الاثنين، 16 يونيو 2014


المقال العاشر والاخير فى قضية تركستان الجرح العميق





ذكرنا قضية تركستان من البدايه الى الان وعرضنا كيف وصل الاسلام الى هناك وكيف ان هؤلاء القوم يحبون الاسلام ويعشوقنه بل انه كانوا فداء الله بل انهم ضحوا بكل شىء لاجل الاسلام، وراينا كيف كان تعاملهم السمح سبب فى دخول عدد كبير فى الاسلام، وراينا كيف ان الاحتلال المغولى اسلم على ايديهم وراينا روائع فى هذا البلد الملىء بالخيرات، وراينا كيف وصل الاحتلال الصينى البشع الذى اقام مذابح وصلت لقتل مليون مسلم فى احدى المرات، وراينا كيف الاضطهاد فى الصين للمسلمين وراينا كل ذلك واكثر فى المقالات السابقة التى ارجو من الجميع ان يتابعها .
وبعد هذا كله للاسف الشديد كان الغالبيه العظمى لا تعلم شىء عن تركستان وعن مأساة تركستان وعن مجازر تركستان بل اخرها الاعدامات القريبه فى الايام الماضيه من هذا العام اكثر من 37 دفعه واحده وغير ذلك من الاضطهاد للايغورين فى هذا البلد .
ولكن بعد هذا كله ما هو موقفنا من هذه القضيه وكيف ننصرها
اولا تعالوا نرى موقفنا الحالى :
اولا الغالبيه يجهل القضيه .
ثانيا اعلى نسبة استيراد هى من الصين
ثالثا التعتيم الاعلامى لما يحدث فى تركستان
رابعا ننساهم حتى بالدعاء
هذا هو الوضع باختصار اذن كيف ننصرهم
اولا : بمعرفة القضية جيدا وهذا موجود فى المقالات من بداية الموضوع الى اخره
ثانيا : مقاطعة المحتل الصينى ومقاطعة منتجاته التى ينتجه بارخص الاسعار من دماء اخوتنا المسلمين الذين ينهبون يوميا وتستغل ثوراتهم من المحتل من غاز طبيعى وبترول وغير ذلك  ونستورد نحن ما تتنجه الصين واسفاه فيجب علينا المقاطعه حتى ولو قدر الامكان  واجعلها نية لله تعالى لنصرة اخوانك فى تركستان .
ثالثا نشر القضيه والتعريف بها للاخرين فى مسجدك فى عائلك بين اصدقائك
لا تجعلها تقف عندك وفقط انشرها للعالم اجمع انشرها قدر المستطاع
رابعا الدعاء فلا تنسى اخوانك بالدعاء
واخيرا اسال الله ان يجعل بهذه الكلمات ترقق القلوب على اخواننا فى تركستان الذين يعذبون ويقتلون ويشردون ويهجرون يوميا وان تكون نفعل للمسلمين باذن الله تعالى
#لبيك_تركستان
جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق