المقال
الثانى فى قضية سبتة ومليله
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
عرضنا فى المقال
الاول نظره عامه عن المغرب وتاريخه العظيم المشرف وكيف كان منارة للعلم ومنبر
للاسلام .
تقع مدينة سبتة في أقصى شمال المغرب على الساحل،
وتبلغ مساحتها( 19 كيلو مترًا مربعا)، و هي
مقابلة لشبه
جزيرة جبل طارق تمامًا، يبلغ عدد سكانها 74 ألف نسمة، وإذ تتمتع
سبتة بذلك الموقعٍ الإستراتيجي المتميز فقد سيطر عليها الرومان
وهم الذين أنشأوها على أصح الروايات
ثم سيطر عليها البيزنطيون
ثم القوط الغربيون القادمون من إسبانيا، ثم فتحها المسلمون وانطلقوا منها لفتح
الأندلس.
وقد لعبت مدينة سبتة التي فتحها المسلمون الأوائل دورًا مهمًّا في تاريخ الفتوحات
الإسلاميةوالتى حولها المسلمون الى إلى قلعة للجهاد، ومنها انطلق الجيش الإسلامي
نحو الأندلس فقاد طريف بن مالك في عام
91 هجرية أول سرية إسلامية إلى
الأندلس، وعن طريقها مر القائد المسلم طارق بن زياد للأندلس عبر الجبل الذي
يحمل اسمه حتى اليوم- جبل طارق- عام
92 هـ (الموافق 711م)، وبعده بعام
واحد نزل موسى بن نصير أيضًا بها قبل
أن يدخل الأندلس عبر الجبل الذي
يحمل اسمه حتى الآن (جبل موسى. )
فكانت سبتة منبر
للفتوحات الاسلامية وكان منها يشرف القادة على الجيوش
حيث الموق
الجغرافى المتميز والحصن المنيع .
أما مليلة فتقع على الساحل الشمالي الشرقي للمغرب على البحر المتوسط، وقد ذكرها
كذلك الإدريسي في كتابه "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" و وصفها بأنها مدينة
حسنة متوسطة ذات سور منيع وبها عمارات متصلة وزراعات كثيرة وتبلغ مساحتها 12,3
اى
اى انها مطمع كبير لكل المحتلين .
سبتة_و_مليله_خزى_و_عار
جرح من
#جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق