المقال الخامس من قضية سبتة ومليلة حق يأبى النسيان
**//**//**//*/*/*/*/*/*/*/*//*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/**
توقفنا فى المقال
السابقى عند احتلال المدينتين ومحاولات الاسبان محو الهويه الاسلاميه واستكمالا
لهذا فقد وضعت إسبانيا إجراءات قانونية عدة للحد من
هجرة المسلمين نحو المدينتين، بهدف محو الوجود الإسلامي بالتدريج، وشجعت في
المقابل الهجرة الإسبانية وهجرة اليهود الذين تزايد عددهم في الستينيات
والسبعينيات خصوصًا في مدينة سبتة، كما ضيقت على السكان المسلمين هناك ومنعتهم من
تراخيص البناء وحاصرت نشاطاتهم الدينية والثقافية.
وللحد من أعداد المسلمين في مدينة سبتة
أصدرت سلطات مدريد قانونًا يعتبر بموجبه كل من يولد في مدينة سبتة إسباني الهوية،
كما غيَّرت من هويتهما العمرانية والسكانية.
تستمر محاولات
الترغيب والترهيب لمحو الهويه ولكن هناك ثبات من المسلمين هناك ولكن دون اى معونه
ومساعده من الحكومه المغربيه المتاخذله فى هذا الامر ودون معرفه المسلمين بهذا
بالمره ولا حول ولا قوة الا بالله .
ولانه ليس هناك حل
وسط بل لا يوجد حل سوى الجهاد فى سبيل الله فقد بذلت المحاولات التى لم تجد العون
من المسلمين واسفاه على ذلك فمنذ
احتلال المدينتين لم يعترف المغاربة بتبعية المدينتين للإسبان واعتبروها جزءًا لا
يتجزأ من المغرب يجب عودته ؛ ولذلك حاول المغاربة في القرون التالية لاحتلال
المدينتين استعادتهما من قبضة الإسبان، وكان أبرز هذه المحاولات محاولة المولى
إسماعيل في القرن السادس عشر الميلادي، حيث حاصر المسلمون في هذه الفترة مدينة
سبتة ولم يُقدَّر لهم أن يفتحوها، وكذلك محاولة المولى محمد بن عبد الله عام
1774م، محاصرة مدينة مليلة، ولم يفلح المسلمون في تخليصها من يد الإسبان.
ولكن ماذا بعد ذلك
وما دور اهل سبتة ومليله
نستكمل فى المقال
التالى .
سبتة_و_مليله_خزى_و_عار
جرح من
#جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق