الاثنين، 16 يونيو 2014




المقال الرابع :
التتار وتركستان
توقفنا فى المقال السابق عن وضع الاسلام
فى تركستان واتضح انه كان فى قوة وان اهل تركستان كانوا يحبون
الاسلام بشده .
اليوم نتكلم عن التتار والاجتياح التترى لجيوش
جنكيز خان الدموى نجد انه ما ان بدء الاجتياح التترى
 فكان من اول ما واجهه فى طريقه كان تركستان فى
الاجتياح ولن نتكلم كثيرا فى تفصيلات القصه لانها كثيييره
جداااااا وطويله ويمكن الرجوع اليها فلها مصادر عده
ولكن جل ما اقول ان التتار قد وضعوا السيف فى اهل تركستان
 وكان اجتياح دموى شديد فهذا طبع التتار الدمويه وقتل الاخر ايأ يكن
من هو فيكفى ان اضرب لكم مثال انهم عندما دخلوا مدينة مرو وكان
 عدد سكانها 700 الف مواطن فيكفى ان اذكر لكم فقط ان عدد القتلى
 عند دخول التتار مرو وصل الى 700 الف مواطن اى قتلوا كل
 من فى المدينه رجال ونساء وشيوخا واطفالا مسلمين وغير مسلمين
 فهذا هو طبع التتار الدمويه الى اقصى الحدود بل ابعدها على الاطلاق
فهم اشر قوم وطئوا الارض .
خلاصه القول انهم اعملوا السيف فى تركستان واحتلت احتلال شديد
 وعندما مات جنكيز خان حدثت بعض الصراعات بين أتباعه، وانتهى الأمر
إلى تقسيم مملكة التتار الواسعة إلى أجزاء عدة، وما يهمنا الآن من هذه الأجزاء جزآن؛ أما الجزء الأول فهو الذي يضم منغوليا والتركستان الشرقية، وكان على
رأسه "أريق بوقا"، وهو من أسرة أوكيتاي المغولي، وهذا الجزء يضم دولة
التركستان الشرقية بكاملها، وقد تحسنت علاقة التتر بالمسلمين مع مرور
الوقت، بل وصل الأمر إلى أن اعتنق أحد زعمائهم وهو "طرما تشيبرين"
 الإسلام والذى عرف الاسلام عن طريق ورقه وقعت فى يديه تتكلم عن
 الاسلام فاعجب به فاسلم واسلم اعداد كبيره جداا من المغول وهذا يجعلنا
 نقف وقفه ونتسال سوال هل يدخل الاسلام بالسيف ؟
فان هذه القصه تجيبك بدخول محتل دين الدوله المحتله بمجرد قراءة
صفحه عن الاسلام سبحان الله جيش ياتى الى البلاد فيحتلها ثم يسلم
على ايدى اهل هذه البلده امر عجاب لا تراه الا فى الاسلام وفقط والحمد
لله على نعمة الاسلام
وهنا اسلم اهل تركستان اتراك ومغول واصبحت اسلامية بالكامل .
وهنا نتوقف ونستكمل فى المقال التالى اهم الاحداث التى حدثت
 بعد ذلك وموقف الصين بعد التتار من تركستان وبدايه الازمات .

نرجو مراجعه المقالات السابقه

#‏لبيك_تركستان
جرح من #‏جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق