"تجارة الحروب - حرب الخليج,"
في 1990 كان هناك صراع بين العراق والكويت على حقول النفط, حيث اتهم صدام حسين الكويتيين بسرقة هذه الموارد.
واننا لا نبرىء صدام حسين من الخطأ الفادح الذى وقع فيه من جراء اعلان الحرب على الكويت ولكن حديثنا اليوم عن التوجيه الاعلامى وكيفية التاثير فى النفوس عن طريق اعداء الامة ففي 10 أكتوبر من نفس السنة, تحولت أنظار العالم كله نحو فتاة في الخامسة عشر عاما من العمر تدعى نيرة، التي بكت بغزارة, كما تحدثت عن جرائم لا إنسانية ارتكبت من قبل الجنود العراقيين. شهدت الفتاة الكويتية قتل أكثر من 300 طفل في مستشفى.
أسر الخطاب المثير قلوب المشاهدين وتمكنت من حشد التأييد الساحق لمشاركة الولايات المتحدة في هذا الصراع واندلاع حرب الخليج.
عند انتهاء المعركة, تم التحقق من هوية الفتاة "نايرة", وسرعان ما ظهرت الحقيقة, أن الفتاة التي انتحبت أمام ملايين المشاهدين هي ابنة الشيخ سعود ناصر السعود الصباح - سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة و فرد من العائلة الملكية.
تم تسليم الفتاة إلى شركة هيل آند نولتون، حيث تابعت دورة تدريبية شاملة في التمثيل. كان لابد من نجاج العملية, الشركة وقعت عقد بقيمة 11.9 مليون دولار مع العائلة الملكية الكويتية.
كانت المهمة بسيطة - لإقناع العالم لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد العراق, كَذِبت نيرة. و تمت العملية .
ونعلم كلنا كم المصائب التى حدثت جراء هذه الاجراءات ضد العراق والتى نعانى منها جميعا الى يومنا هذا .
في 1990 كان هناك صراع بين العراق والكويت على حقول النفط, حيث اتهم صدام حسين الكويتيين بسرقة هذه الموارد.
واننا لا نبرىء صدام حسين من الخطأ الفادح الذى وقع فيه من جراء اعلان الحرب على الكويت ولكن حديثنا اليوم عن التوجيه الاعلامى وكيفية التاثير فى النفوس عن طريق اعداء الامة ففي 10 أكتوبر من نفس السنة, تحولت أنظار العالم كله نحو فتاة في الخامسة عشر عاما من العمر تدعى نيرة، التي بكت بغزارة, كما تحدثت عن جرائم لا إنسانية ارتكبت من قبل الجنود العراقيين. شهدت الفتاة الكويتية قتل أكثر من 300 طفل في مستشفى.
أسر الخطاب المثير قلوب المشاهدين وتمكنت من حشد التأييد الساحق لمشاركة الولايات المتحدة في هذا الصراع واندلاع حرب الخليج.
عند انتهاء المعركة, تم التحقق من هوية الفتاة "نايرة", وسرعان ما ظهرت الحقيقة, أن الفتاة التي انتحبت أمام ملايين المشاهدين هي ابنة الشيخ سعود ناصر السعود الصباح - سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة و فرد من العائلة الملكية.
تم تسليم الفتاة إلى شركة هيل آند نولتون، حيث تابعت دورة تدريبية شاملة في التمثيل. كان لابد من نجاج العملية, الشركة وقعت عقد بقيمة 11.9 مليون دولار مع العائلة الملكية الكويتية.
كانت المهمة بسيطة - لإقناع العالم لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد العراق, كَذِبت نيرة. و تمت العملية .
ونعلم كلنا كم المصائب التى حدثت جراء هذه الاجراءات ضد العراق والتى نعانى منها جميعا الى يومنا هذا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق