المقال الثانى :
الاسلام وتركستان
--*--*--*--*--*--*
تحدثنا فى المقال الاول عن تركستان وعرفنا عنها نظره عامه وقلنا ان اول سبيل
لنصرة دين الله هو المعرفه .
وتقوفنا عن الاسلام فيها ومن هنا يكون المقال الثانى
الاسلام فى تركستان :
كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان- بصفة عامة-
في خلافة "عثمان بن عفان" (رضي الله عنه) على يد الصحابي الجليل
"الحكم بن عمرو الغفاري"، ولكن مرحلة الفتح الحقيقية كانت
في
عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان"
على يد قائده الباسل "قتيبة بن مسلم الباهلى
الذى ما ان إنتهى من توطيد أركان الإسلام في تركستان الغربية،
حتى بادر إلى تركستان الشرقية ففتح بعضها، ومرت السنون
حتى آتت الدعوة والاتصال الحضاري بين الإسلام
والحضارات الأخرى أُكلها، فتحول التركستانيون إلى
الإسلام تحت قيادة زعيمهم "ستوق بغراخان خاقان"
ولنا وقفه مع هذا الاسم العظيم الذى حقا يجب
ان يكتب بماء العين لا ماء الذهب
من هو ستوق بغراخان خاقان .:.
هو زعيم القبيلة القراخانية الإيجورية التركية التى تعيش فى تركستان
وهذا الرجل الذى قد من الله عليه بالاسلام
وما ان اسلم حتى خرج فى قبيلته بالكامل
مضحيا بكل الدنيا من جاه ومال وسلطان محدثا الجميع عن الدين الجديد عن الاسلام
مثلما فعل سيدنا سعد ابن معاذ مع قبيلة الاوس حيث قال يوم اسلامة ان كلام رجالكم
ونسائكم عليَّ حرام حتى تسلموا. فأسلموا، فكان من أعظم الناس بركةً في الإسلام
و هذا ما حدث بالفعل فقد اسلمت قبيلة ستوق كاملة اى ما يقرب
من مائتى الف اسره اى ما يقرب من مليون شخص اسلموا
من اللحظه الاولى فى اسلام ستوق بغراخان .
هذا شرف عظيم قل من يناله
ولكن الادهى والامر الا نعلم عن هؤلاء شىء ونعلم عن المغنين وعن اللاعبين كل
شىء ولا حول ولا قوة الا بالله
خلاصه القول من هنا توطد الاسلام فى تركستان وتدعم اكثر واكثر بالتجار المسلمون
الذين كانوا يأتون الى هذه البلاد وخصوا بلاد التبت (سنتحدث عنها فى مقال اخر
)
وكانت تركستان منارة الاسلام فى اسيا انذاك
ولكن ما هى علاقة التتار بالاحداث وماذا حدث
وهل ينشر الاسلام بالسيف حقا ام لا
كل هذا سنتكلم عنه وبقية الاحداث فى المقال الثالث ان شاء الله
تابعونا....
#لبيك_تركستان
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق