الاثنين، 16 يونيو 2014





المقال الاول :.
قضية تركستان 
هى قضيه للاسف منسيه من المسلمين الا من رحم ربى 
فمن هى تركستان واين تقع، وما هى قصتها، وكيف وصلها الاسلام وكيف احتلتها الصينوما هى قصه القتل فيها وما هى قصة التهجير للنساء والرجال منها ووووكل هذا سنعرفه مع قصة تركستان ..
ان القضيه من القضايا الهامه جداا ولذلك قررت ان اعرض القضيه منذ البدايه الى ما وصلت عليه الان بتفاصيل مهمه
يغفل عنها الكثيرين
فاولا ما هى تركستان 
فتركستان انما هى مصطلح فارسي تاريخي يتكون من مقطعين: ‘ترك’ و’ستان’ وستان تعنى ارض وترك مقصود بها الاتراك وبذلك فهى تعني أرض الترك وتركستان تنقسم الى قسمين الاول وهو تركستان الشرقية أو الصينية “شينجيانغ” المحتله من الصين الان ،و الثانى وهو تركستان الغربية تشمل خمس جمهوريات إسلامية استقلت حديثًا عقب انهيار الاتحاد السوفيتي, وهي جمهوريات كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان و قرغيزستان

وموضوعنا هو تركستان الشرقيه المحتله من قبل الصين 

ومن الناحيه الجغرافيه فهي في أقصى شرق العالم الإسلامي، و هي تقع في غرب و شمال غرب الصين الشيوعية، و يحدها من الجنوب التبت ،و كشمير، و من الشرق الصين الشيوعية، و من الشمال منغوليا، و من الغرب كازاخستان و قرغيزستان و طاجيكستان، و مساحتها حوالي 1,664,900 اى ما يعادل مساحة مصر مرة ونصف او ازيد قليلا .
و يتكلم سكانها اللغة التركية، و اللغة المفروضة عليهم من قبل المحتل و هي الصينية .
كل هذا يجعلها مطمع فهى قريبه من روسيا وكذلك الهند مما يجعلها مطمع للصين 
وقريبه من مجموعه الدول السابق ذكرها اى انها موقع جغرافى متماثل 
يضاف الى ذلك الخيرات التى بها من 
غاز طبيعى 
وبترول 
وثروه مائيه 
وثروات زراعيه 
ومناجم 
وغير ذلك من الموارد التى تجعلها مطمع لكل دول العالم 
ولكن ما هى قصة الاسلام فيها ؟
وكيف وصل فيها الاسلام ؟
وماذا حدث ؟
سنعرف كل هذا فى المقالات القادمة ان شاء الله 
واننا قد خصصنا هذا الهاشتاج الذى اسال الله ان يجوب العالم حتى يعرف قضيه تركستان المجهوله للمسلمين 
فاول طريق للنصر هو المعرفه 

#لبيك_تركستان

جرح من #جراح_المسلمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق