المقال الاول فى قضية افريقيا الوسطى الجسد المذبوح
العقيددة وبداية لفهم الفكر وما يحدث فى افريقيا
الوسطى
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اود بدايه ان اذكر اننا قمنا بعمل هشتاج وهو
#جراح_المسلمين
حتى نعرض فيه كل جراح المسلمين والتى يغفل عنها
المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله وطرحنا فى الجرح الاول قضية تركستان
فى هشتاج #لبيك_تركستان والان مع جرح اخر وهو
افريقيا الوسطى الجسد المذبوح
وبدايه اود ان اتحدث قبل عرض الاحداث فى افريقيا
الوسطى والخوض فيها
الى انواع الصراعات
-*-*-*-*-*---*-*-*
فنجد ان الصراعات انواع عده منها صراعات مصالح
صراعات
شخصيه وصارعات عقائديه وغير ذلك ولكن ما يهمنا هنا
هى الصراعات العقائديه لانها محولا الاحداث فى
افريقيا الوسطى
وهى محور مهم من الاحداث يغفل عنها الكثيرين من
المسلمين
وكان من ابرز هذه الصراعات الحملات الصليبيه التى
استمرت مائتى عام على المسلمين
وكذلك صراع الفرنسى الكاثوليكى على الجزائر
وشراسه وخطورة الصراع العقائدى انه لا ينتهى بانتهاء
المصلحه كصراع المصلحه
ولكنه ينتهى بانتهاء احد الاطراف
وذلك نجد قول الله تعالى لن ترضى عنك اليهود ولا
النصارى حتى تتبع ملتهم
وابدء فى الحديث عن بعض الافكار العقائديه بالنسبه
لفرنسا
وذلك لانها ستهمنا فى احداث افريقيا الوسطى ولذا
يجب اخذ فكره عن فكر فرنسا الكاثوليكيه
وابرز ما يجلى هذا ويظهره ما حدث فى الجزائر وجرى
على السنة الفرنسين نفسهم
فتجد القتل مستباحا والاغتصاب مباحا
ويقول النقيب لافاي :
«لقد أحرقنا قرى لقبيلة بني سنوس. لم يتراجع جنودنا
أمام قتل العجائز والنساء والأطفال. إن أكثر الأعمال
وحشية
هو أن النساء يقتلن بعد أن يغتصبن، وكان هؤلاء العرب لا يملكون
شيئا يدافعون به عن أنفسهم
وأعلن قائد الغزو الفرنسي (روفيجور) عن رغبته
في تحويل المساجد إلى كنائس
. وأيضا الوصف الذي قدمه قائد الحملة الفرنسية دوبرمون
والذى
يبرز العقيده التى يتحركون بها والتى تبيح لهم كل شىء في
الإحتفال الذي أقيم في فناء القصبة بمناسبة الإنتصاربعد مذابح
قاموا بها حيث جاء فيه :
"مولاي، لقد فتحت بهذا العمل (الغزو)
بابـا للمسيحية على شاطئ إفريقيا، و رجاؤنا أن
يكون هذا العمل بداية
لازدهار الحضارة التي اندثرت في تلك البلاد ".
فانى اود ان اقف مع هذه الجملة كثيرا كثيرا فاولا
الشعور العام فى
فرنسا والذى بحسبما اظن انه قائم الى الان لدى
كثير من الفرنسيين
الكاثولكيين بانها حاميه الكاثوليكيه المسيحيه فاى دين هذا الذى
يدعو الى القتل والتدمير والاغتصاب وهتك الاعراض
وتدمير قرى بكاملها
ويقول الجنرال شانغارنييه :
«إن هذا يتم تحت القيادة المباشرة لبوجو الذي راح
جنوده يذبحون
اثنتي عشرة امرأة عجوزا بلا دفاع مدينة
ولن اطيل اكثر من هذا ولكن اختتم بمقولة لورانس براون
( لكننا وجدنا ان الخطر الحقيقي علينا موجود في
الاسلام وفي
قدرته على التوسع والاخضاع وفي حيويته المدهشة)
هذه هى حرب العقيده
والتى ستظهر جليه فى الحرب على افريقيا الوسطى
سنتابع فى المقال الثانى
#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح
جرح من #جراح_المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق