المقال الرابع
شبه جزيرة القرم محنة امة
توقفنا فى المقال السابق عند اسلام التتر وانتشار الاسلام فى القرم بحكم القبيله الذهبيه
واستمرت القبيلة الذهبيه بقوة شديدة تنصر الاسلام وتعز المسلمين وكان لفتره طويلة قرابة ال 120 سنة الى ان دب الخلاف فى القبيلة الذهبيه وقام
ت الحروب مع تيمور لينك والذى بسببة انقسمت القبيلة الذهبيه الى خمس اقسام منها قسم القرم الذى نحن بصددة الان .
وبدء التصارع بين الروس والقرم وكان اهل القرم مجاهدين حق جهاد حتى استطاعوا دخول موسكو ذاتها ثم بعد ذلك تطور الصراع بعد ظهورالدولة العثمانية فبدء الصراع يدب بين الروس وبين العثمانيين طمعا من الروس فى القرم .
في بداية الأمر لم يكن العثمانيون ليهتموا بأمر الروس إما إزدراءً بقوتهم اواحتقارًا لهم ، وإما لانشغالهم بما هو أكبر من ذلك، وعلى الجانب الآخر كان الروس أكثر تخطيطا وإدراكا لمهمتهم الدينية – الصليبية، فعملوا على إيقاع الخلاف بين الأسر التترية،وهذا هو نمط وفكر الغرب الصليبى دائما فرق تسد الذى ينتهجهه الغرب الصليبى دائما والذى دائما ما نقع فيه منذ قديم الازل ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا ما نأسف عليه ولا نتعلم منه نكون قوة كبيره جدا لا يستهان به ويحسب لها العالم اجمع الف الف حساب وما ان تفتح علينا الدنيا الا ويدب الصراع بين المسلمين بعضهم البعض وهذا هو بداية الكوارث التى تحدث ثم يدب الصراع ثم تزداد الفرقه ثم يبدء الضعف ثم ينهال علينا الاعداء وهذا ما فعلته روسيا اشعلوا نيران الفتنه بين المسلمين وبعدوا هم قليلا عن القرم واتجهوا ناحية الشرق لاحتلال قازان، ولم يتحركوا صوب القرم حتى لا يجعلوا العثمانيين يحسون بالخطر الروسي القادم.
وما هي إلا سنوات حتى احتل الروس إمارات قازان 959هـ، والباشغرد 959هـ، استارخان 961هـ، سيبريا الغربية 1078هـ، وهكذا غدت بلاد التتار تحت الاحتلال الروسي باستثناء بلاد القرم، التي أجلها الروس خوفا من العثمانيين
وهنا كان يجب ان تقف الدولة العثمانية وقفه بصيره فما تراه ان الامارات تقع فمن الطبيعى ان تفيق وترد على ذلك بل استهانت بقوة روسيا التى كانت تقوى يوما بعد يوما ونحن غافلون .
ونستكمل فى المقال التالى
#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة
جرح من #جراح_المسلمين
شبه جزيرة القرم محنة امة
توقفنا فى المقال السابق عند اسلام التتر وانتشار الاسلام فى القرم بحكم القبيله الذهبيه
واستمرت القبيلة الذهبيه بقوة شديدة تنصر الاسلام وتعز المسلمين وكان لفتره طويلة قرابة ال 120 سنة الى ان دب الخلاف فى القبيلة الذهبيه وقام
ت الحروب مع تيمور لينك والذى بسببة انقسمت القبيلة الذهبيه الى خمس اقسام منها قسم القرم الذى نحن بصددة الان .
وبدء التصارع بين الروس والقرم وكان اهل القرم مجاهدين حق جهاد حتى استطاعوا دخول موسكو ذاتها ثم بعد ذلك تطور الصراع بعد ظهورالدولة العثمانية فبدء الصراع يدب بين الروس وبين العثمانيين طمعا من الروس فى القرم .
في بداية الأمر لم يكن العثمانيون ليهتموا بأمر الروس إما إزدراءً بقوتهم اواحتقارًا لهم ، وإما لانشغالهم بما هو أكبر من ذلك، وعلى الجانب الآخر كان الروس أكثر تخطيطا وإدراكا لمهمتهم الدينية – الصليبية، فعملوا على إيقاع الخلاف بين الأسر التترية،وهذا هو نمط وفكر الغرب الصليبى دائما فرق تسد الذى ينتهجهه الغرب الصليبى دائما والذى دائما ما نقع فيه منذ قديم الازل ولا حول ولا قوة الا بالله وهذا ما نأسف عليه ولا نتعلم منه نكون قوة كبيره جدا لا يستهان به ويحسب لها العالم اجمع الف الف حساب وما ان تفتح علينا الدنيا الا ويدب الصراع بين المسلمين بعضهم البعض وهذا هو بداية الكوارث التى تحدث ثم يدب الصراع ثم تزداد الفرقه ثم يبدء الضعف ثم ينهال علينا الاعداء وهذا ما فعلته روسيا اشعلوا نيران الفتنه بين المسلمين وبعدوا هم قليلا عن القرم واتجهوا ناحية الشرق لاحتلال قازان، ولم يتحركوا صوب القرم حتى لا يجعلوا العثمانيين يحسون بالخطر الروسي القادم.
وما هي إلا سنوات حتى احتل الروس إمارات قازان 959هـ، والباشغرد 959هـ، استارخان 961هـ، سيبريا الغربية 1078هـ، وهكذا غدت بلاد التتار تحت الاحتلال الروسي باستثناء بلاد القرم، التي أجلها الروس خوفا من العثمانيين
وهنا كان يجب ان تقف الدولة العثمانية وقفه بصيره فما تراه ان الامارات تقع فمن الطبيعى ان تفيق وترد على ذلك بل استهانت بقوة روسيا التى كانت تقوى يوما بعد يوما ونحن غافلون .
ونستكمل فى المقال التالى
#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق