المقال السابع فى قضية افريقيا الوسطى
*-*-*-*-*-*-*-*-*
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
عرضنا فى المقالات السابقه الوضع فى افريقيا
الوسطى كاملا واسباب الصراع واين نحن من ذلك كله ولكنى اليوم اود ان اقف عند خبر نشر فى صحف فرنسا التى كانت عامل مؤثر وداعم للقتل المروع
فى المسلمين .
وهوخبر( اعتناق عدد كبير من المسيحيين الإسلام عن طريق التزاوج بين
المسلمين والمسيحيين، وتزايد هذه الأعداد تدريجيا".
وقد اظن ان هذا هو نقطة هامة جدا تشغل العالم الغربى وهو تاثير
الاسلام والخوف من انتشارة وقد ذكرنا ذلك فى الجزء الخاص بالعقيده فى المقال الاول
ولكن ما اود ان اشير اليه هو ان خبر مثل ذلك سبب ازعاج شديدا لدى
فرنسا مما عجل بالتحركات السريعه اذاء الموقف فى افريقيا الوسطى .
وسر تخوف فرنسا والغرب وخصوصا من بعض نقاط معينه مثل المغرب ومصر
وكردستان والعراق ككل وكذلك مثل افريقيا لان من هذه النقاط خرج افزاز وعلماء
وابطال امثال يوسف ابن تاشفين وعبدالله ابن ياسين وابو بكر ابن عمرو اللمتونى و
صلاح الدين وعماد الدين ونور الدين محمود ...الخ
وكانت افريقيا بجيشها المسلم نقطه قويه وشوكه قويه فى ايقاق النفوذ
الغربى
بل كانت تخشى ان تتوغل فى افريقيا وخصوصا فى النقاط التابعه لدولة
المرابطين وهكذا ولذلك فتجد الحرب شديده وتفرقه شديده بين المسلمين اضافه الى
الخيرات التى تعود عليها من الاحتلالات التى تقوم بها فرنسا وغيرها من دول
الصليبيه .
ولذلك تجد دائما اهتمام الغرب بقصه انتشار الاسلام لعلمهم التام على
قدرة الاسلام على الانتشار لمنطقيته ولانه يخاطب العقل والقلب معا وهذا ما لا تجده
فى اى فكر او دين اخر .
ولكن اين نحن من هذا كله
وهذه هى نقطه الصدام التى اود ان اقف عليها
اين نحن من هذا كله
اين نحن من نصرة دين الله
اين نحن من نصرة المسلمين فى كل البقاع
اين نحن من نشر دين الله ولو بالتبليغ بايه
اين نحن من قضيه العلم
اين نحن من كل هذا
هذا ما اود ان يقف كل منا وقفه مع نفسه فيه
ويفعل شىء لدين الله تعالى
واول ما يفعله هو المعرفه بالالام وحرام المسلمين
ونشر القضيه والدعاء لهم
وبذل ما فى الوسع للنصر
وبذلك نكون انهينا مقالات
#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح
واتضح لنا امر فى غايه الاهميه الا وهو ان فى الاتحاد نصر وعزه
وفى الفرقه خزى وعار
وهذا هو محور القضيه
#افريقيا_الوسطى_الجسد_المذبوح
جرح من #جراح_المسلمين
وبذلك اكون قد اوضحت نقاط الصراع فى افريقيا الوسطى
وبذلك يتضح كم الاعين على هذا البلد التى وصل المسلمون فيه الى الحكم
ولكن هيهات هيهات بان يمسك مسلم الحكم
هيهات هيهات لمن يريد تطبيق شرع الله
الويل لكل من يفكر بالعقيده المسلمه
ذلك لانها الاجدر على الانتشار والاجدر على النجاح ولكن اذا اتحد
المسلمون
واذا علم المسلمون اين هم وماذا يريدون وينسوا خلافاتهم ويعودون الى امر
الله
هل يريدون دنيا ام يريدون رضا الله والاخره
وبذلك اخيرا يتضح لنا كم نحن غافلون عن نصرة اخواننا فى كل بقاع الارض
فيكفى ان احد قال لى كلمة والله لم اكن اعلم ان هناك مسلمون
وكم نحن مقصرون فى حقهم
وكذلك كان الحال فى تركستان وكذلك فى شبه
جزيرة القرم ...الخ الخ
وباذن الله سنعرض لكل هذا فى مواضيع اخرى
هذه هى مأساة المسلمين فى افريقيا الوسطى
والتى تغافل عنها الكثير بل تغافل عنها الجميع الا من رحم ربى تطهير عرقى كامل لكل
ما هو مسلم ولكن السوال كيف يمك ان يصل الانسان الى هذه الدرجه من البشاعه انها
العقيده والتى اوضحناها سابقا .
ولكن التساؤل الاهم كيف انصر اخوانى فى
افريقيا الوسطى
هذا التساؤل ستجد الاجابه عليها فى كل
القضايا متشابه للغايه الا وهو المعرفه اولا
فيجب ان نعرف ماذا يحدث وما هى حذور الصراع
حتى يتسنى لنا نصره اخواننا
فكيف اعالج دون معرفه تاريخ المرض
وثانيا :نشر القضيه حتى يعرف بها العالم اجمع
وثالثا :الدعاء للامه
هذا ما اطلبه وان كان ما اتمناه اكثر ولكن
هذا اقل ما نقدمه لاخواننا الذين يذبحون
فهل حتى بهذا نبخل