الثلاثاء، 15 يوليو 2014

المقال الخامس  شبه جزيرة القرم محنة امة 

المقال الخامس 


شبه جزيرة القرم محنة امة 

توقفنا فى المقال السابق عند عداء روسيا للدولة العثمانية وللمسلمين فكانت تمد يد المساعدة لكل من يتوافق معها في حربها ضد دولة الإسلام وخاصة الشيعة الصفويين في إيران، غير أن الكثير من المسلمين لا يعرفون أن العثمانيين كانوا يؤدبونهم يوم رفعوا راية الجهاد وكانت روسيا تدفع الجزية للمسلمين، بل فكر المسلمون في فتح موسكو نفسها، وذلك على حملتين:

الحملة الأولى
كانت في عهد السلطان العثماني سليم الثاني وبقيادة خان قرم (دولت كيراي 1571م ، بجيش مكون من 120 ألف خيال وأكترهم من منطقة القرم كما كان منهم من المصريين كثير كما جلب معه سرية مدفعية عثمانية، هدفت هذه الحملة من أجل وضع الروس عند حدهم ومنعهم من التوسع على حساب المناطق الإسلامية.
لم يتمكن الجيش الروسي من الدفاع عن مدينة موسكو، بعدما خسر ثمانية آلاف جندي، فضلا عن هروب

القيصر (إيفان الرابع الرهيب ) ،فدخل المسلمون الأتراك موسكو في 24 مايو 1571م، رافعين راية

التوحيد والجهاد على أبواب الكرملين
وهنا ازداد حنق الروس اكثر واكثر على اهل القرم
حيث كانوا يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرين
اوقفتهم الدولة العثامنية بجنود القرم عند حدهم ومنعتهم من التوسع
فكل هذا مضافا اليه حنقهم على الاسلام حيث ان حربهم
انما هى حرب عقيده ضد عقيده
وهذا ما يجب ان نعلمة جيدا انها حرب عقيده ليست حرب سياسة ومصالح فقط

أما الحملة الثانية فكانت في عام 1572م، حيث سار خان القرم دولت كيراي بحملة ثانية . اجتاز نهر (oka اوكا)، ولم يصعد إلى الشمال أكثر من ذلك. وترتب على هذه الحملة قيام روسيا بدفع ضريبة سنوية قدرها 60 ألف ليرة ذهبية، وعقدت صلحا مع قرم

فلننظر اين كنا واين نحن الان
فلننظر كيف كانت تدفع روسيا الجزية واين نحن الان
فننظر الينا كيف كنا اقويا بسلاح وعتاد واليوم نشترى من روسيا سلاح قديم
وننتظر من امريكا المعونه بالسلاح
نستكمل فى المقال التالى

#شبه_جزيرة_القرم_محنة_امة

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق