الخميس، 3 يوليو 2014

المقال السادس فى قضية سبتة ومليله حق يأبى النسيان





المقال السادس قضية سبتة ومليله حق يأبى النسيان 
**//**//**//**//*//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*//*/*/*/*//*


توقفنا عند محاولات التحرير للاراضى المسلمه واليوم نستكمل فى هذا ايضا وفى دور اهل البلدتين المسلمتين
فقد بذل سكان المدينتين من المسلمين جهودًا كبيرةً للتمرد على واقع الاحتلال في نهايات القرن الثامن عشر وبداية القرن العشرين.و في بداية القرن العشرين وقعت "حرب الريف الأولى" بقيادة الشريف محمد أمزيان (1909-1912م) و الذي خاض معارك ضارية مع القوات الاسبانية قبالة أسوار مدينة مليلية

و تلتها حرب الريف الثانية ، بزعامة البطل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي (1921-1926م فحدثت المعركة الشهيرة التي انهزم فيها الجيش الإسباني، وهي معركة "أنوال"، و لم يتمكن الاسبان من دحر جيش الخطابي الا بعد حصولهم على دعم الفرنسيين .
وبالفعل واسفاه انتهى الحصار واعتقل الخطابى ونفى خارج البلاد وانتهى الى الان الجهاد للصد عن مدينتى صبتة ومليله بل الاحرى والاضل ان الاسبان غيروا اسم سبتة بالكليه واطلقوا عليه مدينة سيوتا او ثيوتا باختلاف النطق .
وهنا نتوقف للننظر اولا فقد حاصر الخطابى سبتة مدة ما يقرب من ستة سنوات وكان قريب من النصر بشدة ولم يمد له يد العون اى من المسلمين الا من رحم ربى فكيف لم تساعدة المغرب وكيف لم تتحرك الجزائر القريبه من المغرب ذلك لانه بينها وبين المغرب خلافات  وكيف لم تتحرك مصر وتونس وليبيا ولم يتحرك كل الدول المسلمه لنصرة هذه المدينة ذلك للمرض الخطير نفسى نفسى.
 وللنظر ايضا كيف يتعاون الصليبين مع بعضهم البعض ولا يتعاون المسلمين فقد تعاونت فرنسا مع اسبانيا لضحر المسلمين ولقتالهم ولم يتعاون المسلمين مع الخطابى لنصره دين الله ولتحرير الارض المسلمه ولا حول ولا قوة الا بالله والله اقول هذه الكلمات ويعتصر قلبى الالم والاسى واسال الله ان يحرر اراضينا كلها من نجس المحتليين .


ووالله انى متسأل الى متى يخذل المسلمون بعضهم بعضا
فمتى فعلوا ذلك وتناسوا اطماعهم ومصالحهم فوالله لن يستيطع احدا ان يقف امامهم 
وسيحررون كل الاراضى المحتله بل واقولها بالرعب مسيرة شهرا قبل ان يقاتلوا من الاساس ولكن يخلصوا لله اولا واخيرا ثم يرجون النصر 

#سبتة_و_مليله_خزى_و_عار

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق