الاثنين، 23 يونيو 2014

المقال الرابع من قضية سبتة ومليله حق يأبى النسيان



المقال الرابع
*//**//**//**//*
  
توقفنا فى المقال السابق عند احتلال مليله عام حتى سقطت عام 1497م،
في إطار خطة عامة للأسبان والبرتغاليين لمحاصرة أقاليم الغرب الإسلامي
واحتلال أراضيه، ومن ثم تحويلها إلى النصرانية عملاً بوصية الملكة إزابيلا
الكاثوليكية المذهب، والتي نصَّت على ضرورة قيام الكاثوليك بغزو بلاد المغرب
وتحويل المسلمين المغاربة إلى الدين النصراني، ورفع علم الصليب المسيحي عليه
بدلاً من أعلام الهلال الإسلامي، وأصبحت المدينة إسبانية
عندما تولى فيليب الثاني ملك إسبانيا عرش البرتغال عام 1580م،
وبعد اعتراف إسبانيا باستقلال البرتغال تنازلت الأخيرة بمقتضى
معاهدة لشبونة 1668م عن سبتة لإسبانيا.
اى انها اصبحت تحت يد الاسبان والى يومنا هذا .

ومنذ ان احتلت اسبانيا المدينتين قامت بأفظع الجرائم التى يمكن ان ترتكب من قتل وبشاعه ومن هدم المساجد وتحويلها الى كنائس ومن كل محاولات طمس الهويه بالكامل حتى صبح اسبانيه كاثوليكيه وليس مغربيه مسلمه .
ويكفى ما يذكره المؤرخون أنه عندما سقطت مدينة سبتة كانت مآثرها تفوق مآثر القيروان، إذ كان بها ألف مسجد ونحو مائتين وخمسين مكتبةً، ولم يبق من هذه المعالم الحضارية الإسلامية سوى مساجد قليلة لا تزيد على أصابع اليد الواحدة، بينما حرف الإسبان اسمها إلى سيوتا .
هذا ما يفعله الاحتلال الحقير وهذا ما يحدث فى فلسطين وما كان فى الجزائر وما تفعل الصين الان فى تركستان .
ونحن نيام ولا حول ولا قوة الا بالله .

وانى اتسال الى متى سنبقى نيام
الى متى سنبقى مكبليين
الى متى سنبقى مجهللين
الى متى سيبقى الذل شيمة فينا
الى متى سيقى الكرام والاحرار ارهابين بيننا
وفى السجون مكانهم وكلاب السلطه والخونه هم الاحرار المتمكنين
الى متى ؟!
الى متى امتى يبقى الخذلان شيمتك بعد ان كان دمنا عزه واروحنا كرامه وتنفسنا حرية
متى نفوق من غفلتنا متى ؟!

#سبتة_و_مليله_خزى_و_عار

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق