المقال السابع
توقفنا فى المقال السابق عند مجازر الروس ضد المسلمين من قتل وتشريد
واليوم نستكمل
حيث هبط عدد التتار المسلمين من تسعة ملايين نسمة تقريبا عام 1883م إلى نحو
850 ألف نسمة عام 1941م وذلك بسبب سياسات التهجير والقتل والطرد التي اتبعتها الحكومات
الروسية سواءً على عهود القياصرة أو خلفائهم البلاشفة، وتكفل ستالين بتجنيد حوالي
60 ألف تتري في ذلك العام لمحاربة ألمانيا النازية فتولت المانيا قتلهم بغدر وخيانة
ولمن اراد تفصيل لذلك على اللينك التالى (http://matrex200411.blogspot.com/2014/07/blog-post_3784.html)
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة المانيا
اتهمت روسيا المسلمين بمعاونة المانيا واشتد القمع اكثر واكثر مضافا اليه كل
الاحقاد على الاسلام والمسلمين بتذكر الماضى بالنسبة اليهم اليم
واستمر مسلسل القتل والتشريد
فانطلق الجنود الروس الشيوعيون في الشوارع والطرقات يفتحون نيران أسلحتهم دون
تمييز، حتى قتل من المسلمين ربع مليون مسلم
واستمر الوضع كذلك الى ان انهار الاتحاد السوفيتى عام 1990 ورسميا عان 1991
فأعلنت أوكرانيا استقلالها رسميًّا عن الاتحاد السوفييتي في ديسمبر من عام
1991م، كما وافقت السلطات الأوكرانية بعد استقلال أوكرانيا رسميًّا إعطاء شبه جزيرة
القرم حكمًا ذاتيًّا ضمن أوكرانيا وذلك في يونيو 1992م. وعقد تتار القرم مؤتمرهم الأول
في مدينة سيمفروبل عاصمة الإقليم وذلك في يونيو من العام نفسه، وأسسوا المجلس الأعلى
للتتار القرم كممثل للشعب التتاري المسلم
ونستكمل فى المقال التالى
#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة
جرح من
#جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق