لمقال الاول
شبه جزيرة القرم محنة امة
لازلنا مع جراح المسلمين نتحدث عنها لنعرف بها ذلك لان اول طريق
للنصر هو المعرفه واول سبيل للعلاج هو معرفة الداء وذا هو ما نفعله
نعرف موطن المرض ونعرف بها حتى يتسنى لنا العلاج
باذن الله ،وقد تحدثنا فى المقالات السابقة عن جراح المسلمين
من حديثنا عن قضية تركستان
وتحدثنا عما يحدث فى افريقيا الوسطى وكذلك تحدثنا عن قضية سبتة
ومليلة ولازلنا مع هذه الجراح واليوم نتحدث عن جرح يدمى له القلب
ويبكى بدلا من الدموع دم ولكن الخزى والعار الاكبر هو ان المسلمين
لا يعلمون عنه شىء بل يجهلون الامر بالكليه منذ بدايتة والى نهايتة .
وكما تعودنا نأتى بالامر منذ بدايتة الى ما وصل عليه الامر فاين هى
شبة جزيرة القرم وما هى موقعها وما هى قصتها حتى نفهم
ماذا يحدث وما سر تدخل روسيا السافر هناك وهل الامر بين
امريكا وروسيا فى هذا الصدد
بالفعل ندية ام انها مصالح وفقط وما سر عمليات التهجير والقتل
التى حدثت منذ فترات والى الان وما سر توطين روس ويهود
هناك بدلا من المسلمين
ووالله اراه فلسطين ثانية
فسبحان ربى ان مأساة القرم تتشابه مع مأساة فلسطين
المحلتة من حيث تخاذل المسلمين ومن حيث الخريطة فتجدها
اى القرم تشابة خريطة فلسطين المحتلة وتأخذ وضع المثلثين
الملتصقين من القاعدة داخل البحر الأسود، ويحيط البحر بهذه
الجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي من جميع الجهات، باستثناء شريط من اليابسة لا يتجاوز ثمانية كيلومترات يربطها شمالا بأوكرانيا.
البحر الأسود، ومن الشرق بحر آزوف، وكان اسمها فيما مضى "آق مسجد" أي "المسجد الأبيض"، قبل أن يستولي عليها الروس الشيوعيون.
هذه مقدمة بسيطه لما سوف نتحدث فيه عن هذه القضية
ونتستكمل فى المقال التالى ان شاء الله
لنفهم ماذا يحدث من حولنا
ولنعرف عدونا
ونعرف كيف يفكر
وكيف يتعامل معنا
وكم نحن غافلون عنه
وكم نحن مقصرون فى حق المسلمون
وكم يلعب بنا اعدائنا بيسر وسهولة
وكم نحن جهلاء بتاريخنا وبأمتنا
#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق