الاثنين، 16 يونيو 2014




المقال الخامس
-*-**--*-*-*-*-*
للننصر قضية تركستان وننقذ المسلمين من القتل المستمر يجب ان نعرف تاريخها من البدايه  .
واننا قد تحدثنا فى المقال السابق عن التنازع الذى حدث بين التتار فانقسمت الاملاك الى جزئين
تحدثنا عن الجزء الاول والان حديثنا عن الجزء الثانى

 الذي له علاقة بقصتنا وهو منطقة الصين وبذلك نبدء فى ربط الاحداث ،

حيث دخلت في حكم قوبيلاي بن تولوي المغولي، الذي جعل عاصمته

 في مدينة خان باليغ الصينية، والتي صارت بكين بعد ذلك.

 ومن العجيب أن هذه الدولة كانت تقدِّر المسلمين جدًّا وتحترمهم، مع أن جيوش التتار

ذبحت قبل ذلك ملايين المسلمين في البلاد الإسلامية، لكن أسرة قوبيلاي

 في الصين كانت تتعامل مع المسلمين الصينيين أرقى معاملة لما تميزوا

به من الكفاءة والأمانة وحسن الأخلاق والقدرة على الإدارة؛ مما دفع أسرة

 قوبيلاي إلى استخدام المسلمين في الولايات العامة وفي المناصب الكبرى

 مقدميهم على غيرهم من التتار او اصحاب المصالح او اى اشخاص اخرى ،

ولم يكن بالضرورة أن يستخدموا المسلمين من أبناء الصين، بل كانوا يستعملون

 أيضًا المسلمين القادمين من التركستان الشرقية أو الغربية، ووصل الأمر

 في بعض الأحيان إلى أن القادة المسلمين كانوا

 يحكمون 8 ولايات من أصل 12 ولاية تتكون منها الصين آنذاك! ومن أشهر المسلمين

نفوذًا في  هذه الحقبة "شمس الدين عمر" الذي ترقى من كونه ضابطًا بالجيش

المغولي   الحاكم للصين إلى حاكم عسكري لمدينة تاي يوان، ثم مدينة بنيانغ، ثم

صار قاضيًا في مدينة بكين، ثم حاكمًا لمدينة بكين العاصمة! وقد اهتم هذا

الحاكم المسلم بإنشاء عدد كبير من المدارس والمعاهد الدينية في الصين،

ولعل أكثر المساجد الموجودة الآن في الصين قد أسِّست في "العهد المغولي"،

وذلك في ظل المكانة المرموقة التي كان يتمتع بها المسلمون.

ولنا هنا وقفه صغيره جدا :
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-**-*
لننظر الى اخلاق المسلمين اولا فى التعامل والتعايش مع غير المسلمين من غير

اصحاب الاديان نهائيا امثال التتار والصينين الذين كانوا يعبدوا ثلاث ديانات او عبادات

اشهرها البوذيه التى مازالت الى الان وكان ايضا الكونفشيوسيه اخيرا لواتسوا وغير ذلك من الديانات مثل النصرانيه ولن الاكثر عددا كان البوذيه

كان التعايش رائع جدا بل كان باخلاقهم دعاة للاسلام وكم دخل فى الاسلام

بفضل اخلاق المسلمين فى التعايش وللنظر الى اخلاقنا اليوم هل هذه اخلاق

مسلمين بل هذه اخلاق حتى !!!؟

النقطه الثانيه وهى الكفاءه والعلم والمهارة والاداره والتمكن من مهامهم لذلك جعلتهم

الاسر الصينيه  فى مكانه عاليه وفى مناصب عاليه تفضيلا على غيرهم
ولننظر الى وضعنا الان هل هو مفخره او ماذا ؟
فوالله ستجدنا فتنه للذين ظلموا قبل الذين امنوا
فعندما يرى اهل الشرك اننا فى تخلف وتأخر فبالتاكيد سيفتن ويقول ان اهل هذا الدين تخلف وبالقطع لن يفكر ولو لمره الا ان يشاء الله فى ان يدخل هذا الدين .

#‏لبيك_تركستان
جرح من #‏جراح_المسلمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق