الثلاثاء، 17 يونيو 2014

المقال الرابع فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح




المقال الرابع فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح 

توقفنا فى المقال السابق عند تكون مجموعات السيليكا وكذلك مجموعات الانتى بالاكا المسيحيه وان الوضع بدء فى الاحتدام وخصوصا مع اشتعال الفتنه الطائفيه بزعامة بوزيزى الرئيس المسيحى السابق الذى يتزعم مجموعه من البلطجيه المتفرقين دينيا وعقائدين وفكريا لا يفكرون سوى فى المصالح وفقط لذلك افضل ما يطلق عليهم هو لفظ المرتزقه .
ولكن قبل الدخول فى تفاصيل اكثر اود الرجوع قليلا للوراء فى عهد بوزيزى
حيث يذكر أن هناك قبيلتين كبيرتين تقطنان في منطقتي الشمال الشرقي من البلاد، وهما رونغا التي يعود الفضل إليها بعد الله عز وجل في الحفاظ على السلطنة الإسلامية في شمال البلاد، حيث عاصمة السلطنة إنديلي، ولها وجود قوي داخل الدولة من حيث الكوادر المسلمة، أما القبيلة الأخرى فهي قولا، وهي أيضا من القبائل الشمالية التي لها عدد من الكوادر المسلمة في الدولة، ومن بينهم عدد من الثوار الحاليين الذين تسلموا الحكم في بانجي.
وقد اعتمدت الحكومة سياسة "فرّق تسد" في تعاملها مع أبناء الشمال الشرقي، فأثارت الفتنة بين القبيلتين وخدث صراع بينهم قتل فيه ما يقرب من عشرة الاف بين المسلمين بعضهم البعض .
وهنا لنا وقفه >>>
دائما هذا ما يحدث ودائماهذا ما يضعفنا  ننقسم ولا نتوحد فتجد فى الدولة الصغيره انقسام شديد وهذا للاسف كان وضع المسلمين فى فترات طويله حتى فى عصر الحملات الصليبيه التى كانت تقتل فى المسلمين وتسرق خيراتهم تجد فى وسط هذه القلاقل الانقسام مستمر فتجد فى سوريا فقط تجدها منقسمه الى دويلات فتجد
فى حلب امارة وفى  دمشق امارة وفى  حمص امارة وفى اللاذقيه اماره
وفى لبنان تجدها منقسمها على نفسها
صيدا امارة  وبيروت امارة وجبيل امارة
وتجد كا اماره لها جيشها ولها سفرائها واستقلال تام عن المسلمين
كل هذا الانقسام والصليبين يحتلون القدس وحيفا ويافا وعكه ومحاصرين طرابلس التى سقطت بعد ذلك وانطاكيه محتله بل اصبحت اماره يتحرك من قبلها لقتل المسلمين  والرها وغير ذلك واسفاه ولا حول ولا قوة الا بالله
وهذا هو وضعنا الان حتى فى البلد الواحد كما فى افريقيا الوسطى الصليبين يستعدون للقتل وبينشرون الفتن ونحن فى غفله بل ليس هذا وحسب المسلمين يقتلون بعضهم بعضا
ويضعفون بعضهم بعضا .

وهنا نتوقف ونستكمل فى المقال التالى بقيه الاحداث


#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح

جرح من #جراح_المسلمين










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق