الأربعاء، 9 يوليو 2014

المقال الثالث :شبه جزيرة القرم محنة امة


المقال الثالث

شبه جزيرة القرم محنة امة


توقفنا فى المقال السابق عند دخول الاسلام القرم
واليوم نستكمل فى قصة كيف اسلم بركة خان الذى بفضل الله ثم هو كان انتشار الاسلام
فى المغول وبالتبعيه فى القرم
وقلنا ان ذلك يرجع الى امراة تسمة رسالة بنت علاء الدين بنت خوارزم

فمن هى رساله هذه  
هى شخصية نادرا ما نسمع عنها او حتى نعلم بها
فهى ابنة علاء الدين خوارزم الذى انهزم امام المغول هزيمة ساحقه فوجد
 علاء الدين محمد الخوارزمي نفسه وحيدًا شريدًا، ذهب عنه سلطانه، وضاعت دولته، وفقد جاهه وملكه أمام إعصار المغول المدمر، الذي اجتاح كل شيء، وقضى أيامًا كئيبة يتذكر ما مضى من حياته ولا يكاد يصدق ما حدث له من محن، وما حل به من كوارث، ولم يجد سلوى إلا في البكاء الحار لعله يخفف ما في نفسه من ألم وحسرة.
واستمر حالة فى هذ ه الجزيرة شهرا كانة دهر ثم مات
ورسالة هى ابنة علاء الدين التى وقعت فى الاسر على يد المغول بعد الهزيمة
على يد جوجى الذى قرر الزواج منها ، فعاشت مع أسرة جوجي, وكان لها تأثير كبير في نفوس أبنائه باتو وبركة وغيرهما؛ لذلك كان باتو عطوفًا على المسلمين بالرغم من أنه لم يعتنق الإسلام.
اما بركة خان فقد اسلم وكان له بالغ الاثر فى تقوية دعائم الاسلام ودخول عدد كبير جدا من التتار الى الاسلام
بل والزج عن المسلمين
بل ومبايعة الخليفة العباسى
بل ومعاونة المسلمين ضد التتار انفسهم
انه تربية رسالة بنت علاء الدين ابن خوازرم
هذ الشخصيه التى تركت فى الاسر ونسيها المسلمين ولكنها لم تنسى
دعوة الاسلام التى كان لها اثر بالغ فى النفوس وفى تقليل معاناة المسلمين .
رحم الله رسالة ورحم الله بركة خان
ورحم الله القبيله الذهبيه
وبعد نستكمل فى المقالات التاليه قصة القرم


#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة
جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق