الاثنين، 16 يونيو 2014



المقال الثالث :
توقفنا فى المقال الماضى عند دخول الاسلام لتركستان وتوطد باسلام ستوق بخرغان
وهنا اقول انه قد ازداد قوة بما فعله حفيد ستوق وهو هارون بغراخان، الذي تلقب بشهاب الدولة، وكذلك  لقب بظهير الدعوة، وقد أوقف خُمس الأراضي الزراعية لإنشاء المدارس لتعليم الإسلام حيث انه يعلم اهميه العلم والتعليم فلا تنهض امه بالجهل ، وأكثر من ذلك فقد كتب اللغة التركستانية -وكذلك اللهجة الإيجورية- بالحروف العربية ، وكان هذا تقدمًا عظيمًا في تمسك أهل التركستان بالإسلام، حيث أصبحت قراءة القرآن والأحاديث النبوية والمراجع الإسلامية متيسرة لهم بشكل أكبر.
وقد كان الايجورين يعشقون الاسلام وكان كل اهتمامهم هو نشر دين الله تعالى فى كل بقاع الارض وقد وفقهم الله تعالى فقد استطاع الإيجوريون إقناع عشرة آلاف عائلة من عائلات القرغيز الأتراك بدخول الإسلام، وكانت إضافةً قوية جدًّا لدولة التركستان، وكانت دولة التركستان في ذلك الوقت تخطب للخليفة العباسي القادر بالله على منابر المساجد، وضربوا العملة باسمه، مع أنه لم يكن له سيطرة فعليَّة على البلاد، ولكنهم كانوا يفعلون ذلك من منطلق إسلامي، ورغبة في توحيد الصف المسلم، كانوا يحبون الاسلام ويضحون من اجله بكل شىء حتى الحياه ونحن نتركهم يذبحون ويهجرون بل لا نعلم عنهم شىء .
ظل الامر فى عزه وقوه ونشر لدين الله تعالى حتى ابتُلِي العالم بمصيبة كبرى وهى التتار .
ماذا حدث وما هو اثر الاجتياحات التتاريه على تركستان هذا ما سنتعرف عليه فى المقال التالى وسنجيب على تساؤل انتشار الاسلام بحد السيف بمفاجئه كبرى ليكون ردا مفحما لكل من يتكلم بهذه الحجه العقيمه .


#‏لبيك_تركستان
جرح من #‏جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق