الثلاثاء، 17 يونيو 2014

المقال السادس فى قضية افريقيا الوسطى


المقال السادس فى قضية افريقيا الوسطى 

توصلنا فى المقال السابق عن ماذا حدث فى افريقيا الوسطى وعن اسباب الصراع وعن الفكر العقيدى الذى يمارس ضد المسلمين الى الان هناك وعن دور فرنسا فى رعايه ذبح المسلمين ،واظهرنا البشاعه التى تحدث فى المسلمين من ذبح فى الطرقات وقتل بابشع الصور .
واليوم اريد ان اظهر شىء جديد الا وهو ان وراء هذا الصراع عدة اطراف

اولا فرنسا الكاثوليكيه التى تخوفت من وصول الاسلامين للحكم

ثانيا النصارى المتواجدين داخل افريقيا الوسطى من العداء الطائفى الذى بثته فرنسا

ثالثا الصين التى تساهم شركات صينيه فى الاستثمار واخراج الخيرات لصالحها

رابعا رعايه امريكيه لزيادة بسط النفوذ من جنوب السودان ليصل الى جنوب افريقيا

خامسا جنوب السودان النصرانى الذى يدعم من اليهود والذى كان له مجازر فى السودان وفى افريقيا الوسطى

سادسا تنافس اوربى والولايات المتحدة) في مواجهة الصين الغريم الشرقي. على خيرات البلد .

سابعا  التشاد بذات الفكر العقيدى كجنوب السودان

ثامنا اصحاب المصالح فى افريقيا الوسطى مثل المرتزقه

ولكن التساؤل الذى يثار هنا
اين هو دور المسلمون فى نجدة اخوانهم المسلمين الا ترون تكالب الاعداء علينا كتكالب الاكله على قصعتها
الا ترون كم ان وصف الرسول كان دقيقا
كم نحن ضعفاء لاننا بعدنا عن امر الله
بل واننا لا نعرف شئيا عن القضيه او الام المسلمين بالمره
اين دور العلماء
اين دور الاعلام المسلم
اين دور الشباب المسلم
اين دورنا نحن
اننا غافلون كل اهتمامنا هو التفاهات الا من رحم ربى
كم كتاب قرأت ... كم مره اهتممت بامر المسلمين
هل تقول مالى انا بذلك
هل تقول فلنكتفى بما عندنا
اذان لازال النصر بعيدا
فنقف مع انفسنا وقفه ولنعلم
انه من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم
اتقوا الله واعلموا عن الام وجراح المسلمين


#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح

جرح من #جراح_المسلمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق