ما يفعلوا من افلام تاريخيه فلا يهدفون الا لتشويه التاريخ وتدنيسه بافكارهم الفاسده
خلاصة القول يجب علينا ان نعرف عمالقة الاسلام والا ناخذ من الاعلام القذر هذا معلوماتنا وان نولى للتاريخ قدرا فهو ذو قدر عالى لا نعطيه له ولذلك نحن فى اواخر الامم.
فمن العجيب انه فى بعض الدول الاسلاميه والعربيه تعتبر مادة التاريخ مادة غير اساسيه ولا يترتب على النجاح او الرسوب فيها ذو اهميه .
ولذلك يخرج اجيال تافهه لا تعرف تاريخها ولا تعرف الا ما يصب فى عقولها من التعليم الفاسد والاعلام الافسد .


المصطلحات الاسلامية بين التمسك والتفريط .

تساؤل هام : مطروح للنقاش
هل يجب التمسك بالمصطلحات التى جاءت فى النظام الاسلامى ام يجوز تغيرها الى مصطلحات معاصرة غربية مع التمسك بالمضمون نظرا للبغض الموجه ضد الاسلام اليوم ؟

قد يتبادر الى الذهن اولا ما هى فائدة الاجابة على هذا التساؤل:
فاولا: نرى فى وقتنا المعاصر الذى نحيا فيه الان تزايد كبير للتدخلات الأجنبية لتغيير مناهج التربية الإسلامية، وبعض مناهج العلوم الإسلامية، والعمل على صرف محتواها عن مفاهيم وقضايا يدعي الغرب أنها تشجع على التطرف والإرهاب، وإحلال مناهج أخرى بديلة لإيجاد نمط من التدين يرغبه الغرب لأبناء العالم الإسلامي ويتمشى مع الحداثة والمعاصرة تحت مسميات عديدة منها الإسلام الحداثي، الإسلام المعتدل.
هذا الذى جعل اعداء الاسلام ينهشون فى العقيدة نهشا بل وصل بهم الامر ان صار مفتضحا دون ادنى نفاقا او ريائا لان الامة الان فى مرحلة من الضعف الشديد فقد قال الجنرال الامريكي ويسلي كلارك من كان يظن انا خرجنا لافغانستان انتقاما لاحداث 11سبتبر فليصحح خطأه ؟؟
نحن خـْـْرجنا لقضية اسمها الاسلام .. لانريد ان يبقى الاسلام مشروعا حرا يقرر فيه المسلمون ما هو الاسلام وليس بالاسلام ،، نحن نقرر لهم ما هو الاسلام، فلذلك يرى البعض ولهم الحق فى ذلك اننا يجب ان نتمسك بفاهيمنا دون الاقتياد لمفاهيم الغرب.
وثانيا : ان المسميات والمفاهيم هى من تحدد الاطار الذى تسير عليه الدولة بشكل واضح وجلى اى اننا اذ قلنا ان دولة ما تسمى فى دستورها مفهوم الشورى اضافة الى مفهوم الحسبة وكذلك دفع الصأل فهذا يعنى من الوهلة الاولى ان هذا الدستور وهذه الدولة تنتهج النهج الاسلامى، وذلك عكس ان نقول ان هذه الدولة تسمى المنهج الديمقراطى او لا تعترف اصلا بمفهوم الحسبة وتسمى الدفاع عن النفس وغير ذلك من المسميات الحديثة والمستحدثة وفقا لما هو متفق عليه من المجتمع الدولى او بمعنى ادق يمفاهيم الغرب.
لذلك إن تحديد المصادر الشرعية في دستور الدولة، يجعل الحكام وأفراد الرعية يدركون بوضوح الإطار الشرعي الذي ينبغي أن تتمَّ ضمن حدوده الممارسات العامة والخاصة، والذي يحقق القدر اللازم من التنسيق والتكامل بين نشاط الرعية ونشاط أجهزة الدولة وَفق الأحكام الإسلامية او احكاما غير اسلامية.
ثالثا: إن لكل مسمى او مفهموم غربى مقابل له فى النظام الاسلامى ويوضح وبشكل اكبر وافضل مضمون هذا المفهوم او كنهه وفقا للنهج القويم وشرع رب العالمين فلماذا اذن نستورد من الخارج مفاهيم قد يكون لها اضراراً اكثر من نفعها اضافة الى كونها لم تضف جديدا بل قد تسير على نهج مخالف او مضمون مخالف للشرع وقد انها تثير القلاقل وتفسد العقول وتوجه النظر الى الغرب.
رابعا: يؤدى ازدياد استعمال المفاهيم الغربية فى مجتمعنا الى تغريب المجتمع وفصلة عن هويتة شيئا فشيئا حتى دونما ان يشعر المجتمع ذاته، وهذا هو جل ما يسعى اليه اعداء الاسلام.
وبعد كل هذا التوضيح لازال التساؤل قائماً هل يمثل تغير المصطلحات فارقا ام يجب التمسك به؟
بداية اود ان قضية الاسلام منذ بداية عهد الدولة اى منذ عهد النبوة الى وقتنا الحالى تواجه حربا ضروسا لو تعرض لها اى نظام فى الدنيا كله بل لو تعرض الى نصفه او ربعه لانهار اشد الانهيار والاتحاد السوفيتى خير شاهد ودليل وغيره على مر العصور ولكن لان الله تعالى هو من يحفظ هذا الدين فلذلك قدر له البقاء رغم كل شىء.
فهناك يرى بضرورة التمسك بالمصطلحات الاسلامية دون الحيد عنها ويعرض حجج كثيرة من بينها ما ذكر انفا ويرى راى اخر ان المصطلحات لا تمثل اى فارق طالما ان المضمون اسلاميا فما الريب من استحداث مصطلحات تتماشى مع الوقت الراهن فقد أطلق الفقهاء على المسائل التي استجدت في عصورهم عدة ألفاظ ومصطلحات منها: القضايا المستجدة، والنوازل، والواقعات، والفتاوى ولذلك فلا ريب من اتسحداث مفاهيم حتى ولو غربية طالما ان صبغتها ستكون اسلامية.
رأينا فى هذه المسألة :
نرى ان التدرج سنة فى شرع الله تعالى وهو مما متفق عليه بالاجماع اضافة الى الادلة القرأنية وكذلك ادلة من السنة النبويه لا مجال لعرضها الان، وهذا ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم فى جل اموره وخصوصا فى مراحل الدين الاولى ، وقد قال صلى الله عليه وسلم بدأ الإِسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ هذا الذى يجعلنا ان نقول اننا يمكن ان نتخذ نهج التدرج فى هذا الصدد.
حيث اننا نخلص الى انه لكل مقام مقال بحيث اذا كانت الدولة او الامة قادرة على مواجهة التحديات التى ستواجهها فور اعلان النهج الاسلامى فياحبذا بذلك بل هو الاولى بل يصل الى درجة الفرضية وخصوصا لتلافى الاضرار التى قد تواجهها الامة من استخدام مصطلحات ومفاهيم تخالف الاسلام، ولكن وبما ان الامة الان فى مرحلة من الضعف فنرى اننا يجوز ان نتخذ المصطلحات الغربية والتى تخفف من وطئة الامر الان ولكن هذا لا يمنع الامة والدول من الالتزام بتعاليم الاسلام، بل ان ما اضاع الامة هو تفريطها فى تعاليم الاسلام.
خلاصة القول انه يجب الالتزام بتعاليم الاسلام ومفاهيمه ومصطلحاته الا اذا كان الظرف غير مواتى لضعف الشوكة واشتداد شوكة الاعداء علينا فهنا يجوز استخدام مصطلحات اخرى دون الحيد عن المنهج ذاته الى ان تتاح الفرصة لاستخدام المصطلحات الاسلامية.