المقال التاسع
*-*-*-*-*-*-*-*-*
توقفنا فى المقال السابق عند الاحتلال الصينى لتركستان وتغيير اسمها الى سنكيانج او شينجيانغ محو الهويه الاسلامية التركيه على اقليم تركستان .
وللعلم من ابشع الاحتلالات هى التى تلعب على الهويه وكان ابشعها على الاطلاق هو الاحتلال الفرنسى للجزائر الذى كان يلعب على الهويه من الغاء التعليم الاسلامى بالكليه وجعل التعليم مود فى تعليم علمانى فرنسى فقط مما جعل عزوف الشعب الجزائرى المسلم عن هذا التعليم ولهذا قصه طويله ومأساه عظيمه ولكن للاسف ليس هناك مجال لذلك .
ونجد فى تركستان المسلم يرفع شعار المسلم الارهابى لذلك فلا تعجب انه مع كل حادثة "إرهابية" تتم على أراضي دولة تعد الرابعة بين دول العالم من حيث المساحة، يتم توجيه أصابع الإتهام إلى أبناء العرقية الأويغورية المسلمة التي تعيش في ولاية تركستان الشرقية، وذلك ليس فقط قبل الانتهاء من التحقيق، بل قبل البدء في التحقيق نفسه ، وهذا امر طبيعى مع كل اعداء الاسلام .
وكانت نسبه المسلمين فى تركستان تصل الى 93% ولكن انتهجت الصين منذ احتلالها للبلاد سياسة تهجير الصينيين (التوطين) إلى تركستان الشرقية؛ لذلك انخفضت نسبة المسلمين في عام 2000م لأقل من 40% من إجمالي السكان، كما تخطط الصين لتوطين أكثر من 200مليون صيني من قومية الهان مستقبلاً في تركستان الشرقية.
فيكفى ان اذكر ان الصين لم تكتفى بذلك وفقط بل فى عام 2007 قامت بتهجير 100000 فتاة مسلمة .
هل سمعتم الرقم مائة الف (فتاه مسلمة ) ولكن للاسف لم يتحرك مسلم لذلك الا من رحم ربى
يكفى ان اذكر لكم ان الصين لا يمكن لطالب فيها ان يحمل مصحف داخل الجامعه
ان الصين لا يمكن ان تسمح لاحد ان يحج الا بعد ان يتجاوز سن الخمسين عام
الصين من اشرس الدول اضطهادا للمسلمين ولو ان المجال يتسع لذكرنا مذابح وويلات
ولكن ما هو رد المسلمين على ذلك وكيف ننصر القضيه هذا سيكون فى المقال القادم والاخير فى قضية تركستان
#لبيك_تركستان
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق