من هم الحوثيون؟
الحوثيون حركة تمردية باطنية، تأسست في شمال
اليمن وبالتحديد في بلدة تسمى صعدة.
انشقت حركة الحوثيين عن
المذهب الزيدي، وبدأت المسير على نمط حزب الله اللبناني دينيًا وسياسيًا.
يعتنق الحوثيون أفكار
وعقائد الرافضة الاثنى عشرية، وينتسبون إلى زعيم التمرد الأول المسمى بـ حسين بدر
الدين الحوثي.
الزعيم الروحي للحوثيين:
الأب الروحي لجماعة الحوثين هو بدر الدين بن أمير
الدين بن الحسين بن محمد الحوثي، ولد في 17 جمادى الأولى سنة 1345هـ بمدينة ضحيان،
ونشأ في صعدة.
وقد نشأ زيديًا في فرقة الجارودية التي هي أقرب
فرق الزيدية للرافضة، ورحل إلى طهران وأقام بها عدة سنوات، وقد استماله الرافضة
الاثنى عشرية إليهم خلال إقامته في طهران.
من هو قائد الحوثيين الأول؟
هو حسين بدر الدين الحوثي، وهو الابن الأكبر لبدر
الدين الحوثي، وقد تلقى تعليمه في المعاهد العلمية من الابتدائية وحتى الثانوية،
كما تلقى المذهب الزيدي على يد والده وأرباب المذهب في صعدة.
حصل حسين بدر الدين
الحوثي على درجة الماجستير في العلوم الشرعية، وكان يحضِّر لنيل درجة الدكتوراة
أيضًا، ثم ترك مواصلة الدراسة وقام بتمزيق شهادة الماجستير؛ لاعتقاده بأن الشهادات
الدراسية عبارة عن تجميد للعقول.
·
أسهم حسين
بدر الدين الحوثي بفاعلية مع رموز وشخصيات مثقفة زيدية في تأسيس حزب الحق عام
1990م.
·
أنتخب عضوًا في مجلس
النواب ممثلًا عن حزب الحق في دائرة مران من العام 1993-1997م
·
زار
إيران ومكث مع أبيه عدة أشهر في قم، كما قام بزيارة حزب
الله في لبنان.
·
أسس
تنظيم "الشباب المؤمن" في عام 1991م.
·
وبعد
تأسيس التنظيم تفرغ لإلقاء الدروس والمحاضرات بين مؤيديه وأنصاره.
·
يتمتع
بأسلوب جذاب في الطرح، وتوصيل الأفكار، والتلاعب بالعواطف، وتأسيس القناعات.
·
وصفه أحد
الكتاب في أحد المواقع الاثني عشرية بقوله: "حسب علمنا الحسي وقراءاتنا لكتبه
وتتبعنا لحركته أنه متأثر حتى النخاع بثورة الخميني في إيران، حيث إنه خضع لدورات
أمنية وسياسية وغيرها في لبنان عند حزب الله، ولديه ارتباط قوي بالحرس الثوري
الإيراني".
·
قصده الشباب المعجب
بأفكاره من بعض المحافظات الأخرى، حيث وجدوا عنده السكن والكفاية، وحسن التجهيز،
ولا سيما في العطل الصيفية ومناسبات الرافضة الخاصة.
·
يعد حسين بدر الدين الحوثي
نفسه مصلحًا ومجددًا لعلوم المذهب وتعاليمه.
·
رفع حسين بدر الدين الحوثي
شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني، ورفع أعلامه في بعض المراكز
التابعة له.
·
امتلأت
دروسه وخطبه بمفردات: التحشيد .. الإعداد .. الخروج .. الجهاد .. تهيئة النفوس
للتضحية .. عدم الخوف من المثبطين الخوالف.. التأكيد على نصر الله القادم
للمستضعفين..
·
أقام
حسين بدر الدين الحوثي العشرات من مراكز التعليم في كثير من المناطق والتي شهدت
التحاق المئات، وربما الألوف من الدارسين من الشباب وصغار السن.
·
كان يفرض
حول نفسه هالة وحراسة مشددة بدعوى أنه مستهدف من أمريكا.
وفاة حسين بدر الدين الحوثي
قاد حسين بدر الدين الحوثي التمرد ضد الحكومة
اليمنية، وقتل في الحرب الأولى عام 2004م عن 46 سنة.
من هو القائد الثاني للحوثيين:
هو عبد الملك الحوثي، الذي ولد في صعدة عام 1979م،
وقد تلقى عبد الملك الحوثي تعليمه في المدارس الدينية الزيدية.
·
بعد وفاة
أخيه حسين الحوثي عام 2004م، تزعم التيار الحوثي متجاوزًا شخصيات بارزة أخرى في
التيار، من بينها عدد من أشقائه الذين يكبرونه سنًا، وأصبح القائد الفعلي لحركة
التمرد.
·
يعد عبد
الملك الحوثي خطيباً مفوهاً لديه القدرة على حشد المناصرين والأتباع، وقد أسس عام
2007 موقع المنبر الإلكتروني لنقل وجهة نظر حركته للعالم.
عقائد الحوثيين:
تتبنى حركة الحوثي الفكر الرافضي
الإثنى عشري، ومن أبرز ما تدعو إليه:
·
الدعوة إلى الإمامة أي: إحياء فكرة الوصية للإمام علي رضي الله عنه،
وأن الحكم لا يصح إلا في أبناء علي بن أبي طالب.
·
الترويج لفكرة الخروج، والإعداد لمواجهة نظام الحكم.
·
التحريض على لجم السُّنيِّة ومرادهم أهل السنة؛ لأنهم يوالون أبا بكر وعمر
ويقدمونهما على عليّ .
·
تمجيد الثورة الخمينية، وحزب الله في لبنان، واعتبارهما المثال الذي يجب
أن يحتذى به.
·
التبرؤ
من الخلفاء الراشدين الثلاثة خصوصًا، والصحابة عمومًا؛ لأنهم أصل البلاء الذي لحق بالأمة إلى
اليوم! حسب اعتقادهم.
قال بدر الدين الحوثي: " أنا عن نفسي
أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم".
·
وهم
يدعون إلى سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلعنون أمهات المؤمنين.
يقول حسين الحوثي: "
كل سيئة في هذه الأمة.. كل ظلم وقع لهذه الأمة.. وكل معاناة وقعت الأمة فيها..
المسئول عنها: أبو بكر وعمر وعثمان .
ويقول
عن بيعة الصحابة لأبي بكر: "شرُّ تلك البيعة ما زال إلى الآن".
ويقول: "إن مشكلة
أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، وهم وراء العمى عن الحل".
ويقول:
"السلف الصالح هم من لعب بالأمة، هم من أسس ظلم الأمة وفرق الأمة، لأن أبرز
شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة
وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة .
·
يُكِنون عداءً خاصًا لعمر بن الخطاب الذي أطفأ
الله على يديه نار المجوس.
قال الحوثي: "معاوية
سيئة من سيئات عمر في اعتقادي ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب،
وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته".
دلائل تبعية الحوثيين لإيران :
· إن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام
الخميني، واعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني على اليمن.
·
قيام أحد
أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية "لاتحاد الشباب
المؤمن" الذي أنشئ في عام 1986م بدعم إيراني .
·
إقامة
والده (بدر الدين الحوثي) في طهران وقُم بعد خلافه مع عدد من علماء المذهب الزيدي.
·
زيارات
قام بها "حوثيون" إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات
سرية مع جماعات مرتبطة "باتحاد الشباب المؤمن".
·
الدعم
الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال قناة
"المنار" و"العالم" وغيرهما من القنوات الرافضية.
·
عثور الجيش اليمني أثناء
تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى
"بعضها" إيراني الصنع.
·
العثور
على وثائق في المستشفى الإيراني في العاصمة صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس
ودعم مالي وعسكري للحوثيين، مما أدى لإغلاقه من قبل الحكومة.
·
الدعم
الإيراني لاضطرابات جنوب اليمن المتزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف
الحكومة اليمنية وتشتيتها .
·
استيلاء
الحوثيين على مناطق كثيره من اليمن في
الأيام الأخيرة حتى وصلوا لساحل البحر
الأحمر القريب من صعدة مما يهدد فى المقام الأول مصالح الدول المطلة على البحر
الأحمر ، والملاحة فى قناة السويس والتجارة العالمية فى المقام الثانى .
·
تصريح
عبد الله المحدون القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة "بني
معاذ" اليمنية، أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة "حضارة
فارس" بدعم إيراني غير محدود.
·
رفع
شعارات التأييد لـ"حزب الله" اللبناني في بعض المراكز التابعة له،
واعتباره مثلاً يحتذى به.
·
طريقتهم
في التعامل مع الحوثيين هي نفس طريقة بناء ما يسمى منظمات "حزب الله" في
لبنان والكويت والبحرين، وغيرهم.
·
دعم
الصحف الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الاثنى عشرية في قُم والنجف، التي تظهر موقفها
المؤيد للحوثيين.
·
تبنت
إيران ومنذ قيام الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة الرافضية إلى الوطن العربي
والعالم الإسلامي، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدًا مكثفًا
لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي .
·
وجود
مقاتلين عراقيين في صفوف أتباع الحوثي، واكتشاف جثث لهم، واعتقال بعضهم.
·
الأخبار
الحديثة التي تؤكد سماع مكالمات في صفوف الحوثيين باللغة الفارسية.
·
الغضب
الرافضي الشديد على الحرب الأخيرة ضد الحوثيين التي بدت في تصريحات وزير الخارجية
الإيراني، وموقف نواب كتلة الوفاق الرافضية في البرلمان البحريني من قرار تأييد
السعودية في حربها ضد الحوثيين، ومظاهرات فى جامعة
البصرة ضد عاصفة الحزم .
خطر الحوثيين وأهدافهم:
· من أخطر الأفكار التي يؤمن بها الحوثي إيمانه
بالمهدي في فكرته الرافضية، وإيمانه بضرورة التمهيد لعودة المهدي مع ما يصاحب ذلك
من احتلال للحرمين الشريفين وتصفية أهل السنة والجماعة، والقضاء على الأنظمة
السنية الحاكمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
·
ظهر فيلم
سينمائي في شهر ذي القعدة 1430 لرافضي باكستاني في بريطانيا يُجسد إرهاصات ظهور مهدييهم
من خلال مشاهد فيها صور تدنيس الكعبة بدماء من يُقتلون فيها، والفزع المصاحب لذلك.
·
في كتاب "عصر
الظهور"، لمؤلفه الرافضي علي الكوراني العاملي، يؤكد فيه ورود أحاديث متعددة
عن أهل البيت، تؤكد حتمية حدوث ما يصفه الكتاب بـ"ثورة اليمن الإسلامية
الممهدة للمهدي عليه السلام، وأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق".
أما قائدها المعروف في الروايات التي أوردها الكتاب باسم "اليماني"؛
فتذكر رواية أن اسمه حسن أو حسين، من ذرية زيد بن علي، عليهما السلام. ويستشهد
الكتاب ببعض الروايات التي تؤكد أن "اليماني" يخرج من قرية يقال لها
"كرعة"، وهي قرية في منطقة بني خَوْلان، قرب صعدة.
سبل المواجهة والتصدي :
·
محاربتهم بكل غالٍ و نفيس لرد خطرهم الداهم على
الأمة الاسلامية ، و يجب أن تكون تلك
الحرب حرب عقيدة لا حرب سياسة اى تكون جهادا فى سبيل الله ، فهم أذناب الفرس أحفاد
عبدالله بن سبأ اليهودى .
· كشف عقائد الحوثية، وكشف
انحرافهم وبعدهم حتى عن الزيدية وأنهم من الرافضة الاثنى عشرية الإمامية، وبيان
التحوُّل الذي حدث لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيديّ إلى الفكر الاثنى عشري
المنحرف.
·
تأليف
ونشر الكتب والرسائل والمطويات التي توضح عقيدة السلف والموقف الصحيح من الصحابة لتحصين الأمة بالعلم
النافع فى مواجهة الاعتقادات الفاسدة .
·
بيان خطر
الرافضة في بلاد العالم الإسلامي، وأثر ذلك في تغيير عقائد المسلمين، وتغيير خارطة
العالم الإسلامي.
·
تخصيص مواقع في الإنترنت لبيان معتقدهم, وخطورتهم.
·
تذكير العالم أجمع بجرائم الرافضة في التاريخ
الإسلامي, وما فعلوه في الجزيرة في التاريخ المعاصر, وأنهم عبارة عن طابور خامس.
·
إبراز البعد العقدي في القضية، وأن المسألة ليست
مسألة حقوق وحدود، والتأكيد على أن البعد العقدي هو المحرك لمعظم الحروب حتى الحروب
التي تنشأ بين الكفار أنفسهم.
· الرد على الشُّبهات التي
يثيرها هؤلاء هنا وهناك، من أنهم مظلومون أو أنهم لا يفكرون بقيام دولة رافضية.
و حتى تكتمل الصورة لدى
القارئ سنذكر هنا بعض عقائد الشيعة الاثنا عشرية :
1) عقيدة الشيعة فى على
بن أبى طالب رضى الله عنه: أنه قال عن نفسه - و حاشاه أن يقول – " أنا وجه الله وأنا يد الله الباسطة على ا لأرض .
أنا جنب الله الذى يقول فيه القائلون واحسرتا على مافرطت فى جنب الله . أنا الأول
والأخر . وأنا الظاهر و الباطن . وأنا بكل شىء عليم . و أنا الذى رفعت سماءها .
وأنا الذى دحوت أرضها . وأنا الذى أنبت شجرها . وأنا الذى أجريت أنهارها . قال
مولانا علي : أنا نقلت لآدم و نوح وموسى وعيسى و أنا نبأت النبيين وأنا أرسلت
المرسلين " المصدر : كتاب اسماعيلى مذهب ص 35 – طبعة باكستان
2) عقيدتهم
فى صفة الله تعالى : " سئل الصادق عن صفة الرب فقال خمس
كلمات – الله أحد – محمد الصمد – فاطمة لم تلد الحسن و لم يولد الحسين – و لم يكن
لأمير المؤمنين على بن أبى طالب كفوا أحد " المصدر : اسماعيلى مذهب ص 36
3) من
الرب الذى يعبدون : يقول نعمة الله
الجزائرى المتوفى سنة 1112 هـ عن أهل السنه " ووجه آخر لها لا أعلم إلا أنى
رأيته فى بعض الأخبار وحاصله أنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبى ولا على إمام ،
و ذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذى كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه و خليفته من
بعده أبو بكر ، و نحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبى ، بل نقول أن الرب الذى
خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبى نبينا " المصدر : كتاب الأنوار النعمانيه – ج2 - ص 425 – طبعة مؤسسة الأعلمى
للمطبوعات - بيروت
4) عقيدتهم
فى أئمتهم الإثنا عشر : يقول الخمينى " فإن للإمام
مقاماً محموداً و درجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لوالايتها وسيطرتها جميع ذرات
الكون ،وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب و لا نبى مرسل
" المصدر : كتاب الحكومة الاسلاميه ص 52 – الطبعة الأولى 1979
5) عقيدتهم
فى فاطمة الزهراء رضى الله عنها : يقول
الخمينى " لم تكن الزهراء امرأة عاديه . كانت امرأة روحانيه . امرأة ملكوتية
. كانت إنسانا بتمام الكلمة . نسخة إنسانيه متكاملة ، امرأة حقيقية متكاملة ،
حقيقة الإنسان الكامل ، لم تكن امرأة عادية ، بل هى كائن ملكوتى تجلى فى الوجود
بصورة إنسان ، بل كائن إلهى جبروتى ظهر على هيئة إمرأة " المصدر : كتاب مكانة المرأة فى فكر الخمينى ص 23 – طبعة السفارة الإيرانية
بدمشق
6) موقفهم
من الإمام أبى حنيفة النعمان : يروى محدثهم نعمة
الله الجزائرى " إن السلطان الأعظم شاه عباس الأول (السفاح أول خلفاء بنى
العباس) لما فتح بغداد أمر بجعل قبر أبى حنيفة كنيفا ، و قد أوقف وقفا شرعيا
بغلتين ، وأمر بربطهما على رأس السوق حتى إن كل من يريد الغائط يركبهما و يمضى إلى
قبر أبى حنيفة لقضاء حاجته " المصدر : كتاب الأنوار النعمانيه – ج2- ص 324 – طبعة مؤسسة الأعلمى
7) عقيدتهم
فى مصر وأهلها : يقول المجلسى"
ما غضب الله على بنى اسرائيل إلا أن أدخلهم مصر ، ولا رضى عنهم إلا أن أخرجهم منه إلى غيرها " المصدر : كتاب بحار الأنوار – ج2 – ص 311 – طبعة دار احياء التراث
العربى – 1403 هـ
8) عقيدتهم
فى القرآن : قال الكليني في الكافي (1/141): قال أبو عبد الله جعفر الصادق: "وَإِنّ َعِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ عليها السلام، وَمَا
يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عليها السلام؟ قَالَ: قُلْتُ: وَمَا مُصْحَفُ
فَاطِمَةَ عليها السلام؟ قَالَ: مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ
مَرَّاتٍ، وَاللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ " المصدر:كتاب الكافى –ج1 – ص 141 . ومن أمثلة التحريف الذي ادّعُوه
ما نقله الكليني في الكافي (1/262): "عَنْ
جَابِرٍ قَالَ نَزَلَ جَبْرَائِيلُ ؛ بِهَذِهِ
الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ هَكَذَا: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا
عَلى عَبْدِنا فِي عَلِيٍّ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ)"، وفي الكافي (1/260): "عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ؛ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ
وَجَلَّ: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ
وَوَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزًا عَظِيمًا هَكَذَا
نَزَلَتْ)".
9)
عقيدتهم فى
الصحابة :
يقول الكليني في فروع الكافي (8/133)
عن أبي جعفر عليه السلام: "كَانَ
النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله إِلَّا ثَلَاثَةً،
فَقُلْتُ: وَمَنِ الثَّلَاثَةُ؟ فَقَالَ: الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَأَبُو
ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ، وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ".
10)
عقيدتهم فى
أهل السنة: جاء فى كتاب
وسائل الشيعة ج18- ص568 عن ابن فرقد (قلت لأبى عبدالله :
ما تقول فى قتل الناصبى؟ قال: حلال الدم، لكنى أتقى عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه
حائطاً أو تُغرقه فى ماء لكيلا يُشهد عليك فافعل) ، وزاد الخمينى (أقتلهُ وإئتنى بالخُمس).