الثلاثاء، 17 يونيو 2014

المقال الخامس فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح



المقال الخامس فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح 
*-*-*-**-*-**-*-*-*-

توقفنا فى المقال السابق عند بدايه الاحتدام فى الصراع واليوم نستكمل
وبداية من  فجر يوم  الخميس 5 ديسمبر 2013، حيث تمت عملية انقلابية بامتياز، قادها زمرة من المرتزقة بدعم (فرنسي، كاميروني، جنوب سوداني)، وبمباركة رجال الكنيسة، كانت عملية قتل المسلمين في حي بوينغ تضليلا للجيش الوطني للتحرك بعيدا عن مقاره حول القصر، وهو ما يفسح المجال أمام هذه المليشيات والمرتزقة لاقتحام القصر والإذاعة والتلفزيون، وإعلان الانقلاب مباشرة بتغيير الحكومة، لتأتي القوات الفرنسية لاستكمال اللازم وفرض الأمر الواقع على البلاد لما تهواه فرنسا الراعى الرسمى للانقلاب والتى تعتبر نفسها مالكه افريقيا الوسطى .
ولكى تفعل ذلك فرنسا وتوطد اقدام الانقلاب الدموى وقتل المسلمين وترعاه قامت بتمثليه مع الامم المتحده واستصدرت الاوامر لتثبيت دعائم القتله وقتل المسلمين وبالقطع دخلت الاراضى وخصوصا الاراضى المليئه بالماس ولما وجدت نفسها قد دخلت قبل القرارت وتعجلت فى ذلك قالت انها دخلت نظرا لوجود فتنه طائفيه وانها ما جائت الا لحل ازمه والتوفيق بين الاطراف فانها ما تبغى الا السلام الدائم .
وساعدت فى تدعيم اقدام بوزيزى والقتل ضد المسلمين بل واكثر من ذلك
قامت بسحب الاسلحه من المقاتلين السيليكا حتى يصبحون عزل امام القتل من جماعات الانتى بالاكا وبالفعل ما ان نزع السلاح حتى صار القتل اضعاف مضاعفه فى افريقيا الوسطى بل صار بحورا وانهارا فى كل الشوارع .
هذه هى فرنسا صاحبة الثوره الفرنسيه التى تعد وبال على العالم الاسلامى هذه هى فرنسا صاحبة الشعارات الرنانة الحريه الاخاء المساواه
هذه هى فرنسا الكاثوليكيه وهذا هو وجهها الحقيقى
وهذا هو الامم المتحده
فالعجب كل العجب ليس من رعايه الامم المتحده للقتل ولكن العجب كل العجب ممن ينتظر من الامم المتحده ان تتحرك لنجدة المسلمين
اذن فانتظروا ولتبقوا منتظرين حتى فناء اخر مسلم هناك
وسبحان ربى لم يتحرك المسلمين بل الادهى
ان المسلمين لا يعرفون شىء عن افريقيا الوسطى
#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح

جرح من #جراح_المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق