المقال الثامن
توقفنا فى المقال السابق على محاولات الاحتلال لتركستان الشرقيه
وبيينا من العرض السابق انها تركستان تعرضت الى محاولات
عديده للاحتلال منها ما نجح ومنه ما فشل ولكن يستوقفنى
ان احد هذه المرات عام 1760م قتلت القوات الصينية وقتها
ما يقرب من مليون مسلم، انظر وا يا مسلمين دماء مليون
مسلم تراق ولا يتحرك لنا ساكن بل المسلمون فى ثبات عميق
ولا حول ولا قوة الا بالله
.
وقد قامت عدة ثورات فى تركستان للرغبه فى الاستقلال
ولكن اشدها كانت سنة 1931م، كان سببها تقسيم الحاكم
الصيني المنطقة التي يحكمها "شاكر بك" إلى وحدات إدارية، فبدأ
التذمر، ثم وقع اعتداء على امرأة مسلمة من قبل رئيس
الشرطة، فامتلأ الناس غيظًا وحقدًا على الصينيين، وتظاهروا
بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة وقتلوه أثناء الحفل مع
حراسه البالغ عددهم اثنين وثلاثين جنديًا واشتعلت الثوره
وكانت عارمه وبحق وحققت الانجازات العديده.
ثم قامت الحرب العالمية الثانية سنة 1938م، وانتهت
سنة 1945م، وقد هُزمت فيها اليابان، وبالتالي
خرجت من الصين، ولكن قامت في نفس الوقت الثورة الشيوعية
في الصين بقيادة "ماو تسي تونج"، وانسحب الجمهوريون الذين كانوا
يحكمون الصين أمام الشيوعيين الجدد وتلقوا الدعم الكامل من العالم
الغربي، وأيضًا حاول الروس التوسُّع في إقليم التركستان الشرقية على
حساب الصين، وسيطروا بالفعل على شمال إقليم التركستان الشرقية، إلا أن
ماو تسي تونج دخل بقواته التركستان الشرقية في سنة 1949م؛ لينهي
بشكل قاطع كل المحاولات الإسلامية أو الروسية، وليضم إقليم التركستان الشرقية أو
ما يسمونه بإقليم سنكيانج إلى الصين.
ومن هنا كان الاحتلال الشرس الدموى فى تركستان الشرقيه
نستكمل فى المقال التالى
#لبيك_تركستان
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق