المقال الثانى فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح
*-*-*-*-*-*-*-*-*
بعد ان عرضنا فى
المقال الاول عن الصراع العقائدى اليوم
نستكمل بعرض
احدى جراح المسلمين
وهذه المره هى إحدى المآسي الجديدة
التى يتعرض لها
المسلمين وهي في أفريقيا الوسطى حيث
تشريد وقتل ومجازر
تشعل نارها فرنسا التي لم تنسَ ماضيها
الاستعماري البغيض،
حيث هيأت الظروف لحدوث المجازر ضد المسلمين
في عنوان جديد
لحرب إثنية (عرقيه ) تمارس بابشع الصور
ومن الجدير بالذكر
كانت مستعمرة فرنسية سابقة من عام 1889
حتى عام 1959، ولكن بالنظره المدققه
تجد ان فرنسا تعتبر كل
مستعمراتها جزءا من تراب فرنسا
إلى الآن، ولم تسمح لأي
منها بالاستقلال الحقيقي.
ولكن ما هى جذور
هذا الصراع وما الذى حدث وما الذى الشعل الامور
اولا اود ان اعرض
نظره عامه على افريقيا الوسطى
تقع جمهورية إفريقيا
الوسطى في قلب القارة الإفريقية، في
منتصف المسافة
تقريبا بين رأس الرجاء الصالح
والبحر المتوسط، وبين المحيط الأطلسي
وخلج عدن، وتبعد أكثر
من ألف كيلو متر عن أقرب نقطة لها
من المحيط. تحدها السودان
من الشمال الشرقي، وجنوب السودان
من الشرق وتشاد
من الشمال، وزائير (الكونغو الديمقراطية)
والكونغو من الجنوب، والكاميرون
من الغرب
مساحتها تقريبا
نصف مساحة مصر او ازيد قليلا
تمتلك ثروات من
الماس ومن البترول ومن الخيرات الاخرى
التى لا يجيد اهلها
استغلالها الا من فئه معينه وهى اصحاب الثروات
والطبقه الحاكمه
وبخصوص الطبقه
الحاكمه فان اكثر حياة افريقيا الوسطى عبارة عن
انقلابات فى انقلابات
متتاليه اذا عرضناها ستحتاج الى مقالات ومقالات
ولكن اخرها وهو
ما يهمنا فى هذا الصدد
حيث في عام
1993م، أجريت انتخابات رئاسية وأصبح أنجي فيلكس
باتاسي رئيسًا للبلاد وحتى عام
2003م، حتى أطيح به من قبل الجنرال
فرانسوا بوزيزي،
ومنذ ذلك الحين وإفريقيا الوسطى تعيش مأساة الانقلابات
العسكرية، والتي
كان آخرها الانقلاب الذي قاده القائد المسلم ميشال
دجوتوديا الذي يناصره مسلحو تحالف
"سيليكا
ومن هنا غضب الغرب
لتولى المسلمين زمام الامور
ولنضع فى الاعتبار
ان المسلمين يشكلون نسبه 25 %
والنصارى نسبة
50 %
وبالنسبه للنصارى
تجد ان 25 % بروستانت و 25 % كاثوليك
والاخطر فى نظرى
هم البروستانت لانها الاخطر حتى على النصارى انفسهم
ولهذا تفصيل ولكن
ليس مجاله الان >>>
ونقف هنا ونستكمل
فى المقال التالى
#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق