سُئل احد المفكرين الأوربيين في محاضرة له بعد إستقلال الجزائر :
لماذا كنتم تحاربون في الجزائر ؟
فاجاب بقوله :
إننا لم نكن نُسخر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها أو زيتونها , إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوروبا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط ليستعيدوا الاندلس التى فقدوها ,
وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة ( بواتيه ) جديدة ينتصرون فيها ويكتسحون أوروبا الواهنة . ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حكم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة , من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر .
يخافون من الإسلام والمسلمين , لديهم رعب خطير وشديد ولكن زال هذا الرعب حينما ركنا إليهم وواليناهم بل وساعدناهم في تدمير الإسلام بل وندافع عنهم ونأخذهم قدوة لنا .
لماذا كنتم تحاربون في الجزائر ؟
فاجاب بقوله :
إننا لم نكن نُسخر النصف مليون جندي من أجل نبيذ الجزائر أو صحاريها أو زيتونها , إننا كنا نعتبر أنفسنا سور أوروبا الذي يقف في وجه زحف إسلامي محتمل يقوم به الجزائريون وإخوانهم من المسلمين عبر المتوسط ليستعيدوا الاندلس التى فقدوها ,
وليدخلوا معنا في قلب فرنسا بمعركة ( بواتيه ) جديدة ينتصرون فيها ويكتسحون أوروبا الواهنة . ويكملون ما كانوا قد عزموا عليه أثناء حكم الأمويين بتحويل المتوسط إلى بحيرة إسلامية خالصة , من أجل ذلك كنا نحارب في الجزائر .
يخافون من الإسلام والمسلمين , لديهم رعب خطير وشديد ولكن زال هذا الرعب حينما ركنا إليهم وواليناهم بل وساعدناهم في تدمير الإسلام بل وندافع عنهم ونأخذهم قدوة لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق