السبت، 21 يونيو 2014

المقال الثالث من قضية سبتة ومليله حق يأبى النسيان






المقال الثالث  فى قضية سبتة ومليله
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


توقفنا فى المقال السابق بعرض مبسط لمدينتى سبتة ومليله وعلمنا انهم
مطمع كبيير لكل محتل وهذا بالفعل ما حدث وخصوصا بعد سقوط الأندلس،حيث
أطلق بابا الفاتيكان  يد إسبانيا في الساحل المتوسطي للمغرب، والبرتغال
 في الساحل الأطلسي، وعلى حين سقطت سبتة في يد
 البرتغاليين عام 1415م، بقيادة الأمير هنري البحار الذي كان يهدف إلى القضاء
على نفوذ المسلمين في المنطقة ونشر المسيحية وقام بقتل المسلمين هناك ، وأحرق
مساجد سبتة وحولها إلى كنائس، وأحرقت كتب عديده فى كافة العلوم حيث  كانت تعتبر
 سبتة أهم مراكز الحركة العلمية في السواحل المغربية.

وبقيت مليلة تقاوم جيوش الإسبان حتى سقطت عام 1497م، في إطار
خطة عامة للأسبان والبرتغاليين لمحاصرة أقاليم الغرب الإسلامي واحتلال
 أراضيه، ومن ثم تحويلها إلى النصرانية عملاً بوصية الملكة إزابيلا الكاثوليكية
 المذهب ولنا وقفه مع ايزابيلا النصارنيه صاحبة لقب ذات الرداء العتيق والتى
 لا يعلم عنها المسلمون الكثير فهى تمثل الحقد والقذاره فى ان واحد الحقد على
 المسلمين والقذاره فى التصرف وفى النفس فيكفى ان اذكر لكم انها اقسمت
 الا تستحم ولا تخلع ردائها الا بعد خروج المسلمين من الاندلس ، وقد كان بالفعل .
وقامت بافظع الجرائم من قتل وحرق حتى كانت تدفن المسلم حيا فى الحائط واقفا ويغلق عليه
بعمل حائط حتى يموت واقفا جائعا مختنقا بعد تعذيب شديد نازفا فى دمه صاخا مع جراحه
دون ان يسمعه احد .
ونستكمل فى المقال التالى

سبتة_و_مليله_خزى_و_عار

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق