الخميس، 3 يوليو 2014

المقال السابع والاخير فى قضية سبتة ومليلة حق يأبى النسيان


المقال السابع  والاخير فى قضية سبتة ومليلة حق يأبى النسيان
**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//

المقال السابع  والاخير فى قضية سبتة ومليلة حق يأبى النسيان
**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//**//

توقفنا فى المقال السابق عند محاولة الخطابى لتحرير الارض المحتله والتى كادت ان تنجح لولا تكاتف الاعداء عليه دون مساعدة من المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله ومنذ الحين لا يوجد اى محاولات جديه لا من المغرب ولا غيرها لتحرير الاراضى المغربيه التى تقع فى عقر دار المغرب المتخادل .
واصبح الاعتماد كليا الان على عرض القضيه على الامم المتحدة لسنوات ولسنوات وسيبقى الامر هكذا لسنوات طوال عجاف ويمر اجيال واجيال ويبقى عرض الامر امام الامم المتحده والاتحاد الاوربى الذى فعل ما يدل على الاستهانه بالمغرب وبالمسلمين ككل اعلن ان حدود اوروبا تمتد الى سبتة ومليلة الاسبانيه اى انه اعترف باسبنة سبتة ومليله المغربيتين ولازلت المغرب تعرض القضية على الامم المتحده على امل ان تنتظر كلمة منها فاى عار واى خذلان هذا
الا تفكرون ولو للحظه واحده ان الامم المتحده لن تنصركم على اسبانيا
لن تنصر المسلمين على النصارى الا تتذكرون حق الفيتو الذى يستخدم فى اى لحظه ويحسم الصراع لصالح النصارى .
الا تنظرون نظرة عقل ومنطق ان من هم فى الاتحاد الاوربى ومن اعترف بالاحتلال الاسبانى لسبتة ومليلة هم من تعرضون عليهم القضية فى الامم المتحدة وتنتظرون نتيجه مخالفه لما الت اليه الامور اى عقل هذا واى منطق هذا 
الا تعلمون ان الامر فى الامم المتحده ما هو الا وعود وفقط .
الا تفكرون يا مسملون ان الحل الوحيد هو رفع شعار التوحد وراية التوحيد افيقوا من غفلتكم ولا تنتظرا من عدوكم الامل

بل ان الكارثة الكبرى والطامة العظمى ان المغرب تأخذ معونه من اسبانيا 3 مليار درهم سنويا فكيف تنطق المغرب وتتحرك جديا وهى تطعم من قبل اسبانيا
بل انظر الى ما هو اكثر وافظع ان حجم الاستثمارات كبير جدا بين المغرب واسبانيا بل انها تعد الدولة رقم 2 بالنسبة للمغرب فى التجاره بعد فرنسا
اى ان المغرب تعتمد اعتماد كليا على فرنسا اولا المحتل القديم للمغرب
وعلى اسبانيا ايضا المحتل القديم والمعاصر الى الان للمغرب
فكيف هذا وكم هذا العار يحيط بنا
عدوك يحتل ارضنا وان تأخذ منه المعونات وتتعامل معه تجاريا واقتصاديا وتعتمد عليه اعتماد كليا فكيف اذا منع عنك التجارة او المعونه التى اصبحت تعتمد عليها فكيف اذن تستطيع ان تنطق بحقك فى هذه الاجواء
وهذا ليس حال المغرب فقط بل هو حال المسلمين
فالمغرب تتخاذل والمسلمون يتهاونون ووالله
ستسألون ستسألون يا مسلمون
فقولو لنا ماذا تقولو لربكم
يوم الحساب وماذا ينفع عذركم ستسالون
ستسألون 
افيقوا من غفلتكم يرحمنى ويرحكم الله 


#سبتة_و_مليله_خزى_و_عار

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق